الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق همسات مبعثرة بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 23 من 194 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لقاها وشغله السبب في خطڤها بس 

قاطع حديثهما جواد حازم 

خېانة قاعدين من غيري يااندال 

رفع عز حاجبه بسخريةوتحدث 

اه قاعدين بنحب في بعض تعالى حب معانا إنت كمان 

إلتفت جاسر إليهما هما الأثنين 

أيوة صح إيه بقى موضوع الحب ياخويا منك له... نظر لجواد بعمق وأردف 

شامم ريحة مش كويسة 

لكمه عز ووقف ينظر لشرفتها التي ماتزال تضئ 

ولا دي أعراض متتكلمش فيها... وبعدين من شوية كنت

بټعيط وقارفني... دلوقتي هتتسلى عليا... عندك جواد اهو شوفته مع بنت حلوة اوي إسئله مين دي 

نظر جواد بشرود للأعلى وتحدث 

دي بنت لسة جاية من طنطا... وعملت تاتش كدا مع بيجاد المنشاوي... وعاملة بلاغ عندنا قال إيه بيجاد بيراقبها 

ضيق جاسر عيناه وأردف 

بنت من طنطا وتعرف بيجاد 

وبيجاد رجع من السفر إمتى 

وقف عز يضع يديه بجيب بنطاله ينظر لتلك الغرفة يود أن يتسلق إليها كي يشبع روحه من النظر إلى رماديتها التي سړقت النوم من عينيه ثم أردف 

جاسر إيه اللي مصحي ربى لحد دلوقتي 

رفع جواد نظره سريعا لغرفتها وجدها مضيئة 

اإتجه بنظره لجاسر ينتظر جوابه 

تسطح جاسر على العشب مرة أخرى وتحدث 

بترسمك ياحمار منك له 

رفع عز حاجبه بسخرية ثم ركله بقدمه 

ماتحترم نفسك يالا... ثم تذكر حديثه 

بترسم مين قولت 

وضع يديه تحت رأسه وتحدث 

بترسم عيلة الألفي كلها عايزة تعمل بورتريه وتعلقه على البوابه الرئيسية وعليه صور العيلة كلها... أستأذنت من بابا وأذنلها 

تحرك عز وجلس بجواره 

هقولها تشيلك من الصورة... إنت عايز تترسم مع القطط 

جذبه معتدلا

تعرف ياعز الكلب إنت الوحيد اللي مش في الصورة.. شوف بقى خفتك فين 

كان يجلس بجوارهما ولكن قلبه وعقله عندها وحدها... استدار لجاسر وسأله 

هو خالي هيبات في إسكندرية... لم يكمل حديثه إذ استمع إلى اشعار رسالة له 

فتح هاتفه وجد الرسالة من والده 

دا بابا بيقولي هيجي بعد يومين ابن عمو ريان في المستشفى 

إنتبه له جواد وعز 

أنهي فيهم 

هز أكتافه... معرفش مقالش... قالي ابن عمو ريان بس 

بالاسكندرية 

قبل ساعتين 

رجع بيجاد من عمله متأخر... ولكنه تسمر بمكانه عندما وجد اخيه مغشيا عليه وېنزف من فمه 

أسرع إليه وهو ېصرخ بأسم والده 

كان ريان بغرفته يتحدث مع زوجته فجاة أستمع لصړاخ بيجاد... هبط سريعا درجات السلم... وجد مالك بحضن أخيه.. يقوم بمحاولة آفاقته 

أسرع إليهما 

اخوك ماله يابيجاد 

نظر لمالك ثم لوالده 

معرفش أنا رجعت لقيته كدا... دا پينزف يابابا من بوقه... اتصل بالاسعاف 

حمله ريان سريعا إلى سيارته 

صاحت نغم بصوته عليه عندما وصلت إليهما ولكنه كان قد اختفى بسيارته بلحظات 

وصل للمشفى 

أسعفه الأطباء... وقف بالخارج وجسده يرتعش عندما وجد حالة إبنه كذلك... وصل بيجاد وعمر ونغم إليه 

خطت بخطوات بطيئة مهزوزة وجسدها يرتعش 

مالك فين ياريان... الولد ماله 

جذبها لأحضانه عندما وجد إنهيارها 

الدكتور بيكشف حبيبتي إهدي... هيطلع ويطمنا دلوقتي 

ظل يتحرك ذهابا وإيابا إلى أن خرج الطبيب

وقف ريان أمامه وأردف متسائلا 

إبني ماله يادكتور 

أصابه الهلع عندما وجد صمت الطبيب 

دكتور لو سمحت طمني على إبني 

وزع الطبيب نظره إليهما 

الولد شارب مادة مخدرة عالية عملتله ڼزيف داخلى لعدم تحمله قوتها 

والحمد لله انكم لحقتوه دا كان ممكن يروح فيها 

جلست نغم بمكانها كأنها فقدت النطق والحركة فقط ترتعش... جلس عمر بجوارها ضامما إياها بأحضانه 

ماما إهدي إن شاء الله هيكون كويس 

أما ريان الذي وقف كالذي تلقى بصاعقة فوق رأسه... لا يصدق مايقال 

رفع نظر للطبيب 

ممكن تعيد التحليل... اتأكد إبني مابياخدش أي مخدر أكيد فيه لخبطة في التحاليل 

تحرك بيجاد لوالده ثم شكر الطبيب الذي أكد نتيجة التحاليل 

جذب بيجاد والده 

بابا لو سمحت إهدى خلينا نعرف نفكر إزاي مالك أخد الحاجات دي.. دا مابيشربش سجاير 

وقف مهزوز البنية عندما شعر أن الارض تميد به وأصبح قاب قوسين أو ادنى من فقدان وعيه مما أستمع إليه 

نظر بتيه لولده 

اخوك مدمن.. إزاي دا أنا مش بفارقكم إزاي وصل للحالة دي 

أشار بيديه برفض 

لا يابابا مالك مش مدمن... حضرتك مااسمعتش كلام الدكتور بيقول معدته مااتحملتوش علشان كدا حصل ڼزيف 

مسح ريان على وجهه پعنف 

لازم أدخل أشوفه لازم اتكلم معاه.. أشوف مين دا اللي عمل فيه كدا

صباحا باليخت 

استيقظ مبكرا وجدها تغفو على صدره... كأنها لم تنم منذ زمن... مسد على خصلاتها مقبلا إياها... تبسم عندما تذكر ليلتهما المچنونة بالأمس... تنهد عندما تذكر حرمانه لأسرته من مسؤلياته الواجبة عليه وأولهم زوجته... رغم قربهما وعشقهما إلا أن حياتهما الزوجية كانت باردة فاترة... ليست وليدة العشق الذاتي بينهما... أصبح عشقهما ېموت من جفاه لبعض الوقت ورغم إنهما زوجين عاديين ولكن الشعور بأمان وعشق كليهما كان يغيب لبعض الوقت 

أعدل جسدها على الوسادة... ثم أتكأ عليها بذراعيه ينظر إليها بعشق ډفن لسنوات بداخله ورغم مرور السنين إلا أنه حي لايموت 

ظل ينظر إليهاثم نزل لمستواه ملتقطا كرزيتها بشغف حتى أفاقت من نومها...قامت بفتح عينيها وجدته قريبا منها جدا..رفعت يديها على خديه 

صباح الخير ياحبيبي 

انزل لمستواها مرة أخرى 

صباح الحب ياعيون حبيبك.. رفعها لأحضانه وهمس لها 

وحشتي حبيبك ياغزالتي 

وضعت وجهها بعنقه 

مش أكتر مني ياجود... من زمان أوي وأنت بعيد عني حبيبي 

قبل يديها وأردف حزينا 

مش من زمان أوي يازوزو هو أسبوع بس.. بس شكلك كبرتي ياحبي وبقيتي بتنسي تعدي الأيام 

ضحكت على شقاوته 

مش قصدي دا يامستفز... قصدي إحساسك اللي كان غايب عني.. شوف إمبارح وشوف الأيام اللي عدت دي كلها وفرق ياجواد 

قبل

رأسها قائلا بإعتذار 

آسف يازوزو مضغوط شوية في الشغل.. 

شعر بدموعها على صدره.. رفعها ينظر لداخل مقلتيها... أعتدل سريعا ينظر إليها پخوف 

إيه لازمتها الدموع دي بس يازوزو 

مسحت رأسها بصدره وتحدثت 

بتخبي عليا ياجواد.. بتهرب عارفة إنك بتهرب... بتحاول تشيل الحزن من جوايا.. بس نسيت إني بعرف أقرأ عيونك كويس 

عارفة إنك لسة مكسور وموجوع رغم إن ربنا عوضنا بربى بس نظراتك وأنت بدور عليها في البيت محدش فاهمها غيري 

بعد فترة خرج بنزهة على الشاطى وهي بجواره 

امسك هاتفه وقام الاتصال بريان 

أيوة ياريان... مستنيك في مطعم 

فجأة توقف عن الحديث عندما إستمع بصوت الطبيب 

اعدتلك التحاليل وبتبين ان الولد دمه فيه مخدر 

فيه إيه ياريان...تسائل بها جواد 

إحنا بالمشفى...مالك تعبان 

بعد قليل وصلا هو وغزل للمشفى 

وقف جواد امامه تكاد تخرج مقلتيه من محجريها وقلبه اوشك أن يتوقف من فرط الألم على حالة ريان ونغم عندما عرف بما صار لمالك 

رفع ريان هاتفه لجواد لقد تلقى رسالة من أحدهما 

المرة دي قرصة ودن بسيطة المرة الجايةفيها مۏت إبنك منعرفش الدور على مين 

سلام ياحضرة الدكتور 

ضيق جواد عيناه واردف متسائلا 

يعني انا لو ماوصلتش للي حصل مكنتش هتقولي حاحة... 

قبض على مرفقه 

إزاي تخبي علي إنهم بېهددوك بسببي.. إتجننت 

عايزني اقولك إيه إنهم بقالهم سنين بيحاولوا يبعدوني عنك وتهديدات بس عمري مافكرت إنهم يقربوا من ولادي.. بعد ماعرفوا إني ساعدتك في الوصول لمرات عم غزل 

صعق جواد من حديثه

دا يحصل من غير مااعرف ياريان ليه 

صمت هنيهة يحاول تمالك أعصابه 

دول ماڤيا... عارف يعني إيه يعني عندهم الډم زي المية.. طيب أنا مضطر اتعامل معاهم علشان شغلى إنت مالك.. يدخلوك ليه في اللعبة.. ثم أستطرد بمهادنة 

هيموتوا على صفقة السلاح اللي اتمسكت على الحدود.. كان لازم يردوا عليا.. بس ماتوقعتش فيك أبدا 

قطب حاجبه بدهشة وتسائل

إنت مالكش دعوة بالموضوع خالص.. هو ممكن كنت في الأول جزء.. هما عملوا كدا علشان رفضت اتعامل معاهم... وكمان ليا صديقة قديمة شغالة

 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 194 صفحات