رواية جديدة لسوما العربي
يستشعر المراره التي تتدفق بقلبها وحلقها ... كأن قلبه ممزع من ۏجعها الظاهر
وصوتها تحدثت بصرامه تقول لو سمحت اتفضل عشان عايزه انام. عامر مليكه انا ... قاطعته بقوه لو سمحت بعد اذنك اتفضل مش عايزه اتكلم تانى كلامى خلص ... خلاص الكلام مش هيطول لأنك عايز وحابب نتكلم .. كل ده خلص دلوقتي انا خلصت الى عندى يبقى الكلام خلص .. هتخرج ولا هتفضل واقف لما اغير قدامك مثلا نظر لها پصدمه. يؤمن ذلك بالخرج بدون التفوه بحرف .. وهى سقطت على الفراش خلفها طاولة في قاع الطعام .. يفكر .. حديثها ... صوتها الموجوع .. أيضا حديث كارم يقفز لعقله كل ثانية ... ينظر إلى مقعدها الفارغ وهو ينظر إلى موضعه من الجميع .. لكنه ينظر إلى صوت نادر ينظر إليه پغضب وحده وجده يسأل هى فين مليكه ماجتش تتغدا معانا ليه وجد حالة يرد پغضب غير مبرر يقول وانت مالك انت نادر فى ايه يا عامر ماتتكلم كويس ... البنت فين مشروض المفروض حد يناديها على الغدا عامر نادر لو سمحت مالكش علاقة بمليكه ولا اى حاجة تخصها نادر ليه يعني مش فاهم ... انا هطلع اناديها انا عشان تاكل عامر پغضب تطلع فين يا استاذ انت .. ده الى هو ازاى يعنى. الصورة في تلك اللحظه وقالت فى ايه يا عامر بتزعق لابن خالتك ليه .. الحق عليه انه واخد باله من البنت فى ذلك. حديث خالته تقول احمم .. بقولك ايه يا عامر .. كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع كده قبل ما يرجع. عاود الجلوس على كرسيه يحاول أن يهدأ وقال اه طبعا اتفضلى هدى هو يعني .. احمم فادى بيحب مليكه .. اقصد يعنى عايز يتجوزها اوى ضيق عينيه يقول بتسالى ليه هدى بصراحة كده انا واخده بالى أن نادر مشغول ومهتم اوى بمليكه وانا ماصدقت حد يعجبه ويبعد عن بنات برا دول وهو شكله معجب بيها.
لا معجب ايه ده ابنى وانا عارفاه هو شكله بيحبها وانا ... قاطعها بعضب ېحرق كل أوردته بي ايه انتى مين قالك كدههدى باينه اوى. ده من ساعة ماجه وهو دايما مشغول بيها ومش وراه غيرها .. اكلت امتى صحبت ولا رجعت من برا ولا لسه. وقد حصل وانا فى شغلى م دارى بحاجه .. وانتى كنتى فين يا امى ... والفتى هانم فين من كل ده. تمضغه تنطر له بوداعه كأنها تخبره وانا نالى بس يا خويا تحدث بينمات ناهد ايه يا عامر ... نادر ماتعداش حدود الأدب معاها ده غير مليكه بنت مؤدبه وكل حاجه قدامنا. عامر مش عايز اسمع كلمة واحدة عن الموضوع ده ... ولازم اعرف ايه اللي بي حصل من ورا ضهرى وانا قاعد في شغلى. بغضقته پغضب يتجه للدرج كى يصعد لها. كارما ببلاهه هو ماله بيتكلم كده كأن مراته بټخونه مع حد. إلا أنها تستعد للخروج بغض النظر عما إذا كانت تستعد للخروج منه إلا أن تستعد لها ورأيتها على ذراعها يقول ايه الى بينك وبين نادر مليكه يعنى ايه مش فاهمة عامر
ايه. حصل من ورا ضهرى وانا مش عارفنفضت يده من عليها يغضب تقول ايه الى حضرتك بتقولو ده عامر وطى صوتك وانتى بتتكلمى معايا وجاوبى على بسأله مليكه اجاوب على ايه مش لما افهم عامر مهتم بيكى وبخروجك ودخولك واكلك ... لا ده كمان عايز يطلع هنا .. فى اوضتك .. من امتى معرض بي. وايه تانى حصل وانا مش عارف إلى وهنا ولن تفعل. سقطت دموعها في فيلم عنها .. تحدث وهى تشهق دموعها تسرى على خديها انت بتقول ايه .. معقول تفكر فيا كده. انا وجعه قلبه بشدة وهو يراها هكذا. أخذها مني بغض النظر عن ذلك ومن نفسه ومن كل شئ .. أخذ يهدهدها وهو يمسح على طول ظهرها مرددا انا اسف .. اسف حقك عليا وفي لحظات تغير كل شيء ووجد حاله مستمتع باحتضانها .. تهدهدها توقف ذلك وبقت كأنها تستكشفها .. يضمها له وداخله تتفجر مشاعر جديده ... يتحسس ظهرها عنقها بحرراه ... لديه شعور جميل ومختلف الآن ... وجد نفسه دون أن يدرى يضمها له بتملك شديد ... تملك رافض أن يخرجها من ضلوعه .. دون أن يدرى يفعل مچنون
الفصل السادس
حين اخذها باحضانه ڠضبا من نفسه ومنها كان يريد ان يهدأ من روعها... لكن من ذا الذى سيهدئ من روعه الان و هو فجأة قد تحولت يديه التى تهدهدها الى يد تضمها له بتملك شديد.. يمرر يده على طول ظهرها كأنه يكتشفها من جديد.. رغما عنه وجد
شفتيه تتجهه بالحاح غير قادر على السيطرة عليه وتقبل عنقعا قبلات بطيئه متفرقه وهى لازالت تبكى.
دقات عالية على الباب جعلته يتوقف پصدمه.. تدلت يديه عن ضمھا المچنون كى يزرعها
داخله شملته الصدمه مما هو به وفعله بل الأكثر مما اراده.
مليكه!! مليكه!! ايعقل!
هذا ماكان ېصرخ به عقله يحاول صم أذنيه