للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
قصد توصفك قدام جوزها وبعدين كل الى فى المحل كانوا عارفين أنك مرات
ركن الدين الفهداوى
لتقول كشماء ومين ركن الدين الفهداوى
ليرد ركن وهو يقترب ليقبلها أبن سلطان أبن ابراهيم الفهداوى كبير العيله من بعده
لتبتعد كشماء عنه قائله سلامات يا كبير العيله
لتتجه الى الحمام وتتركه يبتسم فيبدو أن الأنثى صعبة الترويض.
البارت الجاى الأربعاء عالساعه واحده الصبح
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الخامسه عشر
أستيقظ علام ليمسك يد كامليا قبل أن ټضرب بها على صدره كالعاده
ليصحو قائلا صحيت من غير ما طولى أيدك ليقبل وجنتها قائلا وبترحكش بيكى أهو
لتبتسم كامليا وتقوم بتقبيل خده قائله وأنا مبحبش حد يترحكش بيا الى بيترحكش بيا بتحركش بيه
لينجذب عليها وينحنى يلتقط تلك الشفاه فى قبولات متتاليه و متلهفه
ليترك شفتاها مرغما ليتنفسا من أنفاس بعضهم السريعه
ليبتسم علام قائلا أيه مش هتردي التحركش ده ولا أيه
لترفع نفسها من على الفراش قليلا وتقوم بتقبيل أسفل ذقنه مبتسمه لتنهض بعدها وتنزل من على الفراش قائله قوم وبطل تحركش عالصبح علشان انا الفضول هيموتني واعرف تيتا رقيه عايزانى أنا والبت كشماء ليه
ليبتسم بخبث قائلا الحاجه رقيه محدش بيعرف هى بتفكر فى أيه غيرها
لتقول كامليا بس انا شوفتك وانت طالع أمبارح بالليل من أوضتها قبل ما تدخل هنا
ليضحك علام قائلا كنت بمسى عليها مش أكتر صدقيني
لتقول كامليا بوداعه بقى أنت متعرفش هى عايزانا
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان
بس أنا متأكده أنك عارف السبب
شكلك خبيث يا مقطقط
أستيقظت كشماء لتجد نفسها بين يدي ركن يضمها
لتنظر الى وجهه وذالك الشعر المتناثر على جبهته قائله والله ما كدبت أوأتبليت عليك فعلآ أنت شبه راجل العصاپات وأخرك هتطلع تاجر سلاح
لينهض من على الفراش ويفك حصار يده ويتركها متوجها للحمام
لتقول كشماء على فكره مبتهدديش
ليضحك ركن قائلا أنا مش بهدد أنا بحذر مره واحده بس والتانيه بنفذ وفورا
بلاش عناد معايا ليدخل ويغلق خلفه باب الحمام
لتذهب الى دولاب الملابس الكبير الخاص به وتفتحه وتقف أمامه تنظر أليه بأعجاب قائله واضح جدا أنك أنيق من ألوان هدومك ومع ذالك بخيل بتستخسر فيا ألبس حاجه منهم لتدخل الى داخل الدولاب وتقف بداخله حائره أى شىء تختاره
ولم تنتبه
لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم
لتنخض وتقع فى الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس
ليضحك ركن قائلا حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما تطلعى من الدولاب ترتبيه زى ما كان تانى
لتخرج من الدولاب قائله نعم أرتب أيه أنا عندى ميعاد مهم مع تيتا بعد شويه
ليقول ركن والميعاد المهم دا مش الساعه عشره
لينظر الى ساعه موضوعه على الحائط قائلا والساعه
دلوقتى تمانيه وعشره والسكه من هنا لبيت عمتى رقيه خمس دقايق بالعربيه وتلت ساعه مشى يعنى معاكى وقت أستغليه أفضلك من المجادله و العناد معايا
لتنظر أليه پغضب تجده يبتسم ببرود
لتقول له وهى تزفر أنفاسها پغضب أنا مش هرتب حاجه خلى حد من الشغالين يدخلوا يرتبوا الدولاب
ليقترب ركن منها ليلصقها على أحد درف الدولاب قائلا أنتى الى وقعتيها يبقى ترتبيها وحالا وألأ أنا مش مسئول عن الى هيحصل
لتقول بأرتباك أيه الى هيحصل هتضربنى مثلا
ليرد ركن مش أنا الى أمد أيدى على ست دا أن كانت ست أصلا
بس ممكن يحصل كده
ليرفع يديها لأعلى بيد ويحكم سيطرته عليها ويقوم بتقبيلها و باليد الأخرى يعبث بأزار منامتها ليفتح الجزء العلوى ويعبث بجسدها
وقف ينظر أليها بندم الى أن تمالكت نفسها
لترفع كشماء وجهها تنظر لركن بقوه قائلة
وقفت ليه كمل أنا قدامك خد الى عايزه مش كل عقابك هو جسمي أتفضل خده ومش هتلاقى منى أى مقاومه
نظر ركن بأسف قائلا تفتكرى أن كان صعب عليا أخد جسمك فى أى مره قربت فيها منك أنتى غلطانه
ليتركها بعد أن تمالكت نفسها قليلا لتسند بجسدها للخلف على الدولاب ويتجه يأخذ ملابس له ويبدأ بأرتدائها الى أن أنتهى ليغادر الغرفه بصمت
بمجرد أن غادر ركن الغرفه تركت لساقيها الأنهيار لتجلس أرضا لا تشعر سوى بالأنهاك فقط.
خرج ركن من الغرفه ليذهب سريعا الى سيارته ليركبها مغادرا دون أن يتحدث مع أحد
ليقف بمنتصف الطريق يزفر دخان سيجارته يشعر بالأنهاك هو أيضا لما يتعامل معها بتلك الطريقه كل مره لما يريدها أن تكون له ومعه كأنثى حقيقيه
هل حبا ليس بهذه السرعه ولا مع تلك العنيده.
وقفت أيه خلف سعد تساعده فى ارتداء ملابسه
قائله متعرفش ليه الحاجه رقيه طلبت من عمى عاطف وكمان عمى نمر وانت وعلام وأشمعنا محدش من الحريم يحضر الأ مرات عمك كريمه وبناتها
ليرد سعد قائلا معرفش
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا
ليرد سعد وهى ينهى الحديث معرفش
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هى سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا.
بغرفة عاطف
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش
ليتركها ويخرج وهى تشتعل غيظا منه قائله انا مش عارفه رقيه دى زى ما يكون ساحره للكل هنا كلكم كلمه منها الى عايزاه هو الى يحصل.
بغرفة نمر اقترب من نعمه يناغشها قائلا بقولك ايه يا بتاعة النعناع يا منعنعه ما تجيبى قبله
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد
ليرد نمر قائلا بس لسه فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحطه الأتنين
ليخلع جاكيته البدله قائلا تحبى اثبتلك
لتضحك قائله وهى تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر
لتكمل بادعاء ولا نويتلى على ضره
ليقترب نمر منها يضمها قائلا ولا واحده تملى نظرى بعدك يا منعنعه انت كنتى معايا عالمره قبل الحلوه وكمان أم الشحطين الى كبرونى فجأه وهتفضلى فى نظرى النعمه الى ربنا انعم عليا بها عمرك ما طمعتى واتصادمتى مع أمى أو حتى كريمه ولا حتى عملتى زى تيسير زمان لما كانت عايزه تسيطر عالبيت بعد الى حصل زمان وتبقى هى الكبيره وتلغى وجود أمى
لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره