الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة خادمة القصر من الجزء ال 11 الي العشرين بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الجنانى عليها وكيف انه تقدم للزواج منها وهربها من منزل والدها واختفائها داخل القبو
كان ادم يعرف نهاية القصه بس مكنش يعرف إلى عمله محمود البستانى ولا قذارته
بعد أن سمع ادم القصه صمت دقيقه انا لازم ارجعك بيت والدك
صړخت ديلا وارتمت على ساق ادم تقبلها وتطلب عفوه ورحمته
انا هفضل اخدمك يا ادم بيه والله مش هعمل دوشه ولا انام جنب المدفأه ولا هتسمع صوتى بس خلينى هنا اوعدك معملش اى حاجه تضايقك
هز ادم ساقه التى تمسكها ديلا ونفخ الدخان من بقه
انتى هاربه من بيت ابوكى وعايزانى اتستر عليكى
هزت ديلا دماغها
لازم تعرفى ان إلى حصل ده مش سهل وهيكون ليه ترتيبات تانيه
صړخت ديلا انا موافقه على كل إلى تأمر بيه بس اوعدني افضل هنا ومروحش بيت ابويا
اممم هز ادم ايده هتشتغلى خدامه هنا
ديلا حاضر يا بيه
ادم هتنفذى كل إلى يطلب منك
ديلا حاضر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ادم حركاتك هتكون باشاره من ايدى وعقابك هيكون الضړب
ديلا حاضر حاضر مفهوم
هتكونى ملكى مش بس خدامه هعمل فيكى كل إلى انا عايزه
ارتعش جسم ديلا لحظه لكن قالت حاضر حاضر
طيب قال ادم اخيرا انا هتصرف فى موضوع ابوكى ده
دلوقتى نضفى نفسك انا شامم ريحة عفونتك والبسى الهدوم إلى سابتها شهد فى القبو
انا هخرج اقابل ابوكى وارجع عايز لما ارجع الاقيكى متلمعه على سنجة عشره
العشا جاهز والحطب مرصوص جنب المدفأه فاهمه
فاهمه يا بيه فاهمه
كانت المره الأولى التى يخرج فيها ادم من القصر ارتدى معطفه الجلدى ووضع سېجار فى فمه وقصد منزل النزاوى
استحمت ديلا لبست الهدوم إلى امر بيها ادم حضرت العشا
قطعت الخشب ورصته جنب المدفأه وقعدت على الكرسى فى توتر عنيها على باب القصر تنتظر ادم الفهرجى
نحن لا ننسى الآشياء التى نرغب بنسيانها والزمن ليس كفيل بډفن كل طعنه تعرضنا لها فى مسيرة حياتنا هناك أشياء تبقى مهما حاولنا طمسها او التحايل عليها فأنها تظل تؤرقنا
عندما عاد ادم الفهرجى للقصر القابع على أطراف القريه الزراعيه كأنه غيمه داكنه ظنت ديلا ان حياه جديده بدأت وانها تخلصت من كل المنغصات التى كانت تؤذيها فى حياتها وظلت واقفه كفرع شجرة لبلاب مستعده ان تغمر أدم بأصناف المديح المعتبره ولسانها ملتصق ببلعومها يكافح ليتحرر.
رمق ادم العشاء الفاخر الذى اعدته ديلا محمود النزاوى المرأه قادره على خلق بيئه انيقه ورائعه عندما تشعر بالسعاده
لوح ادم الفهرجى بيده تجاه ديلا المحملقه ببلاهه
مشت ديلا تجاه ادم الذى رفع يديه ونزعت معطفه الجلدى لبنى اللون وعلقته بحرص على ظهر المقعد
طوى ادم كمى قميصه الوردى كان يرتدى ساعه روليكس وشعر يده الكثيف يبزغ فى ضوء المصباح
بدرت التفافه من ادم تجاه ديلا النزاوى ولاحظ انها ارتدت الملابس التى طلبها منها
وكانت ديلا جميله وانيقه رغم أنها مكنتش مرتاحه فى الجيبه والبلوزه
قال ادم جيد انك نفذتى التعليمات والأن اجلسى بقربى
جلست ديلا على الأرض لكن ادم رفع يده اعتقد فيه مقاعد كتيره على الطاوله
وقفت ديلا بأدب مقدرش اعمل حاجه ملطبتهاش منى!
ابتسم ادم بسخريه منذ ساعه فقط كنتى مستعده لقټلى
لقد رأيت غيظك قبل أن احشرك فى الزاويه
طبعا عايزه تعرفى عملت ايه مع والدك
قعدت ديلا بسرعه على الكرسى وسندت ذقنها بأيدها ورمت ادم بنظره خطيره كلها دلال وطاعه لو مكنش عندك مانع ادم بيه 
تعلمك بسرعه يشعرنى بالخطوره يا ديلا اصل مش معقول الإنسان يتغير فى ساعه واحده
انا ابرمت اتفاق مع والدك هتفضلى تخدمى هنا فى القصر وراتبك هيوصل والدك اول كل شهر
ومحمود الجنانى يا ادم بيه
متخفيش يا ديلا محدش هيقدر يتعرضلك بأى خطړ طالما انتى فى حمايتى
محمود طلع مش سهل انا اوليته ثقتى واديته اكتر من الى كان بيحلم بيه لكن الإنسان إلى بيسكنه الشړ صعب يتخلص منه
محمود اشاع داخل القريه انى اعتديت على الخادمات إلى كانو شغالين فى القصر هنا
الغريب ان بعضهم اعترف كڈب انى اعتديت عليهم وحاولت اعمل معاهم علاقه محرمه
وصمت ادم شويه كأنه يزن كلماته والناس مش بتعرف غير إلى تسمعه انا فى نظر الناس وحش مغتصب لبناتهم فاهمه دا معناه ايه
طبعا بتسألى والدك وافق ليه يسيبك تشتغلى هنا فى القصر رغم سمعتى الوحشه
اجابت ديلا بسرعه ياريت يا ادم بيه
شهد ظهرت فى

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات