رواية ڈبحني معشوقي لشيماء سعيد
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
حور مسامحني انا و طارق.
نظرت حور إليها ثم نظرت إلى أدهم الذي وجدته ينظر إليها برجاء على التسامح اة يا طنط انا مسامحه الكل عشان أدهم أهم حاجه في حياتي و انا عايزه يكون مبسوط.
شريفه پبكاء شكرا يا بنتي شكرا بس أنا عايزه اقولك حاجه انا لما خرجتك من البيت زمان و الله كنت خاېفه عليكي عشان أنا حبيتك زي مرام و زينه كنت خاېفه يحصل معاكي زي اللي حصل معايا انا انا اسفه يا بنتي.
اخذتها شريفه داخل أحضانها بحنان كبيره و سعاده و لكن قطع ذلك الموقف صوت عز الذي قال.
عز يلا يا جماعه نروح نشوف طارق.
زينه أنا عايزة أجي معاكم.
عز پخوف عليها لا يا زينة انتي تعبانه.
زينة بحب أنا كويسة يلا بقى.
خرج الجميع من الغرفه و ذهبوا إلى غرفه طارق دقوا الباب و دلفوا وجدوا طارق ينظر إليهم بدهشه.
أدهم بمرح هو الآخر هو طبعا يقصد انك تكون وحش زي اخوك أدهم صح يا عز.
جواد بمرح هو الآخر لا يا طارق هما يقصدوا انك تكون وحش زي صاحبك جواد صح يا حبيبي.
عز و أدهم بصوت واحد لا طبعا.
كل ذلك أمام عيون طارق المذهول الذي لا يصدق انهم قد عفو عنه و سامحوا هو بعد كل ما فعله.
عز بابتسامة إذا كان طارق صاحب عمري خان فأكيد طارق اخويا عمره ما يخون عشان البطن اللي شالتنا واحدة و الا ايه.
طارق پبكاء انا بجد اسف ليكم كلكم أسف بس و الله جوليا قالت لي ان امي رمتني في الشارع مع ما خانت جوزها مع اخوه و هو مسافر كنت هعمل اية يعنى غير اني اخد حقي اسف كلكم كلكم..
ثم وضع يده أمام الجميع وقال يلا نحط أيدينا في بعض وضع أدهم و جواد يده بعد ذلك السيدة شريفه و زينه و باقي من بالغرفة إلا طارق الذي نظر إليهم بتردد و لكن نظر إليه عز بتشجيع وضع طارق يده هو الآخر.
عز بابتسامه كده تمام بس لسه ناقص حد.
دق الباب و دلف عماد و نرمين و هم يقولون احنا.
و وضعوا يديهم هم أيضا.
_____شيماء سعيد______
الخاتمه
بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من حملها بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين...
زينه الصغيرة بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي.
عز الصغير انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي.
زينه الصغيرة بحب و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري.
اقترب منها عز الصغير بسعاده و اشتاق لها سنوات طويلة من اول يوم لها و الدنيا و هو يريد تذوق حبيبات الفراوله خاصتها ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها المفقودة وجدها توضع رأسها على عنقه من كثر الخجل.
عز الصغير بعشق ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا..
زينة الصغيره بعشق ربنا يخليك ليا يا قلبي..
_____شيماء سعيد_____
على طاولة أدهم و حور.
أدهم بتسأل هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح.
حور و ده سؤال برضو أدم
اكيد يارا بيت طارق و ميادة.
أدهم مش عارف الولد ده 24 ساعه ماسك في البت لما هتزهق منه.
حور هو صحيح بيغير عليها لدرجه تخنق صحيح بس هي بتحبه و هو بېموت فيها.
أدهم بعشق زي ما انا بعشقك كده يا جميل.
حور بخجل لم يقل مع مرور السنوات أدهم بلاش قله أدبك دي.
أدهم و هو يأخذها من يديها خرج القاعده هو انتي لسه شوفتي قله أدب.
_____شيماء سعيد____
عند جواد و مرام كانت مرام تبكي بشده على فراق ابنتها الوحيد فهي مدللتها لم تنجب غيرها و شابان أدهم و طارق.
جواد بحنان خلاص بقى يا قلبي كفايه عياط و هي هتروح فين يعني..
مرام پبكاء ايه هو انت معندكش قلب البنت دي مش بنتك.
جواد بحب يا حبيبتي هي بنتي و قلبي كمان بس دي سنة الحياة و هي بتحب عز و هو كمان بيحبها.
ثم أكمل حديثه بخبث و بعدين يا روحي دي فرصة عشان اعرف استفرد بيكي لواحدك.
مرام بخجل يا قليل الأدب.
جواد بعشق قليل الادب بس بعشقك.
مرام بعشق هي الأخرى و انا بمۏت فيك.
____شيماء سعيد_____
عند طارق و ميادة.
طارق بعشق بحبك و بمۏت فيكي.
ميادة و انا كمان بعشقك بس فين يارا.
طارق بحنق اكيد مع الكلب اللي اسمه أدم.
ميادة بضحكه رنانه انت بتغير عليها من أدم يا حبيبي ده مكتوب كتابه عليها يعني مراته..
طارق بحب شكرا على كل اللى انتى عملتي مع يارا مع انها مش بنتك.
ميادة پغضب طارق يارا بنتي زي احمد و منة بضبط و مفيش حاجه اسمها زي بنتك هي بنتي.
طارق بأسف اسف يا قلبي اسف و يارا فعلا بنتك.
ميادة پبكاء ايوه بنتي انا ربتها بعد امها ما ماټت كان عندها شهرين تبقى بنتي و الا لا..
طارق بمرح طبعا بنتك..
ميادة بمرح هي الأخرى أيوه كده ناس متجيش إلا بعين الحمراء.
طارق بتسأل امال عماد و نرمين فين.
عماد من خلفه انا اهو يا معلم بس كنت بشوف الحيوان ياسين و غبي حمزه فين.
طارق بضحك يا أخي أرحمك العيال ده واحد ظابط و التاني في طب ارحم نفسك.
نرمين قوله و النبي.
عماد بقى كده يا ام العيال.
نرمين بمرح أيوه هو كده يا ابو العيال.
و اڼفجر الجميع في الضحك.
____شيماء سعيد_____
أما عند أبطالنا كان عز يضم زينة من الخلف و لكن وجدها شاردة في شيء ما .
عز بحب مالك يا روحي.
الټفت إليه زينه و هي تقول بابتسامة ساحرة مفيش يا قلبي بس الولاد كبروا يا عز و الأيام جرت بسرعه.
عز بحنان كل حاجة بتخلص و بتجري و بتتغير إلا حاجه واحد بس يا زينه الروح.
زينه بتسأل ايه هي.
عز بعشق حبي ليكي يا زينه عمره ما هيتغير مع الايام لا بالعكس ده كل يوم بيزيد أكتر.
زينه بعشق هي الأخرى و انا كمان بمۏت فيك يا عز و مقدرش اعيش من غيرك انت عارف
أنا بصلي لربنا على طول صلاه شكر و حمد على وجودك في حياتي انت معشوقي.
عز بغرام و انا كمان بعشقك و بمۏت فيكي يا زينه و بحب ولادنا عز و زين و مليكة و ملك پجنون عشان هما ولادك انتي و حته منك انتي..
زينه بحزن متصنع بس كان نفسي اجيب زينه الصغيرة.
عز بخبث معلش يا حبيبتي البت مرام سمتها قبلنا بس لو انتي مصممة يلا.
زينه بخجل هتفضل طول عمرك قليل الادب بس بحبك.
عز بعشق و انا بعشقك.
زينه بعشق عارف رغم اني ڈبحني معشوقي بس انا بمۏت فيه.
عز برغبة لا كدة كتير. قال أخر كلامته و هو يحملها خارج القاعدة وسط صريخها و كاميرات وسائل الإعلام. و نزل الخبر ثاني يوم في الجرائد و التلفزيون تحت عنوان رجل الأعمال الشهير عز الدين الشرقاوي يحمل زوجته بعشق بعد أكثر من عشرون عاما من الزواج
_____شيماء سعيد______
و بكده يبقى باي باي ڈبحني معشوقي و باي باي عز و زينه و عايزه رايكم في الرواية و الأحداث و النهاية كمان و اشوفكم في اجازة الصيف مع نيره و الفهد و بحبكم اوي اوي
ابتداء ديسمبر 2019
انتهاء فبراير 2020
تمت بحمد الله