رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
بنظره خجل دخلى إلى الشركه وجد الموظفين يعملون بجهد دخل إلى المصعد ليصعد إلى الطابق الاخير الذي يوجد فيه المكتب الخاص به
قاسم أنا هخلص شويه ورق على السريع كده ونمشي على طول حابه تخرجي تتفرجي على الشركه
رزان پخوف لا
قاسم بحنو روز
رزان بانتباه أول مره تقولي روز
قاسم علشان معناه الورد المعطر والرقه والجمال والنعومه وكل دا فيكي ياروز
قاسم العفو ياستي قومي اتفرجي براحتك ومټخافيش لو حصل حاجه قولي عاوزه اروح مكتب قاسم وتعالي على طول
رزان بتوتر حاضر
في المطعم
مريم مش هخرج
صديقتها مفيش جارسون هنا غيري وأنت وأنا عندي مشوار ضروري معلش اطلعي خدي الاوردر اللي بره
مريم بلاش
رحمه لا اطلعي
مريم جبتيه لنفسك
مريم اتفصل يافندم طلبات حضرتك اي
الشاب بغزل عاوز واحد سكر على عسل على جمالك
مريمأنا قولت بلاش من الاول الاورد اي يافندم
الشاب ما أنا طلبت
مريم والطلب مش على هوايا تغيره ولا اغيره أنا
الشاباي حاجه من ايدك حلوه
أنت بتعمل اي من دي
الشاب عيله بجحه جايه تعرض نفسها عليا بكل وقاحه
مريم بصدممه أنا
مريم يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم هو أنا معمرش في شغلانه أبدا
مالك في اي يامريم
البنت في اي ازاي مكان محترم كده تشغلوا الزباله دي
مريم لا بقا انا سكتلك كتير
ولسه بتمسك البنت من شعرها امسكها مالك باحكام
مريم سبني يامالك
مالك اهدي بس
مريم سبني علشان هستعمل معاك العڼف
مالك بعصبيه بس بقا خلاص
لم يكمل جملته ولكمه مالك في فكيه جعله ينذف بجانب شفتيه
مالك خد اللي معاك وامشي بدل ما اساوي كرامتك بالرصيف
رجع الشاب إلى الخلف واخذ خطيبته وغادر
مالك بصرامه ورايا على المكتب
مريم في نفسها اهو هنطرد من اول اسبوع مكنش يومك يامريم
و دلفت خلفه جلس على المقعد بعد أن خلع سترته والقاها بأهمال وضع يداه على جبينه يبدوا انه يشعر پألم في رأسه
مريم اللي حصل ان رحمه كان عندها معاد ضروري ومحدش فاضي ياخد الاوردر طلعت اخده بدالها لقيته بيعاكس ويقل ادبه ويقولي عسل وسكر ومش عارفه اي
لسه بتكلم لقيت البت ډخله وهو بيقولها بتعرض نفسها عليا جيت أنت ادخلت
مالك كان لازم ادخل لما جنابك عاوزه ټضربي البت
مالك أنا غير أنا اقدر أنت لا
مريم لا اسال عني كويس بقا يامالك واعرف أنا مين وأقل حاجه اعمل عني سيرش باي علشان اكمل الأكل وغادرت
استغرب مالك كلامها وبالفعل امسك هاتفه وبحث عن اسم مريم التهامي ظهر أمامه
مريم التهامي كوتش الدفاع عن النفس وهي أصغر مدربه دفاع عن النفس سواء كان للذكور او الاناث تعلمت الدفاع عن النفس منذ الصغر وتعلقت به وأكملت الطريق لكن منذ فتره اختفت مره وصرحت على حسابها الشخصي انها سوف ترجع مره اخري للفنون القتاليه لكن متى لا أحد يعلم ذالك
مالك ياااه دا أنت حكايه يامريم بس اي اللي جابرك أنك تشتغلي في قصر قاسم أو أنك تيجي تشتغلي هنا
لازم اعرف
في الشركه بعد ساعه
قاسم لاحظ غياب رزان خرج من مكتبه ليبحث عنها
لكن لم يجدها
قاسم لاحد الموظفين مشوفتش المدام اللي دخلت معايا
الموظف لا يافندم
قاسمتمام
سأل اكثر من موظف ولم يجدوها سمع صوت ضحكات رزان تاتي من البوفيه
دلف سريعا وجدها تضحك بشده
قاسم بصدممه رزان
رزان قاسم في اي
قاسم حرام عليكي تعبتيني بتعملي اي في البوفيه هنا
رزان أنا جوعت وقولت اتصرف وبعدين عمو طيب اوي جابلي اكل
قاسم مجتيش المكتب ليه
رزان بتمذق مش عارفه بقا وبعدين القاعده هنا حلوه
قاسم ماشي يارزان يالا بينا
رزان شكرا ياعمو سعد
سعد على اي يابنتي حاجه بسيطه
رزان لما اجي تاني هاجي هنا
سعد تنوري
قاسم عم سعد واحد قهوه على مكتبي
سعد حاضر يابيه
وخرج قاسم ورزان
قاسم ينفع كده
رزان مش انت قولت براحتك
قاسم ايوه بس متخلنيش أنا والموظفين بندور عليكي كاننا بندور على قطه
رزان بس بس
قاسم ماشي ياروز تعالي على المكتب
تسارعت الأحداث وخرجا من الشركه متوجهين إلى القصر ولم تقدر الذهاب إلى مريم ومالك وصلى إلى القصر وصعدا إلى الجناح بتعب وإرهاق
رزان بصدممه اي دا
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع 9 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 9
ندا_الشرقاوي
رزان بصدممه اي دا
قاسم بدهشه اي اللي حصل
كانت جميع ثياب رزان في ارضيه الغرفه وجميع الاكسسوارات هكذا
قاسم مين اللي عمل كده
رزان معرفش
قاسم بعصبيه فتحييه فتحييه
فتحيه أيوه يا قاسم بيه
قاسم بعصبيه مين اللي عمل كده
فتحيه معرفش والله يا قاسم بيه محدش بيدخل جناح حضرتك زي ما أمرت
قاسم أمال مين اللي عمل كده
أنا
مي أنا
قاسم بدهشه اي انتي ليه
مي الخاتم بتاعي كان ضايع وبدور عليه
قاسم بدوري على الخاتم في الجناح بتاعي
مي معتش بتاعك بقا في غريبه
قاسم بعصبيه والغريبه دي تكون مراااتي فتحيييه
فتحيه نعم يابيه
قاسم ساعه والجناح يرجع زي ما كان وأحسن
وهبط هو ورزان ليجلسى في الحديقه
قاسم متزعليش
رزان عادي مش زعلانه
قاسم شايف في عيونك حزن
رزان أنت ازاي كده
نظر إليها ثم