روايه جديده بقلم شيماء صبحى
وهما وافقوا وانا نزلت وركبت معاه العربيه وساق وانا كنت مكسوفه جدا مش عارفه المفروض اقول ايه
بس هوا الي اتكلم وقالي رنا
بصيتلوا وقالي انا مكنش قصدي ازعجك بس انا محبتش غيرك
قلبي اااه يا قلبي هيطلع من مكانو بجد بجد وشي احمر وحسيت ان هيغمي عليا ومعرفتش اتحكم في نفسي وحطيت ايدي علي وشي واڼفجرت ضحك وعيطت من الضحك وهوا كان باصصلي وبيضحك ووصلنا لمكان هادي كان موجود في ركن بعيد طرابيزه خاصه كان موجود عليها ورد وادم طلع خاتم بعد ما قعدنا وادم قدمو ليا ولبسهولي وانا كنت مبسوطه جدا هوا انا لسا عارفاه من كام يوم بس الحب الي حسيتو والي شفتو معاه كانو مبني من سنين
كان بيشرحلي كل حاجه قالي انو اللي بعتلي سواق التاكسي وانو الي خلاه يشتري توت ويمشي بمجرد ما اوصل بالسلامه و يوم ما طلب مني اروح معاه للبيت واقابل نور دا كان حقيقي بس انا لما رفضت اتاكد اني انا المناسبه ووقتها كان مجهز كل حاجه ومتفق مع رحيم ومياده كلمت ماما وماما طبعا كلمت خلاني وخلاتي واتفق معاهم وكانت احلي مفجأه حصلتلي وقدينا اليوم دا مع بعض كان يوم مميز وكنت طايره من الفرحة
وفي يوم كنت عند اختي مياده في شقتها وكنت قفلت مع ادم وډخله انام بس صحيت علي صړيخ مياده وهيا بتنادي باسمي وبتقول رناااااا
انا اتوترت وجريت عليها وقولت اعمل ايه اعمل ايه
مياده بۏجع اتصلي بالاسعاااف
رقمها كااام صړخت بيها وانا بقول كدا بس لحسن الحظ ان ادم اخر رقم كان متصل بيا رنيت عليه واول ماسمعت صوته صړخت وانا بقول ادم الحقني ميااده بتولد ورحيم مش عارفه
فيين وانا لوحدي
ادم اهدي يا رنا انا جاي حالا حاولي تهديها وانا مسافه الطريق وفعلا
خرج ادم بسرعه ركب عربيته واتجه لشقه مياده
مياده كانت بتصرخ وانا اتصلت برحيم والي قالي انو جاي قولتله اني ادم جاي ياخدنا وانو يروح علي المستشفي واحنا هنيجي
رن الجرس وجريت افتح الباب كان ادم قربت منه بلهفه وقلت پخوف علي اختي ميااده
ادم بصلي وقالي ساعدني ننزلها العربيه
وقربنا من مياده نساعدها بس كانت مش قاده تتحرك ادم طلب مني انو هيشيلها وانا هزيت راسي وفعلا شال مياده وانا سبقتهم علي العربيه وفتحتها وهوا ډخلها وانا قربت منها قعدت اهديها وكان ادم سايق بسرعه وانا عماله اهديها خدي نفس ايوا يلا طلعي ويلا خدي نفس هه طلعيه
وصلنا للمستشفي وادم نادي للمرضات ترولي بسرعه معايا واحده بتولد
ثواني وجم الممرضين وشالو مياده وبدأ يجهزوها للولاده كنا في مستشفي خاصه و ادم بعت لرحيم عنوان المستشفي وانا بعت لماما وعرفتها ان مياده بتولد وعرفتها اسم المستشفي وفعلا رحيم وماما وصلوا للمستشفي
وكنا واقفين علي اعصابنا مستنين اي اخبار قربت من ادم ومسكت ايده وهوا كان بيطمني وماما قعده مع رحيم وبعد سعات سمعنا صوت صړاخ البيبي حضنت ادم بفرحه ورحيم وقف وهوا بيقول الله اكبر الله اكبر
ماما حضنته بفرحه وانا حضنته وادم وحضنت ماما بتقول بفرحه يامنتتا كريم يارب
عدا وقت ولقينا الدكتورخارج وجمبه الممرضه وهيا شايله البيبي !
وقرب رحيم منه وشال الطفل