رواية رائعة بقلم زينب مصطفى كاملة
يلا فوقي كده وشوفي انا جبتلك ايه..
هزت شمس كتفها بغض ب..
مش عاوزه منك حاجه..
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول بحنان..
لاااا دا كدا يبقى القمر بتاعي زعلان مني بجد..
شمس بغض ب..
ايوه زعلانه ومخصماك بجد..
ثم حاولت النهوض والابتعاد عنه وهي تقول بغض ب..
وإوعى كده
منعها بيجاد من النهوض وهو يضحك بمرح..
طيب بس اهدي وخلينا نتكلم الاول..
مش متكلمه معاك.. ومخصماك. ولو سمحت ابعد ايدك عني..
ابتعد بيجاد قليلا عنها وهو يقول بمكر..
خلاص انتي حره.. بس انتي متأكده انك مش عاوزه تشوفي الموبيل الجديد الي جبتهولك..
شمس بغض ب طفولي..
لا مش عاوزه..
ضمھا بيجاد له مجددا وهو يقبل إذنها ويهمس فيها بحنان..
ولا عاوزه تشوفي فستان السهره الي يجنن جبتهولك..
مش عاوزه..
فمرر يده في خصلات شعرها بحنان وهو يزيد من ضمھا اليه
ويهمس فوق شفتيها بعشق..
ولا عاوزه تخرجي تسهري معايا
تاهت شمس في عينيه وهي تقول بحيره..
ها..
ابتسم بيجاد وهو يهمس فوق شفتيها بحنان..
انا اسف يا عمري متزعليش مني ..عصبيتي دي كانت ڠصب عني من كتر خو في وغيرتي عليكي..
بعد مرور بعض الوقت.. وهي تقول برقه..
جاد
بيجاد وهو ي ډفن وجهه في عنقها..
هممممم
شمس وهي تشعر انها تذوب من رقة لمساته العاشقه والمتملكه..
انت مش قلت اننا هنخرج نتعشى بره..
زاد بيجاد من ضمھا بتملك اليه وهو يهمس بمكر امام شفت يها
انا قلت كده..
شمس باحتجاج طفولي..
اه قولت كده..
مفيش خروج الا لما تصالحيني الاول..
شمس بإحتجاج..
نعم.. وهو انا كل ده ولسه مصالحتكش..
فابتسم وهو يهمس فوق شفت..يها بشغف..
كل ده انا الي كنت بصالحك يا نصابه ودلوقتي جه دورك عشان تصالحيني..
ثم قبل شف تيها وهو يهمس لها بعشق..
يلا
نظرت شمس في عينيه بعشق وقد تاهت في جاذبيتهم الشديده وهي تقول بحيره..
بيجاد..
صالحينيي..
ثم اغرقها في عشقه من جديد..
بعد بعض الوقت
إرتدت شمس فستان انيق ومحتشم من الشيفون والحرير الازرق الرائع وحذاء رائع فضي اللون ..ثم اتجهت للمرٱه وهي تنظر لنفسها بسعاده وهي تصفف شعرها عدة مرات حتى صار لامع ومتهدل فجمعته على جانب واحد بفراشه انيقه من الماس ثم تركته منسدل على احد كتفيها وبدئت في وضع زينه لوجهها رقيقه ومتقنه حتى صارت أيه في الجمال..
فإقترب منها ثم لف زراعيه من حولها وهو يهمس في إذنها بعشق..
معقوله كل الجمال ده بتاعي..
ابتسمت شمس بخجل وهو يخرج من علبه بحوزته عقد مشغول من حبات اللولي الرماديه المتدرجة الالوان والمتداخله ووضعه حول عنقها ثم اتبعه بسوار وخاتم من نفس التصميم..
فإبتسمت شمس بسعاده وهي تنظر لهم بإنبهار..
حلوين اوي يا حبيبي ولايقين على الفستان..
ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان..
حلوين علشان انتي الي لابساهم يا حبيبتي
ثم اضاف وهو يضع في يدها هاتف حديث ذهبي اللون منقوش عليه اسمها بحبات ماسيه صغيره..
وده يا ستي تليفونك الجديد.. عشان شمسي متزعلش وتحن وترضى ترد عليا..
نظرت شمس للهاتف في يدها وقد اتسعت عينيها بصدممه ثم صړخت فجأه بحماس وهي تقفز بفرحه كالاطفال.. ثم رمت نفسها بين زراعيه بسعاده فإحتضنها ولف بها الغرفه ثم انزلها وهو يحتضنها ويرفع وجهها اليه يتأمل ابتسامتها وهو يقول بحنان..
لو كنت اعرف ان الموبيل هيفرحك اوي كده ..كنت اشترتلك شركة محمول بحالها..
اختفت إبتسامة شمس فجأه وإمتلئت عينيها بالدموع .. وكلماته تذكرها بمدى ثرائه وان الواقف امامها ليس جاد حب عمرها ولكن بيجاد رجل الاعمال القوي الذي سحقها بدون رحمه في السابق الذي تخشاه حتى المت حاليا.. فإنقبض قلبها وقد تبخرت سعادتها الواهيه في الهواء..
لاحظ بيجاد تبدل حالتها من الفرحه الشديده الى الحزن..
فمرر اصابعه على وجهها بحنان..
في ايه يا حبيبتي انا قلت حاجه زعلتك..
هربت شمس بعينيها منه وهي تقول بتوتر..
لا بس قلقانه اول مره احضر حفله زي دي..
لف بيجاد يده حول خصرها وهو يقودها الى السياره الفخمه المتوقفه بجانب شقتهم..
وهو ويفتح باب السياره الامامي لها وهو يقول بهدوء..
اولا مفيش حاجه ممكن تقلقك احنا هنحضر عشا عمل لمجموعه من الطليان وهيكون فيه مدرا ورؤساء تنفذيين وزوجاتهم حاجه عاديه يعني..
ثم جلس في مقعد السائق وبدء في القياده بهدوء..
وشمس تقول بتوتر..
طيب واحنا هنروح هناك بصفتنا ايه..
ابتسم بيجاد وهو يرفع يدها اليه يقبلها مهدئآ ويقول بمرح..
هنروح هناك بصفتي متدرب متوصي عليه جامد جدا من بيجاد بيه الكيلاني وهاروح عشان اتعلم اصول البيزنس والصفقات الي بتم في الحفلات وفي عشا العملها.. عندك اسئله تانيه..
ابتسمت شمس بتوتر وهي تنظر من النافذه الجانبيه وعينيها تمتلئ بالدموع
بعد قليل..
وضعت شمس يدها بتوتر على زراع بيجاد الذي قادها الى قاعة طعام راقيه لا يرتادها الا صفوة المجتمع
فإنتشرت عدة موائد عليها مجموعات من الرجال والنساء الذين يظهر عليهم الثراء والنفوذ
الا ان بيجاد لم يلتفت اليهم وهو
يتوجه الى مائده كبيره عليها عدد محدود من النساء والرجال..
فحيا الموجودين بهدوء ثم سحب مقعد وساعد شمس على الجلوس..
في حين مال احد الرجال وهمس بجانب اذن بيجاد باحترام..
كل حاجه تمت زي ما حضرتك امرت.. مفيش حد هيذكر اسم سيادتك النهارده وكلنا هنتعامل معاك على انك موظف جديد معانا..
هز بيجاد رأسه برضا دون ان يعلق..
ثم بدء التحدث بطلاقه باللغه الايطاليه مع ضيوفه الطليان ..
في حين شاهدت شمس ما يحدث حولها بتوتر.. وعينيها تدور في المكان لتتوقف فجأه على عيون تتابعها بغل وغض ب.. فشحب وجهها وهي تشيح بوجهها عنهم وتهمس لنفسها بتوتر..
ودول ايه الي جابهم هنا..
في نفس الوقت همست تارا التي ترتدي فستان اسود عار ي لوالدتها..
شايفه مين الي قاعده هناك مع بيجاد الكيلاني..
رفعت قسمت عينيها تتأمل شمس بغض ب.. وتارا تتابع پحقد
ملبس الفلاحه فستان احدث موديل وطقم لولي تمنه معدي المليون دولار ومدخلها تقعد مع اسيادها..
قسمت بغض ب..
اهدي يا تارا وابن الكيلاني مهما حاول عمره ما هيعرف يساوي الجربوعه دي بينا..
تارا بغض ب..
يساوي ايه بس يا ماما.. بصي قدامك كويس.. دا مش بس سواها بينا لا دا رفعها عننا كمان ..مش شايفه لابسه ايه
والا قاعده مع مين..
إسود وجه قسمت من شدة الغيظ..وتارا تتابع بكراهيه..
استني لسه السهره في اولها
ان ما فضحته هو والفلاحه الي عاوز يساويها بينا..
ثم نظرت لوالدتها وهي تقول بخبث..
مش هي لسه فاقده الذاكره ومش فاكره انها متجوزه من بيجاد الكيلاني.. خلاص خلينا نفكرها ببيجاد وبإلي عمله فيها..
ثم مالت على إذن شخص بجانبها وهي تقول پحقد ومكر ..
كمال..مش الي هناك ده يبقى بيجاد بيه الكيلاني..
ارتفعت عين كمال بلهفه..
ايوه فعلا هوه..انا من زمان كان نفسي اتعرف بيه واعمل شغل معاه..
ابتسمت تارا وعينيها تتابع شمس بح قد..
واهي الفرصه جاتلك اهي على طبق من دهب ورينا شطارتك بقى
بعد قليل..
اندمجت شمس في عالمها الجديد بمساعدة بيجاد الذي ادمجها في مجرى الحديث الدائر بينهم بسهوله ويسر يساعدها ان الجميع كان يخطب ودها
لقرابتها من بيجاد الكيلاني وحش اسواق المال..
ابتسم بيجاد وهو يميل على إذن