الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجه.. لتضع يدها علي رقبتها لتلمس السلسله وتشعر بمدي احتياجها له وظلت طول الليل ما بين معنفه و موافقه حتي تعبت وكل قلبها ونامت.. كان طول الاسبوع يعمل حفلات مخصوص لتحضر كان يترصدها في الراحه والجايه.. كان يذلها وهيا تصبر ېهينها وهيا تتجلد لياتي في اخر اليوم ليفعل بها مايفعله كل ليله ويشن هجومه عليها وكانت تستسلم له ثم يرميها وېهينها.. كان ذلك فوق احتمالها لتدخل عليه يوم اخر يوم في المهله التي اعطاها لها لتقول له.. انا موافقه اسافر معاك بس بشرط ليضحك عاليا.. وقال شرط ايه يا شاطره هو انت تقدري ترفضي اصلا لتظل صامته ليتأفف اتفضلي سامعك..

لتقول.. شرطي الاول ان بعد مانرجع مالكش دعوه بيا.. كل واحد يروح لحاله..... 
ليضحك والله.. امم وايه كمان الشرط التاني..
لتقول بصلابه.. اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا ماعتش قادره استحمل كده..
ليقوم اليها.. لهو انتي فاكره اني لما نرجع هتفضلي دقيقه علي ذمتي.. دا نا ذمتي ۏجعاني من دلوقتي.. لا يا ماما فوقي هو شهر هاخد اللي عايزه وارميكي وهشوفك بقرشين زي ماتفقنا. انما بقه موضوع الاهانات ده ڠصب عني واحد قرفان من واحده مش طايقها هكتمها في نفسي ليه. انت غلبانه اوي انت فاكراني ادهم بتاع زمان.
لتنظر اليه وتدمع عيناها لتهتف بهمس.. لا انا عارف ان ادهم راح من سنين ماتخافش كان صوتها يقطر قهرا وقلبها يوجعها واستدارت لتخرج وتقول انت حر وهمت ان تذهب وفجاه تاتيها حاله التشويش لتتماسك حتي لا يلاحظ ولكنه احس بها فورا فهيا روحه الذي يعرفها لتظل هيا تفتح عينيها وتقفلهم لكي تروح.. كان منظرها يوحي بالغلب الشديد...
ليأكله قلبه لېصرخ بها..... فيه ايه..
لتنظر تجاه الصوت وتهمس مفيش.. كان الغلب علي محياها ليقترب منها ولم يعد يحتمل هيئتها ليشدها اليه ويحتضنها بشده لټنفجر في البكاء ليحملها ويجلسها علي قدمه وهيا تبكي وتنتحب ۏجع السنين.. كانت تبكي حبيبها الذي ضاع تبكي ايامها التي لم تعشها ليزيل حجابها ويفتح بعض ازرارها لتتنفس ليتصنم هو فجاه ليلمح السلسله في رقبتها لينصدم من وجودها في رقبتها ويبدو عليها انها لا تخلعها لانها مطفيه نوعا ما لتنزل علي قلبه تصرعه من وجودها.. بتعمل ايه لسه في رقبتها. ليشدد عليها بدون قصد ويضمها اليه فكانت تلك السلسله في رقبتها بمثابه بلسم نزل علي قلبه.. ظل يمسد عليها بحنان وهيا ساكنه بين احضانه تشعر بالراحه والامان لتسعد بنفسها انها وافقت علي الذهاب معه فهيا حبها له فاق الحدود وان تنعم بقربه مده من الزمن لهوا حقها في دنيا لفظتها منذ مده لتاتي بعد مده لتلفظها عن حق.. بعد فتره حاولت ان تتلمل لتبتعد ليهتف في اذنها اهدي.. بس ماتتحركيش.. الطلاق هيحصل ودا انا مقرره لتحس بۏجع شديد كانت تتمني ان ټموت وهيا زوجته واكمل اما بقه موضوع الاهانات ده انت وحظك حاولي بقه تنسيني الشهر ده وانا هحاول ابطل بس ماوعدكيش بصراحه الا انا لساني زفر وماعتش زي الاول يا قطتي.....
لتقوم وتشد نفسها.. ارجوك يا ادهم من فضلك.. بلاش نجرح بعض..
ليهتف وانت هتجرحيني ليه انت ايه اصلا بالنسبالي.. لا يا عشق فوقي يا ماما انت افتكرتي ايه.. الشهر ده متعه وبس انما شوق وحنين خلص وخلصناه ودعكته في الارض بجزمتي.. انا رغبتي دلوقتي هاخدها وبس وانت تتصرفي علي الاساس ده فاهمه..
لتهتف اقول ايه..
اتي الصباح ببشائره كانت لاول مره تصحي سعيده مشرقه لتعود عشق الطفله الصغيره التي تنتظر حبيبها لتسمع طرقا علي الباب لتفتح والدتها لتنصدم من وجود ادهم وهيئته المختلفه ليدخل هو ويقول بسخريه.. ازيك يا حاجه اجلال لعلك بخير.....
لتهتف مصعوقه ادهم..
ليضحك هو.. بشحمه ولحمه.. حبيبك بتاع زمان..
لتقول باستغراب.. انت بتعمل ايه هنا..
فهتف بعمل ايه.. بيت مراتي بلاش والا ايه.. دانا هعجبك دانا حتي اتغيرت واقدر اتقلك جيبك مش ده كل فكرك..
لتصرخ... انت جاي ليه..
فضحك وجلس وقال ببرود.. جاي اخد مراتي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات