الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة خادمة القصر من الجزء ال 11 الي العشرين بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا مش مضطره اخدمها
ادم بقلك روحى خبطى عليها
ديلا لا مش هعمل كده
ادم كان هيقف لكن تذكر انه نايم بهدوم داخليه انتى رجعتى لعنادك تانى متنسيش انك خدامه عندى
ديلا الشغل مش عيب على فكره وانا اشطر خدامه دخلت القصر يعنى لو قدمت السيفى بتاعى لأى شخصيه مهمه هتقبل فورا
ادم ليه معتقده انك خدامه شاطره
ديلا لأنى الوحيده إلى قدرت استحملك الشهور دى كلها يا اخى احمد ربنا دا انت كنت كل شهر بتجيب خدامه جديده
دا انا استحق يتعملى تمثال 
ادم انتى انتى بتقولى ايه شكلك اتجننتى
ديلا لازم تعرف انى انسانه لديها مشاعر وحقوق مش معنى أن الظروف اضطرتنى اشتغل عندك تبقى اشترتنى خليك منصف يا ادم واعترف بالحقيقه غير هدومك وانزل قبل الفطار ميبوظ ومر على الانسه ماجى بالمره طالما مش هتعرف تفطر من غيرها
تصدق انتم الاتنين لايقين على بعض والله
ادم بعصبيه لايقين على بعض ازاى
قعدت ديلا على طرف السرير بص اعتبرنى صديقتك لدقيقه واحده واسمعنى
تفاجيء ادم بجلوس ديلا على طرف السرير وكتم ابتسامه
عايزه تقولى ايه
ديلا سيبك من خطيبتك الفرنسيه وفكر فى المصريه صدقنى المصرى يكسب
ادم ومين المصريه دى بقا يا انسه ديلا
ديلا ربتت على ساق ادم وبصت فى عينيه مش هقول انا لا سامح الله انا عارفه نفسى خدامه وعارفه مكانتى كويس واحلامى أصغر من كده بكتير ايه رأيك فى الانسه ماجى
البنت حلوه ورقيقه وصغيره وتنفع معاك عايزه افرح بيك يا اخى
ادم! امشى يا بت انجرى اطلعى بره وزقها برجله لكن بلطف
ديلا نهضت من على السرير ومشيت ناحيت الباب ابقى خبط على خطيبتك وانت نازل انا هستنى تحت ورزعت الباب بقوه وهى راحله مكنش سهل على ديلا تقول الكلام ده رغم كده ابتسمت على الاقل اطمنت ان الانسه ماجى مش خيار قدام ادم وانه مش بيفكر فيها. 
وصل الاوردر توقفت سياره امام باب القصر واستلمت ديلا الحموله ونقلتها كلها لغرفتها استغرق ذلك نصف ساعه ولم يكن ادم ولا الانسه ماجى هبطا من الطابق الأرضى
علقت ديلا التنانير والفساتين داخل خزانة الملابس ثم اختارت تنوره روز وقميص ابيض وحذاء بلاك ارضى أرتدت ديلا الملابس ووقفت امام المرآه مش مصدقه نفسها كانت جميله جدا وانيقه لدرجه مرعبه لفت طرحتها بطريقه بسيطه وعاديه ورشت بيرفن 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
نزل ادم من غرفته وكان لسه متخلصش من المراره التى تركتها كلمات ديلا فى نفسه وكان الاكل برد ومبقاش ليه اي لازمه حتى الانسه ماجى ابدت امتعاضها من طعم الاكل
صړخ ادم من على مقعده ديلا ثم تذكر كلام ديلا عن حقوقها ومشاعرها وانه ربما عليه ان لا يجرح مشاعرها امام مدرستها
فعاد ينادى مره اخرى بصوت هادىء انسه ديلا ممكن تشوفى حل للفطار ده
انفتح الباب وخطت ديلا على السجاد خارج الغرفه وفاح عطرها فى الرواق طبعا ممكن سيد ادم
ادم كان بيبص على الجريده رفع وجهه ورأى الجمال يسير على قدمين انفتحت عينيه وبلع ريقه.

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات