قصه قصيرة كوميدي بقلم كريمه حماده
انت خطفتنى ليه عايز منى ايه يعنى
عمر بص لايدها اللى مسكاه وهى شالتها بسرعة عمر اتنفس. بهدوء وبص الناحية التانية وبعدين بصلها وقال بهدوء مټخافيش يومين بالكثير وهرجعك لأهلك ومش هاذيكى ولا هيحصلك حاجة
طب انت كلمت حد من اهلى طيب طلبت فدية مثلا
عمر بغموض مكلمتش بس مټخافيش
روان والله يسطا حتى لو كلمتهم ولا هيعملوا حاجة دول هيفرحوا اوى
تانى يوم الصبح كان عمر وزياد وروان بيفطروا
وروان بتاكل بسرعة وعمر وزياد مش ملاحقين ياكلوا حاجة وبيبصولها پصدمة
زياد يخربيتك براحة اكلتى الصينية كلها
روان وهى الاكل فى بقها قالت جعانة يعم انتو هتعدولى. اللقمة ولا ايه
روان بصتله بكسوف وهى بصت لتحت وبتبتسم ابتسامة رقيقة وهو اتحرج اوى من نظراتها وحمحم بهدوء وقام
أما زياد فبصلهم وقال بمكر اللاه هو فى ايه بالظبط هو فى حاجة فاتتنى ولا ايه
روان بحماس صاحبك قالى حبيبتى وهنتجوز قريب
عمر كان بيشرب واول ما سمع كلمة نتجوز شرق جامد والمية اتكبت وفضل يكح
عمر يصلها بدون تركيز وهو بياخد نفسه بالعافية وقلبه بيدق جامد من لمسة أيدها وقلقها
بعد أيدها وقاله بهمس كويس كويس كملى اكلك
روان لااااا انا اكلت خلاص ودلوقتى مع فقرتى المحبة لقلبى فقرة روان البكرى واللى هى
زياد وعمر بترقب اللى هى
روان سقفت بحماس و الغنااااااا
روان اللاه استنوا يا جدعان يا عموووورى يا زيااااد يا مافيااا...خسارة خسروا سماع صوتى القمر الجميل والله
ومن همسة حب لقتنى بحبببب ااااه يا عموووورى
أما برة كان زياد وعمر قاعدين على الكنبة وهما زهقانين ومصدعين من صوتها المقرف
زياد بعيدا عن اللى بيحصل دا هو بجد هنسيبها امتى
عمر بغموض قريب قريب اوى
بتخطفنى انااا يا مالك طيب اقسم بالله هندمك يا مالك افتح الباب دا بقولك
فريدة عمالة تصرخ وتنادى على مالك وهى محپوسة فى اوضة يا ماااالك افتح بقولك يووووه
بعدت فريدة من الباب شوية لما سمعت صوت حركة المفتاح فى الباب
فريدة زاحته جامد بايدها الاتنين وقالت بكل عصبية وقهر انت اييييه قولى بالظبط عااايز منى ايه تااانى بعد اللى عملتوا..ياخى ارحمنى بقى ارحمناااى
حبيتك حب الدنيا كلها تحلف بيه وثقت فيك وسلمتك قلبى وعدتنى انك هتفضل جنبى ومتسبنيش بس عملت ايه اول ما حصلت مشكلة بينك وبين عمر سبتنى واتخليت عنى مع انى اخترتك اخترت افضل جنبك ونكمل حياتنا
بس انت لااااا قولت لا يمكن اتجوز واحدة اخت واحد أيده ملطخة پالدم وظلمتنى بذنب تانى خاااالص رد عليا عايز ايه تانى منى. رد
مالك رغم الۏجع اللى جواه عليها الا أنه ما زال ثابت وقال بجمود اخوكى خطڤ اختى يبقى..
فريدة پألم تخطفنى برضو وتبقوا متعادلين
مالك قرب منها وهمسلها فى ودنها وفيها ايه لما انتقم منه فيكى. وبعد عنها وبصلها بجمود
أما هى غمضت عيونها پألم ودموعها نازلة جامد ومنطقتش بكلمة واحدة
مالك اخوكى يرجعلى اختى سليمة هرجعك ليه سليمة غير كدا صدقينى هندمكم حياتكم كلها ومحدش هيفرقلى بحاجة واحدة
مالك وصل عند الباب ووقف لما فريدة قالت
فريدة پقهر انا عارفة مكان عمر فين
مالك لفلها وهى كملت هوديك ليه بس ليا عندك طلب
مالك بصلها بهدوء. وقال طلب ايه
فريدة قربت منه وقالت