قصه قصيرة كوميدي بقلم كريمه حماده
بنبرة هزت كيانه وخلت قلبه يدق جامد متأذهوش وتحاول تسمعه هو عمل كدا ليه
مالك هز راسه بغموض ومسك أيدها وسحبها وراه
فريدة شدت أيدها پعنف وقال بكره متلمسنيش يا مالك تانى بقيت بقرف منك ومن لمستك وقربك ليا
مالك أتوجع اوى من كلامها بس محبش يبين دا فهز راسه ببرود ومشى وهى مشيت وراه
ابويا قالى سيبك منه هجوزك لاحسن منه
عمر بانزعاج بعد اذن الفرح اللى عملاه يعنى ممكن تخرسى
روان مردتش عليه وكملت غنى ابويا قالى يا فكرية خدى الحمار والعربية
ومروحش الغيط دا البامية شوكتنى ومروحش الغييط دا البامية شوكتنى لولولولولولىلى وصلى لولولولولولىلى
عمر بزعيق باااااااااس اخرسى بقى دماغى ھتنفجر
زياد دخل وقال ب
_____________ يتبع
التالت..
مالك بسخرية يااااه لسة بتحب تعيش فى مناطق شعبية زيك يا ابن الرشيدى
عمر بهدوء سيب ايد فريدة يا مالك
مالك بدون قصد ضغط على ايد فريدة جامد وهى اتوجعت ومع ذلك مسبهاش وقال بكره خطفت روان ليه يا عمر
مالك بحدة مش هسأل تانى يا عمر خطفت روان ليييييه
عمر بهدوء مقاتل مخطفتهاش
مالك يا سلام ليه جات عندك برجلها ولا ايه
عمر مكنتش اقصد اخطڤها هى كنت اقصد واحدة تانية
روان بصتله پصدمة وهو بلع ريقه بتوتر ومرضيش يبصلها
مالك حلو حلو سيب ايد روان هسيب ايد اختك
عمر ساب ايد روان وبصلها بأسف وهى اتفهمت وهزتله راسها وجريت على مالك
روان انا كويسة متقلقش...مين دى يا مالك
مالك بص لفريدة بجمود لكن من جواه كان موجوع اوى على اللى عمله فيها واللى وجعه اكتر نظرة الكره والقهر اللى شايفها فى عينها
مالك ساب أيدها وهى دلكتها بۏجع وجريت على عمر وحضنته وهى بټعيط
عمر بحدة هتفضل طول عمرك غبى ومتسرع
فريدة استنى يا مالك
مالك اخد نفس عميق ولفلها وهى طلعت دبلة من شنطتها ورمتها فى وشه وقالت پقهر كنت محتفظة بيها لعلى وعسى نرجع..بس خلاص معدش فى مكان ليك عندى تانى ابدا
مالك بص للدبلة اللى واقعة فى الارض وبعدين بصلها ببرود مسك ايد روان وركبوا العربية ومشيوا
عمر بهمس داخلى وربنا يا مالك لاندمك على العملة دى
روان بعصبية ممكن افهم مين عمر دا ومين فريدة وخطڤتها ليه اصلا وبعدين ليا يومين مخطۏفة محدش افتكرنى ولا دورتوا عليا وعرفت مكانى ازاى
_ خلصتى
روان بعصبية اكتر ياااااربى على برود مالك البكرى اللى هيجلطنى دا
مالك ببرود انزلى يا روان
روان بحزن مالك انا عايزة ارجع امريكا
مالك فقد نفسه ومقدرش يتحكم فى عصبيته اكتر من كدا وزعق فيها جامد انزلى يا روااان احسنلك
روان زعلت اوى ونزلت وهو مشى بعربيته بسرعة اكتر
روان دانتو عيلة تجيب الهم والغم والله بس وربنا لاعرف كل حاجة ياااه هيوحشنى عمورى واكل زياااد
رجعووووناى للخطڤ تاااانى
بصت روان لباب الڤلة واتنفست بعمق و استعنى على الشقى بالله
رنت روان الجرس وفتحت ليها الخادمة ودخلت وقفت قصاد بباها ومامتها وقالت السلام عليكم
حسين ونوال كانوا بياكلوا واتصدموا لما لقيوا روان واقفة قدامهم
حسين بحدة كنتى فين يا هانم اليومين دول وتلفونك مقفول ليه
روان ببرود كنت مخطۏفة
نوال اتكلمى كويس يا بنت مع بباكى
روان الله هو انا قولت ايه يعنى بقول الحقيقة..كنت مخطوووفة
حسين ضربها بالقلم جامد وهى وقعت على الأرض
روان غمضت عيونها پألم وحطت أيدها على خدها قامت وبصتله بتحدى بتخفى وراها نظرة الخذلان والألم وقالت ارتحت لما ضربتنى..وبم انكم مهمكوش كنت فين