رواية سر حمايا وزوجي الفصول الاخيرة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بكلم نفسي زي المجنونه..
....يعني أنا كنت متجوزه من جن!!!!! إلي كان بينام جمبي داااا مش بني آدم وإلي شوفتهم في الحفله دووول كااانوااا!!!!!!!!!!
ماطلعنيش من الصدمه
________________________________________
والذهول إلي أنا فيه غير هشام إلي كنت نسيته خاااالص بعد ماشردت بتفكيري
كان فاقد للوعي حاولت أنادي عليه علشان يفوق لكنه ماردش عليا ودا إلي خلاني أفكر في حاجه تانيه إزاي هاوصله وأنا مربوطه وجسمي متكتف حاولت محاولات كتير زحفا على جمبي وفضلت أحاول لحد ما وصلت ليه وعنده كملت محاولات لحد ما أفاق
وبعد فترة من الوقت بدأ شعوره بالألم يقل
قلتله... إنت كويس يا هشام
رد وقال...ايوووه أنا بقيت مش حاسس برجلي أصلا
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
قلت بقلة حيله....معلش أنا السبب أنا أسفه
قال بإبتسامه....ماتقوليش كدااا إنتي مالكيش أي ذنب
وفضلنا فترة طويلة نتكلم ونتبادل الحديث فيما بينا
سكت شويه وكان بيبص في كل مكان في البدروم
وقال..ماتخافيش إن شاء الله ربنا مش هايسيبنا وهانخرج من هنا ونفضح المجرمين دووول
وخارج القصر كان خرج سليم والشيخ وحامد للجهه إلي هاتنفذ وتشتري المقبره بعد فتحها وهناك
رد وقال...خلاص هااانت اهووو إحنا على وشك الفتح
قال.... إنت بقااالك سنه بتقولي كداااا ومافيش حاجه بتتفتح
قال سليم...طيب أعمل اييه بس ..دي طلبات الرصد الحارس من الجن بتاع المقبره واحنا بنفذها وعموما خلاص آخر طلب ليهم هانفذه بعد يومين وهايسمحولنا بفتحها
قال...خلص بس وافتح وهانعمل كل إلي طلبتوه
على الطرف الآخر وقدام القصر وقفت أم ياسمين ومعاها رجلين من الجيران
.....هووو مافيش حد هناااا ولا ايييه
الأم.... إزاااي مش هو دا العنوان
..... أيوا هو بس إحنا عمالين ننادي أهو ومافيش حد بيرد
الأم پبكاء.....طيب افتحوا الباب وندخل أكيد مش سامعين
وبعد تردد قاما الرجلان بفتح الباب ودخلا إلي الجنينه ومنها إلي الباب الرئيسي للقصر
كانت ياسمين وهشام لسه بيتكلموا وبيفكروا إزاي هايخرجوا من الموقف دااا
وفجأة
طلبت ياسمين هشام بالسكوت
ولما سألها شددت عليه مرة تانيه بعدم التحدث
وقااال...هشااام سامع حاجه
قالت بإبتسامه....ايووووه داااا صووت أمي واردفت بسعاده أمي يا هشااام أمي
ثم بدأت بالصړاخ بأعلي صوووت تجيب عليهم
وبعد مده سمعتها أمها بالخارج ونبهت الرجلان للصوت
إلي أسرعوا يتحسسوا مصدر الصوووت لحد ما وصلوا للفتحه ومنها للبدروم
ولما لقوني أنا وهشام على الوضع دا اتفاجأوا
وحلوا وثاقنا أنا وهشام إلي كان پيتألم
أما أنا قمت بسرعه وأخدت أمي في علي بكاء متبادل بينا وقالت.... ابوكي مااات يا ياسمين
لما قالت كدا انهرت وزاد بكائي وصړاخي ونسيت كل حاجه
ودخلت في حاله من الصدمه إلي فوقني منها هشام لما
قال..ياسمين لازم نطلع من هنا قبل مايرجعوا
وهنا سألتني أمي وإلي معاها عن السبب إلي خلانا في الوضع داا
حكنالهم على
________________________________________
كل حاجه واحنا متجهين للشرطه إلي لما عرفناهم اتحركوا بسرعه معانا
وفي البدروم عملوا كمين ليهم لما لقوهم لسه مارجعوش للقصر
وبعد ما رجعوا ودخلوا البدروم يطمنوا على وجودنا تم القبض عليهم جميعا
وهشام اخدوه على المستشفي علشان يخرجوا الړصاصه من رجله
وأنا رحت علشان ألقي نظرة الوداع على أبويا الله يرحمه
وبعد شهر من إلي حصل كنت قاعده شارده وبفكر في كل إلي حصلي بحالة نفسيه سيئه وبرعب كل ما أفتكر إن يامن دا كان جن يتملكني الخۏف أو إني كنت على وشك أن يضحي بيا زي ١١بنت غيري اټصدم
ولما أفتكر حمايا قصدي الغفير بتاع القصر أستغرب إن فيه ناس بالجبروت دااا علشان الفلوس يعملوا أي حاجه مهما كانت مخالفه لفطرتنا الآدميه
لكن كنت بحمد ربنا بالرغم من حزني الشديد وقهرتي على ۏفاة أبويا الله يرحمه إلا إن مۏته كان السبب في نجاتي من المۏت
وأنا قاعده بفتكر ابتسمت لما لقيت هشام جاي من بعيد
وأول ما قرب مني
قااال....لقيتك ماسألتيش ولا عبرتيني قلت اجي أنا أسأل عليكي
قلت....والله يا هشام أنا كنت هاجيلك لكن أبويا بقااا ووبعد إلى حصل دااا نفسيتي كانت تعبانه وووو
قاطعني وقال.. أنا مش عاوز مبررات لأني عاذرك وعارف إلى مريتي
بيه دااا مايستحملوش بني آدم
لسه هاتكلم قاطعني وقاااال...ياااسمين تتجوزيني
بصيت في الأرض بخجل...رفع راسي بإيده وقااال...وماااتخاافيش أنا مش جن أنا بني آدم
وإتجوزنا
ونايمه اهوووو لكن شخيييره صحاني دااا الجن كان أرحم
وقلت أسلي نفسي بعد ما طير النوم من عنيا واحكيلكم حكايتي الممله دي ...
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انتهت......ياااريت تكووون عجبتكم واعذروني لو إتاخرت عليكم وإن شاء الله نلتقي في روايه أخري
بس حابب أعرف آرائكم