قصة خادمة القصر من الجزء ال 11 الي العشرين بقلم اسماعيل موسي
كومو شانيل
رمق ادم ديلا بدهشه كانت نبرتها غريبه وكأنها تتحدث بصوت شخص آخر
اعرف ان الامر غريب سيد ادم وكلى امل ان تلبى رغبتى
ديلا ترغب بملابس على الموضه بعد اذنك أعرف اننى خادمه لكنى لن أخذلك
فتح ادم فمه
اعرف ان الوضع غريب وان ما اطلبه قد يبدو مزحه لكن هل يمكننى ان ارى
عايزه تشوفي ايه يا ديلا
فى هذا الموقع المدعو امازون توجد صور ديلا ترغب برؤية الصور
ممكن تختارى سألها ادم
ديلا ترغب الاحتفاظ بالهاتف لبعض الوقت هل هذا ممكن سيد ادم اعدك ان لا اعبث به وان لا اتلفه او اتفقد محتوياته
القصه بقلم اسماعيل موسى
ترك ادم الهاتف وكان فى قمة الاندهاش مش قادر يفكر ولا حتى يلاقي اجابه لكل الغرابه إلى قدامه
ديلا تحتاج بعض للوقت سيد ادم هل هذا ممكن
رفع أدم كتفه بقلة حيله وصدمه ممكن اتفضلى
مشت ديلا خارج القصر مرت على العشب واختفت بين أشجار الحديقه
لا احد يملك حق الجور على احلامنا ولا حتى ان يعبث بها انها الأمر الوحيد الذى يتمتع بالخصوصيه ولا يمكن ازعاجه
لكن انا لا اعرف ما يناسبنى قالت ديلا بحيره
ديلا محتاره يا ميمى هذا جيد قالت ميمى وهذا ملائم كانت ترتديه السيده الانيقه التى كنت اعيش فى منزلها قبل أن ارحل وهذا أيضا
اما هذا فسيبدو رائعآ عليك عليك أن تبدى أجمل من الانسه ماجى انا لا ارتاح لتلك الفتاه اللعينه أشعر انها لئيمه خبيثه وقد تفعل اى شيء للوصول لهدفها
الأمر يقع على عاتقك الأن يا فتاه ميمى لن تظل هنا طول العمر من أجلك الرياح تهب بعصبيه وميمى سترحل لبعيد ولن تتمكنى من رؤيتها مره اخرى
انظرى للاشجار انها تهتز والسماء قاتمه وميمى عليها ان ترحل اوشك وقتى هنا على النفاذ
أحيانآ نفتقد الكلمه نخسرها قالت ديلا شكرا لك
أقر ادم طلب المشتريات وقام بدفع كلفته من خلال الفيزا كارت وكان حتى تلك اللحظه يراقب ديلا بعقل وجل قلق
لا يعلم ما الشيء الذى غيرها صمتها يعذبه وجمالها يزداد تألقآ
واضبت ديلا على تعلم اللغات بكل نشاط اختفت روحها المرحه ووضعت كل وقتها للدراسه بعد اسبوع استطاع ادم ان يسمعها تنطم جمله باللغه الانجليزيه وتنطقها بطلاقه
وكانت حريصه على تأدية مهامها بعيد جدا عن اختلاق المشكلات وتعامل الانسه ماجى باحترام جم وكأن عقلها أصبح آلة كمبيوتر يسجل كل شيء يمر عليه لم يمضى الكثير من الوقت حتى بدأت تربط الحروف ببعضها وتحفظ الكلمات
ولم تنسى آبدآ القراءه فى كل ليله كانت لا تنام حتى تقراء صفحات كثيره من كتاب او روايه وكان ادم يفتقد وجودها وحركاتها وأصبح القصر صامت مره اخرى بعد أن غمرته الحياه
فى اليوم السابع عشر استيقظت ديلا بوجه أخر كأنها كانت فى رحله وعادت لم تنسى ولا شيء من الذى حفظته لكن طبيعتها عادت كما كانت وظهرت الفتاه المتحديه مره اخرى
اخذت ديلا حمام طويل واعدت طعام الإفطار وجلست تنتظر ادم الذى تأخر ثم صعدت درجات السلم وطرقت الباب
الفطار جاهز يا ادم بيه ولا انت هتفضل نايم اليوم كله
سعل ادم ولم يرد فتحت ديلا باب الغرفه ووجدت ادم راقد على السرير
ادم انتى بتفتحى الباب ازاى من غير استأذان
ديلا يعنى فتحت باب الحاكم بأمر الله بقلك الفطار جاهز
وانت مش بترد المفروض اعمل ايه يعنى
ادم طيب روحى صحى الانسه ماجى
ديلا انا بخدمك انت الانسه ماجى مجرد مدرسه