الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة خادمة القصر من الجزء ال 11 الي العشرين بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

كومو شانيل
رمق ادم ديلا بدهشه كانت نبرتها غريبه وكأنها تتحدث بصوت شخص آخر
اعرف ان الامر غريب سيد ادم وكلى امل ان تلبى رغبتى
ديلا ترغب بملابس على الموضه بعد اذنك أعرف اننى خادمه لكنى لن أخذلك
فتح ادم فمه
اعرف ان الوضع غريب وان ما اطلبه قد يبدو مزحه لكن هل يمكننى ان ارى
عايزه تشوفي ايه يا ديلا
فى هذا الموقع المدعو امازون توجد صور ديلا ترغب برؤية الصور
اخرج ادم هاتفه وبعد دقيقه رأت ديلا ملابس نسائيه غريبه عليها تراها لأول مره
ممكن تختارى سألها ادم
ديلا ترغب الاحتفاظ بالهاتف لبعض الوقت هل هذا ممكن سيد ادم اعدك ان لا اعبث به وان لا اتلفه او اتفقد محتوياته
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ترك ادم الهاتف وكان فى قمة الاندهاش مش قادر يفكر ولا حتى يلاقي اجابه لكل الغرابه إلى قدامه
اتفضلى ديلا احتضنت ديلا التليفون وقفت ديلا لن تتأخر ستستغرق بعض الوقت لكنها ستعود
ديلا تحتاج بعض للوقت سيد ادم هل هذا ممكن
رفع أدم كتفه بقلة حيله وصدمه ممكن اتفضلى
مشت ديلا خارج القصر مرت على العشب واختفت بين أشجار الحديقه
لا احد يملك حق الجور على احلامنا ولا حتى ان يعبث بها انها الأمر الوحيد الذى يتمتع بالخصوصيه ولا يمكن ازعاجه
كان هناك حشائش وعشب تركها ادم تنمو بعشوائيه وكانت تصلها مياه خاصه صنعت ما يشبه بحيره صغيره جدا تزفزق حولها العصافير والفراشات وتغمر نفسها بالمياه خلال الأيام الحاره وكانت هناك اريكه مختفيه تحت أفرع شجره تراها ديلا لأول مره ميمى كانت جالسه هناك مستمتعه بدفيء الشمس ها قد حضرت الفتاه الغبيه قالت ميمى وهى ترفع قدمها بعصبيه ماذا فعلتى
احضرت الهاتف قالت ديلا على ان اختار ما يناسبنى حسنآ قالت ميمى اختارى
لكن انا لا اعرف ما يناسبنى قالت ديلا بحيره
ديلا محتاره يا ميمى هذا جيد قالت ميمى وهذا ملائم كانت ترتديه السيده الانيقه التى كنت اعيش فى منزلها قبل أن ارحل وهذا أيضا
اما هذا فسيبدو رائعآ عليك عليك أن تبدى أجمل من الانسه ماجى انا لا ارتاح لتلك الفتاه اللعينه أشعر انها لئيمه خبيثه وقد تفعل اى شيء للوصول لهدفها
اختارت ديلا كل الأشياء التى اعجبتها ووضعتها فى سلة التسوق
الأمر يقع على عاتقك الأن يا فتاه ميمى لن تظل هنا طول العمر من أجلك الرياح تهب بعصبيه وميمى سترحل لبعيد ولن تتمكنى من رؤيتها مره اخرى
انظرى للاشجار انها تهتز والسماء قاتمه وميمى عليها ان ترحل اوشك وقتى هنا على النفاذ
أحيانآ نفتقد الكلمه نخسرها قالت ديلا شكرا لك
على الرحب والسعه قالت ميمى والان ارحلى ميمى الجميله تريد أن تستمتع بحمام شمس
أقر ادم طلب المشتريات وقام بدفع كلفته من خلال الفيزا كارت وكان حتى تلك اللحظه يراقب ديلا بعقل وجل قلق
لا يعلم ما الشيء الذى غيرها صمتها يعذبه وجمالها يزداد تألقآ
واضبت ديلا على تعلم اللغات بكل نشاط اختفت روحها المرحه ووضعت كل وقتها للدراسه بعد اسبوع استطاع ادم ان يسمعها تنطم جمله باللغه الانجليزيه وتنطقها بطلاقه
وكانت حريصه على تأدية مهامها بعيد جدا عن اختلاق المشكلات وتعامل الانسه ماجى باحترام جم وكأن عقلها أصبح آلة كمبيوتر يسجل كل شيء يمر عليه لم يمضى الكثير من الوقت حتى بدأت تربط الحروف ببعضها وتحفظ الكلمات
ولم تنسى آبدآ القراءه فى كل ليله كانت لا تنام حتى تقراء صفحات كثيره من كتاب او روايه وكان ادم يفتقد وجودها وحركاتها وأصبح القصر صامت مره اخرى بعد أن غمرته الحياه
فى اليوم السابع عشر استيقظت ديلا بوجه أخر كأنها كانت فى رحله وعادت لم تنسى ولا شيء من الذى حفظته لكن طبيعتها عادت كما كانت وظهرت الفتاه المتحديه مره اخرى
اخذت ديلا حمام طويل واعدت طعام الإفطار وجلست تنتظر ادم الذى تأخر ثم صعدت درجات السلم وطرقت الباب
الفطار جاهز يا ادم بيه ولا انت هتفضل نايم اليوم كله
سعل ادم ولم يرد فتحت ديلا باب الغرفه ووجدت ادم راقد على السرير
ادم انتى بتفتحى الباب ازاى من غير استأذان
ديلا يعنى فتحت باب الحاكم بأمر الله بقلك الفطار جاهز
وانت مش بترد المفروض اعمل ايه يعنى
ادم طيب روحى صحى الانسه ماجى
ديلا انا بخدمك انت الانسه ماجى مجرد مدرسه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات