رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
هتف بغرابه كده ازاي يعني
رزان طيب وبتراضيني على طول
قاسم علشان أنت قمر يا عيون قاسم
رزان أنت بتعاكس
قاسم مراتي وأنا حر وبعدين مش يمكن بعد الشهور تمشي اهو بسبلك زكرى حلوه
رزان شكرا
رن هاتف قاسم ليجيب
قاسم الوووو
مالك قاسم اي االي يخلي مريم تشتغل طباخه وهيا أصغر مدربه دفاع عن النفس
قاسم أنت عرفت
مالك ليه ياقاسم
قاسم مقدرش اقولك لأن مينفعش هيا تقولك أحسن
وأغلق المكالمه
وعدا اليوم دون أحداث تذكر على أبطالنا
في صباح يوم جديد تهبط فتاه جميله من السياره تسمى جانا تعشق الأسود وتربيهم ومدربه لهم تقول بصوت عال
_ضرغااااام تعال هنا
جاء أسد صخم يركض إليها ويقفظ عليها تعالت ضحكتها وهي تشعر بمدا سعادته أنه راها
_كبيرت ياضرغام بس مبتكولش ولا اي ماماا ضرغام مبياكلش
جانا ياكل براحته وكمان هجيبه عروسه حلوه
والدها أنت ناويه على اي تاني
جانا أيوه يابابا هجبله عروسه حلوه كده علشان يجبلي قطط صغننه كده
والدها مش ناويه تسيبي الشغلانه دي
جانا اي اسيب الشغل دا بمتي الأسود دي حياتي
والدتها في عريس جايلك
جانا اه ابن طنط صحبتك اللي كل ما يجو بټحبسي ضرغااااام
جانا وهي تلعب في شعر ضرغام الكثيف ماله الأسد قمر ياضرغام وبعدين ابنها بېخاف من خياله اعمل بيه اي
سوري يامامتي عندي تدريب مش هحضر
جانا ضرغام ورايا على الجنينه
مشي ضرغام خلفها وهو يسير بتكبر وثقه كأنه من البشر
والدتها شايف ماشي ازاي اول ما بتيجي بيعمل فيها ولا شكسبير
والدتها اديني ست ربنا هيرزق بنتك بحيطه هو مش هيعجبها غير واحد من الغابه
في الناحيه الثانيه في القصر تحديدا في جناح قاسم
استيقظ على رنه هاتفه المزعج
قاسم بنعاس الووو
تياماصحى من النوم كده وفوق
قاسم يبدوا ان الصوت مألوف عليه مين
تيام لا ركز وتعال على المطار
قاسم بدهشه تيام يخربيتك
تيام تخرب بيتي قبل ما يتفتح ياجدع
قاسم مسافه الطريق
وأغلق الخط وقف عن الفراش ودلف إلى المرحاض
خرج من المرحاض بعد عده دقائق ودلف ليبدل ثيابه وخرج بهدوء قبل أن تستيقظ رزان وأخذ مفاتيح سيارته وهبط
كان يخرج من المرحاض ليسمع رنه هاتفه
قاسم الووو جبل الصحراء وصل
مالك بغرابه جبل الصحراء مين
ثم استطرد احلف تيام جه
قاسم ايوه أنا في طريقي للمطار البس وتعال
مالك مسافه الطريق
قاسم هستناك ندهل سوا
مالك تمام
بعد مرور 20 دقيقه
استيفظت مريم من نومها وجدت ان يوجد الكثير من الوقت على ميعاد العمل
دلفت إلى المرحاض وخرجت ترتدي ترينج للرياضه واخذت زجاجه المياه والهاتف وارتدت السماعه وهي تسمع الاغاني ونزلت لتركض
كانت تركض بسرعه شديده وتتذكر كل شئ حدث معها تركض وهي لم تعطي اي اهتمام للأشخاص الذين يشاهدوها باهتمام
ظلت تركض حتى وصلت إلى المطعم
شاهدتها صديقتها لتقول لها جايه منين
مريم من البيت
رحمة بصدممه جايه من البيت جري
مريم بلا مبالاه اه
رحمه مبتتعبيش
مريم واخده على كده عادي
رحمه بغرابه
في المطار
كان يقف كل من مالك وقاسم بحماس لرؤيه صديقهم الذي اشتاقوا إليه كثيرا
خرج تيام من المطار وهو شاب في الثلاثين من عمره مفتول العضلات ضخم لديه لحيه بنيه كثيفه وشعر كثيف لونه أسود ويوجد بعض الخصلات البنيه التي مع الشمس تكون ذهبيه انفه حاد طويل القمه
تيام لا بجد وحشتوني
قاسم بأشتياق ياجدع كل دي غيبه
مالك لا بعدت اوي
عانقوا بعضهم بأشتياق دام لدقائق
قاسم اجازه قد اي
تيام يومين
مالكلا ارجع تاني جاي على نفسك اوي كده ليه
تيام بضحك شهر والله
قاسم أيوه كده
تيام بتسأل كريم فين
تحول وجه قاسم اللون الأحمر والحزن رسم على وجهه
مالك كريم توفى من شهرين
تيام بصدممه اي
مالك حكايه كبيره نحكيها بعدين
قاسم يالا على القصر
وتحركوا على القصر
في القصر استيفظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وقفت عن الفراش بفزع لكن وجدت ورقه مدون عليها مټخافيش أنا ساعه وراجع البسي فستان حلو كده وأنا جاي مټخافيش أنا معاكي
ابتسمت تلقائيه على كلاماته التي تدخل قلبها دون إذن
وقفت عن الفراش بسعاده ونشاط
وبعد ربع ساعه كانت تجلس على المقعد وتدون انهارده يوم حلو صحيت على رساله قاسم بس ممكن تكون معاملته ليا دي شفقه صح وهما الشهور وكل واحد هيروح لحاله بس
سمعت صوت السياره وهذا يدل على قدوم قاسم
دلفت سريعا لترتدي ثيابها
ارتدت فستان لونه أحمر رائع باكمام تصل إلى نصف زراعيها وطوله لبعد الركبهوارتدت حذاء مناسب والسعاده تغمرها لأول مره تشعر هكذا
وهبطت إلى الاسفل سريعا وجدته يجلس مع مالك وتيام
لم تعرف تيام لذالك تراجعت إلى الخلف وخفت خطوتها نظر اليها تيام بغرابه من هذه الفتاه
وقف قاسم وابتسم لرقتها في اختيار الملابس
قاسم بابتسامه جذابه تقدم منها ورفع وجهها بسبابته ثم همس بصوت هادئ