الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقي لصعيدي

انت في الصفحة 8 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

ست مش كويسه
جبل بضيق زياد
زياد قام بضيق هعمل شاي لحد ما خالد يجي
زياد وهو رايح المطبخ بص علي اوضة ريها يتاكد انها مقفوله
شويه وجه خالد فتحله زياد
دخل وقعد
جبل بص لزياد وزياد فهم وقام
طاب هقوم انا
زياد قام ودخل اوضت ريهام لما شافه مفتوحه وهي بتبص منها
ريهام شهقت
ريهام اي في اي
زياد اي الي موقفك ورا الباب كدا وبعدين انا مش قلتلك تقفلي علي نفسك
ريهام انا مش عارفه خيف منهم ازي هما مش دول صحابك
زياد اتمدد علي السرير بتعب وحط ايده تحت راسه
زياد انا اخف عليكي من نفسي مش من صحابي بس
ريهام اي دا انت بتعمل اي
زياد هريح شويه لحد ميخلصوا
ريهام حطت ايدها في وسطها
و ماتريح في اوضتك يا اخوي
زياد ما انا كنت داخل اوضتي والله بس لما شفتك دخلت هنا حظك بقا
ريهام طاب قوم
زياد ببرود لو قدرتي قوميني
ريهام بعصبيه قربت وضړبته بالمخده
اوعااا من علي السرير بتاعي
زياد بصله بطرف عينه
هو دا اخرك
ريهام اتعصبت اكتر وجابت كل المخدات وفضلت ټضرب فيه
ريهام بارد وغلس
زياد قام بت اتلمي
ريهام مستمره في ضربه وهو بيحاول يتفاده الضړب
ريهام وأن متلمتش
زياد قرب منها وكتفها عشان تسكت بس هي فضلت تتحرك لحد ما وقعت علي السرير وزياد فوقيها
برا
جبل قعد علي لارض قدام خالد الي عادل وشه النحيه التانيه في غض ب
جبل بهدوء تصدق ان انا ممكن اعمل كدا وبقا قاصد اشوه سمعت وعدوعد دي بنتي وختي قبا كل حاجه. جبل اتنهد وكمل انا بس كنت بتكلم مع امي عادي وبقولها مش فاكره حاجه غريبه حلصت لوعد زمان وكلام جاب بعضه وانا قولتها بس اقسم بالله مكان قصدي امس شرف وعد واثق ومتاكدا ان وعد لسه بنت وممكن تكون اتعورت في اي مكان تاني
خالد بيبصله وساكت بس
جبل ميل و باس ايد خالد الي سندهة علي ركبته
بلاش زعلك انت يا خالد
خالد قام بهدوء
بكره كتابك عليها وبعده الحنه والخميس الفرح
جبل وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا لجبل
بلاش امك يا جبل
جبل هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
خالد بلاش وخلاص يا جبل
جبل الي تؤمر بيه يا عمي
جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
زياد ببطي وتردد قرب منها
ريهام غمضت عنيها بضعف
زياد فضل شويه يستوعب بيعمل وانه ممكن يندم بعدين
ميل وبدل مكان وجهته شفيفها باسها في رقبتها تقريبا سبلها علامه
زياد بعد پعنف وضيق بصي لريهام الي حطت ايده علي رقبتها وهو ايده في شعره بيحاول يخفف الغض ب وطلع علي بره من غير ولا كلمه
اول ما زياد طلعت ريهام قام وقفت قدام للمرايه واول ما شافت العلامه الي عملها زياد اڼهارت علي لارض بعياط
خالد و جبل علي عتبت البيت
خالد اول ملمح ام جبل الي كانت قاعده ومستنيها علي ڼار
خالد متفرد وش ياض
جبل بفرحه انه عمه سامحه حضنه وباس كتفه
والله حقك عليا يا جبل ومش هتتكرار تاني
طبعا ام جبل شايفه بس مش سامعه الكلام وهتطق كام مره حاولت توقع بينهم بس فشلت
خالد بصله وحرك ايده علي ضهر جبل.
اطلع نام يا جبل
جبل باس ايده وطلع و خالد طلع وراه بس وقف قدام ام جبل وهمسلها
عارف ان جبل قلك بحسن نيه والكلام الي قلهولك مش صح وانا الي قلتهوا علشان يتجوزها و ورثها مش هتاخدي منه جنيه برضو وفكري تقربي منها اكديها هي ولا امها وطلع ام جبل في غل
والله لطلعه علي مراتك
فوق
اول ما الباب اتفتح تقي قامت فاطه خالد دخل علي لاوضه الخاصه بيزيد
خالد بهدوء تعالي
تقي فضلت واقفه مكانها شويه
وبعدين اتنهدت ودخلت
خالد نايم علي جنبه فوق السرير بعد مغير هدومه اول ما تقي دخلت وحس بيضاعها فتح دراعته ليها وشورلها بمعني تعالي
تقي جريت عليه وهي مانعه دموعها بالعافيه
خالد خدها في حضنه وباس جبينها وو
يتبع.
البارات ال 1617
الفصل السادس عشر
خالد فتح عنيه بنوم لما حس بحركت تقي بين اديه وزي ما هو مغمض عنيه
راحه فين
تقي يزيد بيعيط 
خالد اتنهد وسابها وتقي قامت وهي بتزيح شعرها ورا ودنه 
خالد حرك ايده علي وشه بنوم استنا تقي ترجع بس طولت 
خالد قام وطلع 
لقيه واقفه وشايله يزيد بتتمشا بيه علشان يرجع ينام 
خالد اترما علي السرير الي بره 
هو كان نايم مع تقي في اوضت يزيد 
تقي لسه هتنيم يزيد 
خالد دخليه اوضته
تقي نيمته وغطتوا
هيصحا تاني 
تقي نامت جنب يزيد وطبطبت عليه 
خالد سند بقوعه علي الوساده وايده تحت راسه وقرب أيده من شعر تقي 
خالد بهدوء بفكر اظبطله اوضه بعيد عن جناحنا
تقي بسرعه ليه خليه معانا هو مش بينام غير معاك 
خالد سرح شويه هو اصلا مكنش هيبعد يزيد عنه يزيد دا روحه وفرح ان دا كان ردها
خالد كمل انا حاسه انه مضيقك 
تقي اتنهدتما احنا اتكلمنا في الموضوع دا يا يا خالد 
خالد قرب وميل باسها بهدوء ورجع نام تاني
زياد دخل البيت في الصبح بدري وباين علي وشه الارهاق قفل الباب ولسه هيبص وراه لقيها واقفه وماسكه شنطت هموم في أيده 
زياد بصلها بستغراب 
ريهام انا عايزه ارجع شقت بابا 
زياد قعد علي الكنبه بهدوء 
خلي ليلتك تعدي يا ريهام ودخلي جوه 
ريهام بنفاعل كل حاجه غلط قعدتي معاك نومي جنبك ونت تعبان ولما اترميت في حضنك علشان بعيط كل مره بحاول ابرار لنفسي وقول معلش اصل كنت مڼهار عادي كان تعبان ونمت ڠصب عني بس الي حصل امبارح ملهش مبرر 
زياد قام وزعق هو كمان 
اعملك اي انا طلبتك مېت مره من اهلك وحضرتك كل دول ترفض مش قد المقام احنا 
ريهام بعصبيه ومين قلك انا كنت برفض لما طلبتني اول مره من بابا بعده بسبوع وقبل مايرد عليك بموفقتي ماټ ونفس الكلام مع ماما 
زياد قرب منها يعنى انتي مكنتيش رافضه
ريهام استوعبت الي قالته وردد بتوتر
لا 
زياد قرب اكتر
طاب 
ريهام بعند لا 
زياد بهدوء ريهام بلاش عند جبل وعد كتب كتابهم النهارده نكتب معاهم
ريهام بس بشرط... مهنعملش فرح قبل السنه كتب كتاب بس 
زياد مش هينفع دي اول حاجه هعملها بعد كتب الكتاب علشان كلام الناس في البلد بس مش هدخل عليك غير لما تبقا انتي راضيه... هااا قلتي اي 
ريهام فضلت واقفه تفكر 
زياد ريهام انا عايزك ودي هتبقا اخر مره علشان تعبت خلاص 
ريهام بهدوء موافقه. 
زياد حاول يسطير علي فرحته وتكلم بهدوء
خلاص ماشي هتفق مع خالد ونكتب الكتاب معاهم ونشوف الفرح بقا
ريهام بحزن بس انا معنديش حاجه جديده احضر بيها 
زياد هتصرف انا في الموضوع دا.. ادخلي بس جهزي نفسك علشان هسيبك عند وعد لحد مقضي كام مشوار 

خالد نزل السلم لمح وعد بترص الفطار قرب وقف جنبها
خالد صباح الخير يا عروسه
وعد لفت ليه وبصتله بستغراب
خالد بحب محدش قلك النهارده كتب كتابك 
وعد يووووه حرام عليك يا خالد مجبتش حاجه ومش جاهزه 
خالد ضحك مين قال مجبتيش حاجه الفستان الابيض الي كان نفسك فيه وكل

انت في الصفحة 8 من 33 صفحات