الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 19 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


هنسافر شهر فرنسا نتفسح..وبعدين ارجعهالك مطلقه ومعاها قرشين حلوين ايه رأيك بقه مش انتو عايزين الفلوس.. ..
هتفت بدهشه وحسره وخبطت علي صدرها.. هتسافر شهر.. شهر ازاي تبعد شهر بحاله ومايبقاش فاضل الا شهر واحد.. لتحس اجلال بالجنون لتتركه وتهجم علي حجرتها..
ويقطب هو جبينه شهر ايه اللي فاضل الوليه دي اټجننت.. ليسمعها تقول لبنتها.. انت هتسافري شهر معاه..

لتهتف ببرود.. ايوه فيها حاجه جوزي وهسافر معاه..
لتصرخ اجلال جوز ايه انت مجنونه دا هيطلقك بعد شهر ويرميكي...
لتهتف عشق مانا عارفه لتهمس ايه يا امي ماليش نفس اكون ست متجوزه.. مستكتره عليا افرح شهر..
لتصرخ اجلال هتبعدي شهر بحاله ومايبقاش فاضلي حاجه حرام عليكي يا عشق انا اه اتعذبت بس لا يا بنتي سيبيلي الشهرين دول كفايه السنين اللي اتعذبتهم كفايه كانت تصرخ وهو بالخارج لا يفهم شئ وشهرين ايه اللي حارقينها كده.. لتهمس عشق.. اعقلي هو مايعرفش حاجه مش ناقصه ذل..كفايه عمايلك لكده شهر وهرجع..
لتقول لها امها بغلب طب قوليله هو شكله معاه فلوس يعملك العمليه قوليله يا قلب امك..
لتزرف دموعها ومين قالك اني عايزه اعملها.. انا سعيده بايامي الجايه وخرجت وتركتها...
لتحس اجلال بالجنون لتخرج وتمسك ابنتها وتبكي ماتسبينيش انا عارفه انك بتكرهيني بس ماتسيبينيش..دانا اموت يا قلب امك شهر يا قلبي طب هيفضلي ايه يا ضي عيني.. يا قلبك اللي هيتمزع يا اجلال.. يا خرابك اللي حل عليكي يا اجلال..... 
كان هو ينظر اليهم ببلاهه ولا يعرف مايدور ولماذا تحولت تلك السيده من سيده بغيضه الي سيده حنونه هكذا كأن بينهم شئ لا يعرف ولكنه احس بوجعهم..
لتلتفت اليها عشق بهدوء وتهمس... بصيلي يا ماما لتبتسم اليها ابتسامه حانيه وتقترب منها وترتمي في حضنها لتشهق اجلال من الړعب لتهمس خديني في حضنك جايز مارجعش.. خديني وحسسيني بيكي مره واحده.. خديني وحشني كلمه امي جايز مانطقهاش تاني.. ممكن تبقي اخر مره يا حبيبتي.. انا مسمحاكي يا امي.. وبحبك سامحيني علي سنين بعدي دي كانت ڠصب عني من ۏجعي بعدت كانت تهمس بهدوء حتي لا يسمعها ...
لينفطر قلب اجلال وتهتف پجنون.. يا قلب امك.. يا قلب امك ياختي.. يا حبيبتي يا بنت قلبي..وتشدد عليها كالمجنونه بس.. بس.. هترجعيلي.. بس اخرسي هترجعيلي قولي انك هترجعيلي بس يا قلب امك قلبي هيقف يا ناس.. اه يا حبيبتي اه يا قهرك يا اجلالي اروح فين يا رب.. البت مسمحاني وهيا ماشيه وسيباني قالت انها مسمحاني وانا ماهوردش علي جنه . يا ۏجع قلبي ھموت يا رب كان يقف مذهولا فلم يعد قادرا علي الجلوس كأن السيده مصابه بفاجعه ويظهر علي وجهها وتاخذ عشق في حضنها بشده كانها لو فلتتها سيحدث لها شئ كان كأن علي رؤسهم الطير لم ينطق حاول ان يفسد لحظتهم ولكن شيئا لجمه كانت اجلال تهمس لابنتها وتبكي وتنتحب.. مستنياكي يا نن عين امك مستنياكي يا عمري..
لتهتف عشق وهيا تبكي ادعيلي يا أمي.. ماليش دلوقتي الا دعواتك حاولت ان تنسحب من احضان اجلال الا انها لم تفرج عنها ليقوم هو ولم يعد يطيق فيوجد بينهم شئ جلل..
لېصرخ هو فيه ايه منك ليها..
لتتسمر عشق وتهتف سيبيني يا امي .... .
لتفلتها اجلال رغما عنها لتبتسم لها وتقبل راسها وتقول استودعك الله.. وتنظر الي ادهم وتخرج بهدوء لترتمي اجلالي علي الكنبه امامه وتشهق پعنف. توضع يدها علي قلبها تحاول ان توقف ۏجعها علي ابنتها فلربما لن تعود وهو مصعوقا من تصرفات تلك السيده كانت موجوعه بشكل فوق الحد..
ليهتف ساخرا ايه الشو الجميل ده من امتي الحب اللي ۏلع في الدره..
لترفع اجلال نظرها اليه وقالت پقهر.. خلي بالك منها هيا ماتستحقش الا كل خير حاول تنسي كرهك ليها هيا غلبانه والله غلبانه غلب السنين لتخبط علي قلبها يا غلبك يا اجلال يا قهره قلبك..
لېصرخ بها انت مجنونه يا وليه انت انت مصدقه نفسك.. لترفع بصرها.. روح يابني الله يسهلك ويحميلي ضي عيني ويرجعهالي يا رب يا رب ھموت واجهشت في البكاد ليتركها مصډوما من تصرافاتها.. 
كانت هيا تنتظره في العربه بهدوء وقد وضعت شنطتها امام العربه ليخبر السائق بان يرجع الشنطه لفوق.. وركب بجوارها كان يعلم انها كانت تبكي ولكنه لم يعلق. بدات العربيه في التحرك..ولكنه كان ياكل في نفسه فهي اصبحت هادئه زياده عن اللزوم ليست عشق التي يعرفها ويعلم ان بها شئ يوجعها.. هنا هتف.. بس حلو الشو اللي اتعمل فوق ده من امته امك ليها في الحب والنحنحه وضحك..
لم ترد عليه كانت متعبه منهكه...
ليمسك. يدها ويضغط عليها لتتألم ويهتف ساخطا ليقول.. لا طريقتك دي تتغير اللي اقوله يترد عليه ماحناش خرس هنا هتحرقيلي دمي انت عارفه هعمل ايه..
لتهمس بسخريه هتهيني مش كده.. كان ۏجعها شديد وهو يحس به ويحس بالجنون..
لېصرخ بها.. ماتنطقي فيكي ايه مخليكي كده..
لتتجاهل كلامه وتقول.. احنا
نسينا الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه..
ليهتف شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك.. يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده.. ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته.. انا جايبلك حاجات ماكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه ايه قعدت ليله كامله اختار فيهم ماهو لازم نعدل المزاج يا قمر هيبقو عليكي ڼار..
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد.. لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس انت كويسه....
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه شنطتي فين...
ليستغرب.. مالها دي هيا بتدور علي ايه كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها... ليهتف پحده فيه ايه انطقي فيكي ايه .....
فهتفت باعجوبه شنطتي.. لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا ما تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب منه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها.. كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف پغضب انطقي مالك..
لتهتف بغلب... ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وووجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره.. لم يجد شيئا يصمت به وجعه الا ان يشدها الي احضانه لتسقط هيا في غفله شديده بعد معاناه وشده اعصاب لترتاح قليلا من ۏجعها دا ايه الغلب ده منك لله يا كمال الكلب 

البارت التاسع..
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم......
فهتف فيها يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل.. لبست ونزلت معه وهو يحتضنها كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف من هجومه عليها رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه.. نزلا جميعا. اخذها في احضانه وظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور واحتضنها هو من الخلف وعمم الصمت لفتره كان يضع راسه علي رأسها مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه.. كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيراكان يشدد عليهاوهيا مستسلمه سعيده بما يجود به من حنان عليها حتي احس ان مشاعره فاضت وكالت واراد قربها اكثر وبشده لينتفض فجاه من كثره مشاعره فقربها اشعله ويشدها ليعودا الي الفندق وما ان عادا حتي دخل ليتحول الي شخص اخربينطح غريب صامت ذهب وفتح الحقيبه واخذ شريط دواد ورماه لها وقال كل يوم تاخدي حبايه لحد مانرجع مهو انت ماهتحمليش مني ولا هتشوفيها..
لتنظر اليه بۏجع وتتذكر طفلها وتنظر اليه وتقول پقهر ممېت.. عندك حق ولا عمره هيحصل تاني...
ثم اخذ من الحقيبه قميصا ابيض حريري رائع وحدفها عليا وقال يلا خشي البسي ده وانا مستنيكي لتنصدم من فعلته لېصرخ بها يلا مستنيه ايه.....
لتستدير واحست بلسعات الدموع علي خديها...
اما هو فكان يتنفس ڠضبا ويحاول ان يهدئ من نفسه فهي تتحكم به وهذا ما يغضبه..
لتخرج هيا من الحمام بعد فتره جميله حزينه شارده كانت خجوله من منظرها وكيف تقف هكذا امامه كانت تطرق بوجهها لا تحتمل من فرط خجلها وتفرك يديها اما هو فقد سرح في عالم اخر.. لادهم القديم الذي تمني يوما هذا اليوم.. ظل يحاول ان يعود بقوه الي تجلده ويقاوم مشاعره الا ان منظرها اوقف قلبه.. كانت ساحره امراءه فاتنه كان يتخيلها كثيرا ولكن الواقع ملهب له بشده.. ليقترب منها ويشدها پعنف لاحضانه فترتعب وتتشنج مما هو ات كان ياخذها والڠضب يتاكله بينه وبين نفسه ليجدها متشنجه و مستكينه بين يديه كالچثه وكان هذا فوق احتماله فهو يريدها ليله حقيقيه ليضرب بتعقله عرض الحائط ليتحول فجاه الي ادهم القديم ليجعلها عشقه التي كانت يوما.. لتحس بتغيره الشديد لتتفجر مشاعرها هيا الاخري لتستجيب له بشده ليتفاجا من رده فعلها وفرط مشاعرها بين يديه... ويهيم كل منهم بالاخر ونسي هو ايامها فيها وتحطمت كل عذاباتها في تلك اللحظه. لحظه تمناها هو في خياله لتصبح واقع جميلا اعطته هيا بسخاء كانت مفرطه في العطاء وكان ذلك سيوقف له قلبه كيف تكون له بهذه الطريقه.. ظلا معا يتلاحما ليعزفا سينفونيه عشق ملتهبه اذابت كل حواجزهما ليسقطا معا في دائره حب واحده لا يريد ان يخرج اي منهما منها..كان الظاهر مشاعر ملهبه والاصل حب ملهم.. كان كل منهم عاد للاخر فهيا ملجأه ومسكنه وهو امانها ودنياها.. كانت ملحمه عشق صب ادهم فيها كل احاسيسه وتاخذها عشق وتترجمها لتعطيه استجابه حلم بها وظل اياما يحلم بها... ليتوها معا وتتحول الدنيا من حولهم الي سراب . بعد فتره كانت هيا بيين ذراعيه تسيل دموعها من خۏفها منه فهي متعبه وقلبها لا يتحمل اي اهانه بعد انا عاشا يوما طبطب علي قلوبهاما ليضمها اليه ولم يتكلم كان كانه انخرس مما حدث كان قد اعطته جرعه جعلته مخدرا تماما ليصمت ويقبل راسها مرارا  متعبه اما هو فأبي النوم ان يزوره فكان يفكر في تلك الليله الطاحنه.. ليله ايقظت بداخله كل ما حاول دفنه ليله ارجعت اليه انفاسه وانعشت قلبه ليله تمناها ولكن لم يتوقع ان تكون بهذه الصوره. وهذا الجمال ظل يفكر فيها كيف انها في البدايه كانت متشنجه مستسلمه لعنفه ثم عندما تحول هو فتحولت لكتله من المشاعر كيف اعطته بسخاء ما كان لا يتوقعه كيف ذلك.. فلا يعطي هكذا الا كل محب.. ظل يفكر طول الليل فيها ليقبل راسها . كان قلبه سينشق من فرط انفعاله سعيد بما حصل عليه بسخاء مستغربا كيف تكون هكذا.. ظل يفكر الي ان تعب ثم ينام متعبا......
في الصباح استيقظ هو فهو قليل النوم ليراها
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 33 صفحات