رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه
يا سلام أنت تروح مع سموره شهر عسل وتسيبنى أنا وعامر نتفرم فى شغل المصانع بس ماشى مردوده لك بكره أبقى زيك وأتجوز وأخد الموزه وأختفى وأسيبك مع عامر وأهج من وشكم
ضحك عاصم قائلا طب سلام بقى يادوب أكل لقمه وأغير هدومى وأنزل تانى أنا قولت أبشركم علشان لو بابا أتصل على حد منكم.
أغلق عمران الهاتف ووضعه على الطاوله
خير أيه الى حصل شايف البسمه على وشك ومن طريقة كلامك مع عاصم
رد عمران عاصم خلاص خلص مع جماعة قبرص وهيمضى معاهم بعد ساعه
ضړب عامر كفه بكف عمران يقول صقور شاهين محدش يقدر يقف قصادها.
.....................
بعد الظهر بالقاهره
سمعت ناديه صوت فتح الباب
ذهبت سريعا أليه
وجدت أمامها طارق يدخل يبتسم
تحدثت بلهفه طارق كنت بايت فين أمبارح وكنت بطلبك يا بيدى مشغول يا مش بترد
تحدثت ناديه مين الضيفه
رد طارق دى مش ضيفه دى صاحبة مكان ومكانه كبيره كمان
تنحى طارق لتظهر من خلفه سمره
فرحت ناديه كثيرا وذهبت ضمتها بلهفه
ولكن فاقت من قائله بأستغراب سمره فين عاصم هو الى جابك لهنا
ردت سمره قائله من فضلك يا ماما ناديه أنا حاسه أنى مجهده ومحتاجه أرتاح من فضلك مش قادره أتكلم دلوقتى ممكن أرتاح شويه ولما أصحى هقولك
دخلت سمره مع ناديه لأحد الغرف قالت لها فين شنطة هدومك
ردت سمره أنا مجبتش معايا شنطة هدوم
ردت ناديه فيه ايه يا سمره وفين عاصم
ردت سمره عاصم ميعرفش انى سيبت قنا ومن فضلك أنا تعبانه ومحتاجه أنام وبعدها هقولك على كل حاجه بس أرجوكى بلاش أسئله سيبنى دلوقتى أرتاح
خرجت ناديه
توجهت سمره للفراش وتستطحت عليه وأغمضت عيناها نادمه
عادت ناديه بعد دقائق للغرفه وجدت سمره ممده وشبه ناعسه لم توقظها وغطتها وتركتها بهدوء وخرجت مره أخرى
ذهبت لغرفة طارق قائله قولى أيه الى حصل سمره شكلها مش عاجبنى وأيه الى جابها لهنا وازاى عاصم سابها تجى لهنا
قالت ناديه وايه السبب حصل بينها وبين عاصم مشكله
رد طارق معتقدش بس سمره عاوزه تعيش هنا وهو ممانع وقولت لها تحطه قدام الأمر الواقع لما يرجع من السفر يلاقيها هنا فى القاهره
رد طارق بتقولى أيه أزاى يشك فيها وبعدين حضرتك ناسيه أن سمره تبقى أختى
ردت ناديه تبقى أختك من الأم بس محدش يعرف وده كان سر سلوى الى خفته على عيلة محمود الله يرحمه أنت بالنسبه لهم وقدام الكل أبنى مش أبن سلوى ومفيش أى ورقه تثبت عكس كده وأكيد واحد بعقلية عاصم مش هيفكر غير أن سمره هربت معاك على أنك عشيقها وسمره هى الى هتدفع التمن وسمره بتعشق عاصم وبعدها عنه هيعذبها هى قبله هو 2
............................
بقنا
تحدث حمدى يقول بقينا بعد الضهر وسمره مرجعتش انا هتصل على عقيلهاسألها أن كانت سمره راحت لعندها
كانت وحيده ستقول له لا
لكن سبق قولها رنين هاتف حمدى
نظر حمدى للهاتف وجد عامر
تحدث معه يبشره عامر قائلا مبروك يا أبو الصقور الصفقه الى عاصم سافر علشانها تمت بحمد الله وعاصم هيرجع بكره بشړ سموره قولها تحهز الشنط لشهر عسل هو مش بيقول انه هيروح شهر عسل يروق نفسه ويسيبنى انا وعمران نشتغل أهو بحړق مفاجئته لسمره
رغم فرحة حمدى بأتمام الصفقه لكن غص قلبه قائلا دون أنتباه
بس سمره مختفيه ومنعرفش هى فين
تعجب عامر يقول بتقول أيه يا بابا سمره ازاى مختفيه.
رد حمدى صحينا من النوم لقيناها مش موجوده لا فى أوضتها القديمه ولا فى شقتها ولما دورنا عليها فى البيت كله شوفنا فى الكاميرات بتخرج من البيت وركبت تاكسى كان واضح أنه مستنيها
والكلام ده من الصبح بدرىوعندى شك أنها تكون راحت عند عمتك عقيلهوكنت لسه هتصل عليها أسألها
رد عامر لأ أستنى متسألش عمتى أنا هعرف أذا كانت سمره راحت هناك من غير ما عمتى تسألها لأنها ممكن تنكرها منك لو هناك ولو هناك هعرف وأقولك
أغلق عامر الهاتف مع حمدى ووقف يفكر قليلا
ثم قام بالأتصال على سوالافه
التى ردت بعد أكثر من رنين
ردت سولافه بتأفف قائله ألو أزيك يا عامر
رد عامر سريعا سمره وصلت لعندكم فى أسيوط
تعجبت سولافه قائله لأ سمره مش هنا وأيه الى هيجيبها أسيوط عندنا
رد عامر سمره مشيت من البيت ومحدش يعرف هى راحت فين وبابا عنده شك أنها تكون جت لعند عمتى
ردت سولافه غير منتبه لمن خلفها
لأ سمره مجتش عندنا وبعدين أيه سبب أنها تسيب بيت خالى هى أتخانقت مع عاصم أو حصل بينهم أى خلاف يخليها تسيب البيت من غير ما حد يعرف هى راحت فين
خطفت عقيله الهاتف من يد سولافه قائلهسمره سابت بيت حمدى وراحت فين يا أبن أخويا هى دى الأمانه الى صونتوها 2
.....
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الثالثة عشر
دخلت ناديه للغرفه
وجدت سمره تنام بوضع الجنين تضم ساقيها بيديها أقتربت منها سمعتها تهزى
تقولعاصم أنا بحبك تعالى خدنى رجعنى تانى لعندك
نظرت ناديه لها وتنهدت بأسى.
جلست عقيله تقول ساخره
أنا بحب سمره يا عمتى أهى ياروح عمتك طفشت الله أعلم السبب أيه
تحدثت سولافهأيه عرفك انها طفشت ياماما مش يمكن خرجت وهترجع تانى
ردت عفيله بتعسفأما أتكلم تخرسى أنتى فاهمه
أنشاله ما رجعتثم أكملت بتشفى ها نفسى أشوف وشك دلوقتي يا وجيده..
بالقاهره
دخل عامر لمكتب عمران يبدوا على وجهه الوجوم
تعجب عمران ووقف قائلامالك فى أيه داخل عليا المكتب بالشكل ده
رد عامرمصېبه سمره خرجت الصبح من البيت وبابا وماما ميعرفوش هى راحت فينوأتصلت على سولافه أنها تكون راحت لعندهمقالت لأوالمصېبه الأكبر عمتك كمان عرفت.
رد عمران بتعجبوهتكون راحت فين!
سمره تقريبا متعرفش حد من وقت ماراحت قنا
هتكون راحت فين!
رد عامر معرفش بابا بيقول أنها ركبت تاكسى من قدام البيت تقريبامعنى كده أن التاكسى كان جاى لها مخصوصولما أتصلت على سولافه قالت مش عندهمبس عمتك كمان عرفت يعنى ممكن لو وصلت عندها تمنع سولافه حتى تتصل عليا تقولهستنى للمسا لو متصلتش هحاول أنا أتصل عليهابس فكر كده تكون راحت فين.
رد عمرانمش يمكن خرجت تتفسح وبعد شويه ترجع ونكون أحنا الى مكبرين الموضوع.
رد عامرمعتقدش لأن لو كده كانت قالت لماما او بابا بقولك دول صحيوا ملقهاش فى البيت الكاميرا الى قدام البيت هى الى لقطت خروجها والحرس مشفوهاش لأن الوقت كان بدرى.
أثناء حديثهم معا رن هاتف عمران
نظر الى الشاشه وجده رقم عاصم
نظر الى عامر قائلاده عاصم الى بيتصل
رد عامرطب رد وحاولمتبينش له حاجه يمكن قبل ما يرجع تكون سمره رجعت ونقلقه عالفاضى.
فتح عمران الأتصال ورد أهلا يا عاصم خير
رد عاصم بفرحهأيه يا ابنى انت نسيت أنى كنت هوقع الصفقه الى أنا بسببها هنا حبيت أكد لكم خلاص مضيت الصفقه وهرجع على طيارة بكره الصبح بدرى مالوش لازمه أبقى هنا خلاص الصفقه تمت زى ما كنت عاوز وكمان بفكرك خلصت المستندات الى تثبت ملكية سمره.
أرتبك عمران وقالأيوه خلصت المستندات.
أبيتسم عاصمطب كويس أبعتلى حد بيهم مطار القاهره الصبحلأنى مش هاجى لا الفيلا ولا الشركههسافر فى طيارة الصعيد مباشر.
نظر عمران لعامر بأرتباك وحاول تمالك نفسه قائلاطب ما تجى هنا الشركه بنفسك خدهم وبعدها سافر.
رد عاصملأأبعتها مع حد ثقه ليا فى المطار يا تحولهم ليا على مصنع قنا.
ردعمران طيب هتلاقى عامر فى المطار منتظرك وهما معاه.
رد عاصم تمام ماشىوأعملوا حسابكم الفتره الجايه شغل الشركه كله عليكم أنا فى أجازه مفتوحه.
نظر عمران لعامر ورد على عاصمتجى بالسلامه
أغلق عمران الهاتف
تحدث عامر مش عارف لما يجى ويعرف أن سمره مش فى قنا هيعمل أيه بتمنى ترجع قبل ما هو يرجع.
ردعمران بتمنىياريت ترجع مش عارف سبب هى ليه خرجت من دون ما تقول لحد
يمكن فى حاجه حصلت بينها وبين عاصمليلة ما سافر قبرص كلمنى وكان شكله مضايقولما سألته قالى مفيشيكون زعلت منه وسابت البيت علشان كده!
رد عامرمتوقعش أنت عارف عاصم بيحب سمرهوميقدرش يزعلها هو صحيح قاسى ومتحكم بس معتقدش مع سمره بالذات ممكن يكون قاسى.
مساء
دخلت ناديه لغرفة سمره
وجدتها مازالت نائمه فكرت أن تقيظهالكن دخل طارق عليهن وتحدث بهمس هى لسه نايمه من وقت ما جينا.
ردت ناديهخلينا نطلع وسيبها تنام براحتها
خرج الأثنان من الغرفه
تحدثت ناديهسمره نايمه بمزاجها رغم أنى معرفش سبب لمجيها هنا بس عندى أحساس هى ندمانه أنها سابت قنا وجت للقاهره
أكيد زنك عليها هو السبب
رد طارق سمره تبقى أختى ومن حقى أنها تكون قريبه منى وأهو أنتى شايفه لحد دلوقتى محدش عبرها منهم ولا سأل عنها.
تذكرت ناديه وقالتصحيح المفروض أتصل على وجيده أقول لها أن سمره هنا زمانهم قلقانين عليها.
تبسم طارق ساخرا أه قلقانين عليها بأمارة محدش فكر يتصل علينا يسأل عنها أيه من الصبح لدلوقتي بقينا المسا محدش منهم لاحظ غيابها
على جانب أخر بقنا
رن هاتف حمدى أمسكه سريعا ورد فورا
من قبل العصر وانا بنتظر أتصالك قولى أتصلت على سولافهسمره هناك عند عمتك
رد عامرلأ مش هناك سألت سولافه من شويه مره تانيه تكون وصلت قالتلى لأ مرحتش عندهم
تنهد حمدى بحيره طب هتكون راحت فينوأيه سبب أنها تسيب البيت وتمشى!
رد عامرمعرفش وكمان عاصم راجع مصر بكره هو أتصل على عمرانبس مقلوش أن سمره مش موجوده فى البيت عندك.
تحدث حمدىنفسى أعرف سبب أنها خرجت البيت بدون ما تقول لحدحتى لو عاصم زعلها كانت تقولى وتشوفنى هعمل معاه أيه.
جلست وجيده على أحد المقاعدهمست تقول
كان قلبى حاسسأن سمره مش طبيعيهبس متوقعتش أنها ممكن تسيب البيتبس هتكون راحت فين
فى ذالك الأثناء سمعوا صوت الهاتف المنزلى
للحظه أرتعبت وجيده ووقفت وأتجهت الى مكانه
لا تعرف كيف رفعت السماعه
ردت بهدوء عكس ىسلامو عليكم
أرتعشت وجيده حين سمعت صوت من ردت عليها قائلهوعليكم السلام أزيك يا وجيده
أبتلعت وجيده ريقها وردتأنا الحمد لله وأنتى
طمنينى عليكى يا ناديه!
ردت ناديهأنا تمام الحمدلله أنا كنت متصله علشان سمره
للحظه شعرت وجيده بالخۏف
لكن زال حين قالت ناديه مباشرة
سمره هنا عندى فى القاهره.
زفرت وجيده ثم قالت براحهسمره عندكهى كويسه.
ردت ناديهأيوا هنا عندى وأنا بتصل أطمنكم عليها.
تحدثت وجيدهالحمد لله أحنا من الصبح وأحنا قلقانين عليها ممكن تدينى أكلمها.
ردت ناديههى من وقت ما وصلت نايمهبس أول ما تصحى هخليها تكلمكأنا قولت أطمنكم.
ردت وجيدهمتشكره قوى متعرفيش أنتى بأتصالك ده قد أيه ريحتيناأنا كنت خاېفه عليهابس هي ليه عملت كده وسابت البيت من غير ما تقول لحدمين الى زعلهاعلشان تعمل كده!
ردت ناديه أكيد أما تصحى هسألهاوكمان هقولها تكلمك بنفسها.
تحدثت وجيدهطيب المهم دلوقتي أننا أطمنا عليها وعرفنا هى فين وبشكرك مره تانيه.
تحدثت ناديهمالوش لازمه تشكرينى أنا لو مش عارفهأهتمامك بسمره مكنتش أتصلت عليكى أبلغك أنها عندى.
أنهت وجيده الأتصال ووضعت سماعة الهاتف
فى ذالك الوقت تحدث حمدى بلهفه خالة سمره الى كلمتك خيرسمره عندها
ردت وجيدهأيوه عندها بس نايمه من وقت ما وصلت.
تنهد حمدى براحهالحمد لله عرفنا مكانهابس أزاى وصلت لعندها
ردت وجيدهمسألتهاشأرتبكتالمهم عرفنا هى فينكمل كلامك مع عامر الى عالتليفون
أنتبه حمدى لصوت عامربابا عرفتوا مكان سمره.
رد حمدى أيوا هى راحت عند خالتها ناديه
تعجب عامر يقول طب وأزاى عرفت تروح لعندهاسمره بقالها مده طويله مخرجتش من قناومتعرفش المكان الى ساكنه خالتها فيه فى القاهره!
رد حمدىمعرفش خالتها قالت انها عندها ومطولتش بعدين نعرف المهم دلوقتى عرفنا هى فينوأما عاصم يوصل بالسلامه يبقى يجبها.
زفر عامر قائلا بهمسدا عاصم لما يعرف أنها عند خالتها هيتعصبده مش بيطيق الى أسمه طارق دهيلا ربنا يستر.
تحدث حمدىبتقول أيه
رد عامرولا حاجهيلا الحمدلله أطمنا هى فينهقفل أنا بقىلازم أنام بدرى هستقبل عاصم فى المطار الصبح وكمان هاجى معاه لقنا بكره
تحدث حمدىهو عاصم هيرجع بكره مش كانت السفريه تلات أيام
رد عامرهو خلاص خلص الصفقهقال مالوش لازمه يفضل هناكأنا كنت هقولك بس كلامنا عن سمرهكان هينسينى
تصبح على خير يابابا سلملى على ماما
أغلق عامر الهاتف
تنهدحمدى براحه قائلاالحمد لله عرفنا هى فين أنا كنت خلاص عقلى هيروح منىبس تفتكرى