روايه جديده بقلم شيماء صبحى
في بنت اسمها رنا ساعدته وان حبها وعاوز يشوفها ابتسمت وقولت انا الي حبيته والله !
بصلي بابتسامه بس انا رجعت وقولتله بس مينفعشي اجي معاك اعذرني
كنت متوقعه ان هيزعل او هيقول كلمه مثلا اني مغروره او كدا بس اتفجات بيه قالي تمام الي يريحك انتي وانا مش هغصب عليكي بعد ازنك!
ركب عربيته وقالي خلي بالك علي نفسك يارنا
مياده قالتلي يلا يا رنا البسي الفستان
بصيتلها باستغراب وقولت وانا هلبسه بناء عن ايه متفهميني
قولتلها باستغراب بس انا لسا بدرس فس الجامعه ومش مستعده للخطوة دي
ردت مياده باقناع مهوا العريس عارف دا وقال انو مستحيل يخليكي تسيبي جامعتك وان هو الي هيوديكي بنفسه للجامعه من كلامها حسيت اني عارفه العريس دا كان في شعور غريب اوي حاسه بيه لما مياده قعدت تحكيلي علي العريس دا وفعلا اقنعتني وانا لبست الفستان وبدات مياده تحطلي مكياج وكل دا انا سامعه صوت زغاريد ماما وخلاتي ولما خلاص خلصت الميكب وكنت جهزت مياده قالت عارفه مين دا بق يا رنا
قالت عارفه البشمهنس ادم الي وصلنا يوم الحفله الي هوا صاحب القصر والشركه وكدا
هوااا دااا اااه صوت قلبي الي ظهر لما مياده نطقت اسم ادم مش عارفه ليه كان في احساس كبير اوي جوايا كان بيأكدلي بان هوا ادم
مياده حطت ايديها علي خدي وشهقت رنا انتي سوخنه
بصيتلها بغيره من مغزالتها عليه وقومت عدلت نفسي وبينت
اني مش مهتمه بس جوا قلبي كان بيرقص من الفرحة
كان نور معاه وجمبه سيده في عمر الخمسين وكانو جايبين هدايا كتير والحقيقه خلاتي وازواجهم عينيهم لمعت من الي شايفينيو
دخلت ماما وهيا فرحانة وقالت عارفه انها مفجاه بس هما الي قالولي
بصيت لمياده ومياده ضحكت وقالت هو الي قالي
دخل رحيم وانا بصيتلو وهوا قال بضحكه هو الي قالي
ضحكت علي الموقف دا ورحيم مسك ايدي وخرجنا برا وكان ادم قاعد واول ماشافني كانت عيونه فيها كلام كتير بس الي واضح انه بيقولي اوافق وانو هيشرحلي كل حاجه بصيت بخجل وقعدنا وبدأ ادم يتكلم وطلبني وعرض علي خلاني انهم يشوفوا طلباتهم وهوا مستعد لكل الي يطلبوه لاول مره احس اني مطلوبه وعيونه كانت حلوه اوي وهوا باصصلي وخالي بصلي وقالي اي رئيك يا رنا يا حبيبتي اخدت نفس طويل وبصيت لادم بخجل وبعدين قلت بصوت هادي موافقه يا خالو
صوت الزغاريد عم المكان كانت الست الي مع ادم دي بصالي بفرحه وفجاه نور قرب مني حضڼي وانا حضنته بحب وباسني من خدي بطفوله وانا ابتسمت وحركت شعره بحنيه وهوا ضحك وحضني تاني
وادم كان فرحان اوي وهوا باصصلنا وبعد قراءه الفاتحه ادم استأذن ماما وخالي انو يخرجني