رواية سر حمايا وزوجي الفصول الاخيرة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
قدامي كتيير....دي آخر واحده
وكنت لسه هاقولها لهشام إلي قالي إحنا كدا وصلنا لطرف الخيط إلي هايوصلنا لكل حاجه بتحصلك
وقبل ما أقول سمعنا أصوات جايه بإتجاهنا
طلب مني هشام السكوت وكتمنا أنفاسنا ووقفنا خلف الردم نستني نشوف ميين
كان حمايا وإلي كانوا معاه المره السابقه
وزي المرة إلي فاتت وقفوا قدام الحفرة ودار بينهم حديث
ولولا إن هشام وكتم أنفاسي بشده كان اتكشف أمرنا
وبعد شوية
________________________________________
خرجوا لبرا
وبعد ما تركني هشام جسمي كان بيرتعش اووووي وسناني بتخبط في بعض بشده مصدره صوت عالي
من هول ماسمعت
لما عرفت السر والسبب في جوازتي وإني قربان لفتح المقبره ودا كان طلب الجن إلي كان طلبهم
والصدمه الكبيييره إن يااامن دااا ماهو إلا جن من رصد حراس المقبره
وكل إلي شوفتهم في الحفله كانوا من الرصد أيضا
اتسعت عنيا وكنت مصدوووومه ودخلت في حاله من اللا شعووور
وطلبه إننا لازم نشوف حل وننتقم لكل فتاة عملوا فيها كدااا
بعد فترة كنت هديت وتحسنت حالتي وقولت.....هانعمل ايييه
قال بثقه....هانبلغ طبعا عنهم اطلعي إنتي بسرعه قبل ما يلاحظ إنك مش موووجوووده في القصررر
وأنا هاروح أبلغ الشرطه
اتسعت عنيا بړعب وخووووف شديييد لما لقيتهم واقفين يضحكوا وماسكين في إيديهم
وقااال....كنتي فاااكره نفسك ناااااصحه ووووووو
يتبع.....
إتسعت عنيا لما طلعنا من الفتحه أنا وهشام ولقينا حمايا وإلي معاه واقفين بيضحكوا
ووسط ذهولنا وعدم تحدثنا بكلمه واحده مع إتساع لحدقات عنينا لما شوفناهم
قلت بتلعثم...هو إنت كنت عارف إننا جوه
رد بثقه وقال... طبعا ياحلوه وقلت أوفر عليكي التعب واعرفك كل حاجه
إتسعت عنيا وقلت پصدمه..يعني هو دا فعلا السر إلي ورا كل إلي بيحصلي يعني ياامن داااا......
اومأ براسه بإبتسامه بارده و من غير مايرد
وبسخريه أردف خلي الجدعنه تنفعك بقا أدينا بعد ماكنا هانضحي بيها لوحدها هانضحي بيك معاها
بعد كلامه ومعرفتي للسر تحول وجهي للعبوث وزاد الڠضب جوايا
واڼفجرت فيه وفي إلي معاه واتحول الموقف بينا لهرج ومرج شديد
وتدخل هشام مدافعا عني بعد ما بدأوا في ضړبي وكان الأمر أشبه بخڼاقه محتدمه كنت فيها أنا وهشام بنقاومهم وبنحاول نخرج من القصر وكنا على وشك الخروج بعد ما قدر هشام لوحده إنه يقدر عليهم بقوته إلي كان بيمتلكها والسبب صغر سنه أمام كبر سنهم
لكن أخيرا وبعد محاولات منهم للسيطرة عليه وعند باب القصر وجه حامد فوهة المسډس إلي معاه وأطلق منه ړصاصه استقرت في رجل هشام
وبعد عدة خطوات فقدت قدمه السيطره على حمله
ووقع على الأرض ادلفوا التلاته ناحيته وامسكوا بيه فضل يقاوم لكن سريعا خارت قواه أمامهم لحد ما خارت تماما واستسلم ليهم أما أنا كنت واقفه براقب الموقف
ولما قيدوا هشام بالحبل
اتجه سليم ناحيتي وبضحكات ساخره أشار ليا وقال..تعالي..تعالي
وقبل ما أجري وأخرج برا القصر كان مسكني واحكم قبضته عليا
كنت بقاوم فيه لكن بدون جدوي لكن قدرت وأنا بقاوم اضربه بالقلم على وشه
استشاط ڠضب ومسك المسډس ووجهه ناحيتي وكان لسه هايضغط لولا تدخل الشيخ إلى معاهم
وقال...لا ياسااالم هاضيع كل إلي عملناه لسه يومين على إكتمال القمر لو مۏتها دلوقتي المقبره عمرها ما هاتفتح
نظر ليا پغضب وحط ايده على وشه وقال...طييييب كلها يومين... وأردف طييب هانعمل اييه فيهم
رد الشيخ وقال...هانربطهم ونسيبهم في البدروم لحد مانخلص
قال سليم...والواد دااا هانعمل معاه ايييه دا عرف كل حاجه
رد الشيخ بعد ماسكت شويه بيفكر وقال...نرميه دلوقتي معاها ولما نفتح ونخلص نبقا نتاويه
قال سليم...طييب مانخلص منه دلوقتي
رد عليه وقاله...لا سيبه دلوقتي لحد مانخلص إحنا مش عاوزين قلق
وفي البدروم قيدونا بشكل محكم وتركونا وغادروا بعد ما طلب منهم الشيخ يجهزوا كل حاجه على فتح المقبره بعد يومين
وبعد ما خرجوا فضلت لثواني مش مستوعبه إلي أنا فيه
كنت حاسه إني بحلم
الصدمه شلت تفكيري وبقيت
