الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة خادمة القصر من الجزء ال 11 الي العشرين بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حقيقتها الذى يعرف ان ا ديلا وانها تقيم داخل القبو وبصفه خاصه الوغد الذى انتهز استغراقها فى النوم ومارس الاعيبه ليجعلها تبدو مثل مهرجه ترتدى جورب احمر ووشاح لبنى وقام برطها فى سارى السرير والذى لم يكتف بذلك فقط بل ترك لها ملابس على مزاجه لترتديها.....
على مدى البصر شاهدت ديلا الخادمه شهد تحمل ملابسها قاصده باب القصر وكان على وجهها ابتسامه كبيره لا تليق بشخص طرد من عمله للتو وكان فى يدها مظروف تخرج منه عملات ماليه ترمقها بأستمتاع
أنهى ادم خدمة شهد داخل القصر ومنحها مكافأه معتبره هكذا فكرت ديلا لكن لماذا
وبدا كل شيء واضح أمامها تقريبا ادم الفهرجى يعرف انها داخل القصر وتنام فى القبو
لكن لماذا يفعل كل ذلك 
أطلقت ديلا ابتسامه عريضه لكن متوتره وسارت بخجل نحو القصر لكن بعيد عن شرفة ادم
دلفت نحو القبو وسمعت سعال ادم داخل غرفته ماذا يريد ادم منى
لماذا يفعل كل ذلك معى
ثم نظرت تجاه الملابس التى تركها ادم على الطاوله وكانت تشعر انها متعفنه بالفعل وتحتاج حمام ساخن
بسهوله خرجت ديلا تجاه المطبخ وحملت ما وقع تحت يدها من الثلاجه نحو القبو وأكلت حتى شبعت مراقبه غرفة ادم مستعده للهرب فى اى لحظه... 
هبط الليل وزادت برودة الجو بصور مزعجه هبط ادم من غرفته وجلس جوار المدفأه ېدخن لفافة تبغ بأستمتاع وعلى وجهه ابتسامه ساخره متحاشيآ النظر تجاه القبو مكتفيآ بالنظر إلى الروايه التى يقرأها ويهز ساقيه باستمرار ملقيآ الحطب داخل المدفأه وهو يدندن بأغنيه قديمه
شعرت ديلا بالشوق يعصف بها كورقة شجر داخل عاصفه
وغمرتها اللهفه كهرشه لئيمه فى مؤخرة الظهر لا نصل إليها بأيدينا وتمنت ان لو تمكنت من الجلوس جوار المدفأه حتى دون الحديث لادم ان تتمكن من النظر اليه دون خوف ان تتأمل ملامحه الجميله ان ټغرق فيها وتغترف منها حتى تمتلاء عينيها
انفتح باب القبو وتعمدت ديلا ان تحدث صوت حتى تحظى بانتباه ادم او التفافه منه تسهل اللقاء الذى طال انتظاره
وكان وجهها محمر من الخجل 
لكن ادم الفهرجى لم يرفع بصره ولم يلقى لها أدنى اهتمام
كأنه لا يسمع او يرى اى شيء. 
اغتاظت ديلا اذا كان فعل كل ذلك من أجلها وطرد الخادمه حتى تستطيع الحركه فى القصر لما يتحاشها بتلك الطريقه المزعجه
اذا كان يعتقد اننى سأركض نحوه واطلب غفرانه ومسامحته فهذا لن يحدث آبدآ
لقد تخلى عنى عندما كنت مظلومه انا من استحق اعتذاره
وعليه ان يعرف اننى لن أرضخ للأبتزاذ كفتاه قاصر أحبت ابن الجيران 
وكأنهم زوجين متخاصمين مشت ديلا ناحيت المطبخ بخطوات مسموعه لتصنع كوب شاى وانفها مرفوعه حد السماء غير مباليه بوجود ادم من عدمه لقد تفاجأت ديلا من جرأتها فقد كانت فى الماضى تخشى ادم وتخاف منه
وسمعت صوت ادم النقى اعمليلى كوب شاى معاكى يا شهد
ضحكت ديلا لم تتمكن من منع نفسها يظن اننى لم أرى شهد تغادر القصر حيلته مكشوفه
لكنها قالت بصوت ناعم امرك ادم بيه اعدت كوب الشاى ومشت بهدوء سلحفاه تجاه ادم ووضعت الصنيه النحاسيه امامه
لم يرفع ادم بصره اكتفى بقول شكرا
لكن شكرا وحدها لم تكن كافيه بالنسبه لديلا التى اشتاقت للكلام مع ادم
تأمر بحاجه تانيه يا بيه
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
رفع ادم بصره وكأنه يرى ديلا لأول مره وعندما قبض على ملامحها تغير وجهه
وقف ادم پغضب انتى ايه إلى جابك هنا يا لصه
دخلتى ازاى القصر
انا لازم ابلغ الشرطه وكانت ديلا تظن انها مزحه وعلى وجهها ابتسامه بريئه تنتظر ان يضحك ادم
لكن ادم اقترب من الهاتف وضغط الأرقام التى جعلت ديلا ترتعش
ركضت ديلا تجاه ادم مسكت ايده بلاش يا بيه والنبى ابوس ايدك بلاش
واختفت كل كلمات العتاب إلى كانت محضراها لادم
ترك ادم السماعه وقال بصوت غاضب انتى بتعملى ايه هنا
انا لازم ارجعك بيت ابوكى زمانه بيدور عليكى
بكت ديلا انتحبت مثل طفله بلاش والنبى يا بيه بلاش
صړخ ادم انطقى بتعملى ايه هنا
اهدى والنبى يا باشا هقلك كل حاجه اقعد كده واستهدى بالله
ابتسم ادم فى سره من طيبتها وبرأتها لكن وشه كان صارم غاضب
جلس ادم على الكرسى وصړخ اتكلمى مستنيه ايه
روت ديلا الحكايه لادم من لحظة هجوم محمود

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات