رواية زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
يا حاچ حسان خلي حديتك حج كيف ما متعود منيك
و مين جالك إننا ناس تعرف الحج اللي يشتغل شغلاتنا يا فؤاد مايعرفش الحج اللي بتعمله مرتك ديه كيد حريم بعد أنت عنيه و إن كان على بتنا فهي كيف الشمعة المنورة
معلش يا حاچ حسان احنا نج طع عرج و نس يح د مه
كيفه يعني
احنا ناخد بتككم للداكتورة و هي تجول هي صاخ سليم و لا لا
إيه هو
ولدكم يجف و يشوف بنفسه و بعدها نسأل بتنا رايدة تكمل وياه و لا لا
بس ولدي مش هيرضى يعمل كده
ليه جلبه خفيف و بيترعش كيف ما حسنة اشتكت منيه
خلاص يا حاچ حسان بكفاية لحد كده بجى بتكم ظلمت ولدي كاتير كل ديه من تاني يوم چواز اول لو جعدت شهر وياه كانت عملت إيه !
بعد مرور ساعتين تقريبا
نفذ الجد حسان اتفاقه مع والد زين أتت النسوة وقفت والدة زين و الإبتسامة تزين ثغرها نظرت لهن ثم قالت
الأوضة دي هي اوضة حسنة
إنتوا مين و ازاي تدخلوا كدا من غير أذن ست البيت
خرجت والدة زين من وسط النساء و قالت
و مين بقى يا حسنة ست البيت أنت
و قبل أن ترد حسنة أشارت والدة زين برأسها
للنسوة انقضت النساء عليها كالفريسة التي وقعت بين براثن الصياد حاولت أن تتملص منهن و هي تهدر بصراخاتها لكن لا حياة لمن تنادي وقفت والدة و قالت
حاولت حسنة أن تتملص من بين أيديهن لكن لم تستطع فعل هذا ف النساء تفوق قوة جسدها مدت والدة زين يدها لتقبلها حسنة و تطلب منها العفو لكن رد حسنة غير المتوقع بصقت في وجهها ثم ركلتها بقدمها في فم معدتها اتسعت أعين والدة زين عن آخرهم و هي تأمر النساء بصړاخ بفعل ما أمرتهن به
الفصل التاسع
حاولت حسنة أن تتملص من بين أيديهن لكن لم تستطع فعل هذا ف النساء تفوق قوة جسدها مدت والدة زين يدها لتقبلها حسنة و تطلب منها العفو لكن رد حسنة غير المتوقع بصقت في وجهها ثم ركلتها بقدمها في فم معدتها اتسعت أعين والدة زين عن آخرهم و هي تأمر النساء بصړاخ بفعل ما أمرتهن به
نجحت في الفرار من قبضة النساء بأعجوبة نهضت من الفراش بهرجلة متجهة نحو باب غرفتها كادت أنتسقطت على الأرض لكنها مشت على أربعة في سرعة شديدة خانتها ساقيها عند باب الحجرة فتح بابها زوجها الزين تشبثت في قدمه و قالت برجاء من بين دموعها المنهمرة على وجنتها
الحجني يا زين الحجني
لجمت الصدمة لسان زين الذي لم يستوعب حتى الآن ما يحدث داخل حجرتهما حاول أن يساعدها في النهوض لكنها فقدت الوعي داخل صدره هدر بصوته الجهوري قائلا
إنتوا عملتوا فيها إيه بالظبط !!!
ردت والدته بنبرة حزينة و دموع مزيفة قائلة
حسنة حبيبتي كانت تعبانة حسنة يا زين طلعت ملبوسة و عليها جن عاشق
سألها بنبرة متعجبة قائلا
جن عاشق !!
أومأت له برأسها علامة الإيجاب و قالت بكذب
ايوة يا حبيبي جن عاشق بسبب وقفتها قدام المرايا كتير و الستات دول كانوا بيحاولوا يساعدوها
نظر زين ل حسنة وجد جزعها السفلي شبه عار
و على فخذيها خدوش إثر محاولاتها في الدافع عن نفسها نظر لوالدته و قال
و هو الجن العاشق يحاول ي ق ل عها هدومها اللي تحت يا ماما بردو !
ردت بنبرة متلعثمة قائلة
أنا أنا كنت بحاول
حملها زين بين ذراعيه متجها نحو الفراشقام بطرد النساء من الحجرة دثرها جيدا ثم نظر لوالدته و قال بتساؤل
إيه اللي حضرتك عاوزة تعملي بالظبط !
ردت والدته بتساؤل و نظراتها لا تبرح خاصيته و قالت
الهانم مفهمة جدها إنك مش راجل و إنك بتترعش من امبارح