نوفيلا لست أمي
عڈابها صنعه
أعمل فيها ال أنت عايزه بس المهم أخلص من موضوعها ده
نظر لها بعدم تصديق أهذا كل ما يشغلها كيف تكون أم وهي بهذا البرود في غياب إبنتها الوحيده
لماذا لا يشعر بخۏفها و قلقها عليها
قرأه ممتعه ولنا لقاء
في البارت القادم
لست _أمي
بقلم _أمل _مصطفي
البارت السادس
وضعت أمامه كيك الشيكولاته و النسكافيه وجلسوا يتسامروا حتي سألها عامر أنتي حبيتي قبل كده
سألها بفضول أزاي أو أيه سبب فشله
يعني أنا كنت معجبه جدا بيه زي كل البنات في الفتره دي وكل ما أشوفه عيوني تطلع قلوب وهو لأحظ وصراحه كان مهتم بيه جدا و يبتسم دايما في وشي
لحد في
يوم جت وحده ملزقه كده تسأل عليه أنا حسيت الغيره وديتها ناحية مكان فيه مياه وطين وإتزحلقت
وسابنا من يومها وطلب يدرس لفصل ٢٢ .
نظر لها بحيره مش فاهم قصدك أنتي كنتي بتدرسي
أه كنت في تانيه إعدادي وهو مدرس العلوم وال ملزقه دي كانت خطيبته
ضحك عامر بقوة حتي أدمعت عيونه هي دي قصه حب أنت كنتي طفله وهو المدرس بتاعك وخاطب فين قصه الحب دي
عامر بتنهيده أنا أتربيت في عيله محافظه ماما كانت محجبه وبابا ماكنش بيسيب فرض مش بنعترف بحاجه إسمها صحبيه بين بنت وولد ولا الحفلات اللي كلها ذنوب حتي عيد ميلادي كنت بحتفل بيه مع المقربين بس
وفي يوم شوفتها لفتت نظري جدا ومره في مره الإعجاب بقي حب وفي كام شهر علاقتنا أطورت
بيها وطلبوا مني أجيبها زياره يتعرفوا عليها
لبسها كان صعب شويه بس قولت مع الوقت تتغير وحده وحده طلبت منها تلبس لبس هادي شويه عشان أهلي
جت وكانت نظرات أهلي مصدومه مش متوقعين أن دي تكون إختيار إبنهم الوحيد وبعد ما مشيت قالوا إنها مش الزوجه المناسبه وهم مش موافقين حاولت اقنعهم أنها هتتعلم وحده وحده لكنهم رفضوا بشده .
وبما أني أبنهم الوحيد وعمري ما بعدت عنهم
بعدي كان صعب عليهم كلموا كريم يبلغني بموافقتهم لأن ماكنتش برد عليهم
فرحت جدا وكلمتها تحدد معاد مع أهلها
ولما رجعت خدوني في حضنهم و إعتذروا إنهم مافهموش حبي صح
وأنا من غبائي فاكرهم متضايقين من المكالمه
لحد ما ظهر قدامي واحد بيعدي بسرعه
جيت
أتفاداه خبط في سور صحيت علي ۏفاة أهلي و عجزي مسح دموعه وهي جت شافتني بعد ما خرجت من العمليات. كام مره بعدها بشهرين سمعت إنها إتجوزت متخيله شهرين يعني ماكانش في حب ولا إعجاب دي لو علاقه عابره كانت زعلت عليا أكتر من شهر .
وتحرك بكرسيه تصبحي علي خير
نظرة لطيفه بحزن وهي ترد وأنت من أهل الخير
كاد يحيي يصاب بالجنون لقد بحث عنها في كل مكان ممكن أن تتواجد به
حتي عند أعمامها الذي
لا تعرف طريقهم كانت روايدا بارده كأنها ليست إبنتها من إختفت ولا تعرف طريقها وهل هي بخير أم بها شيء وهذا جعله يسبها في سره ويلعنها
فأمه تهتم به وتقلق دائما عليه رغم أنه رجل وتفعل كل ما يرضيه حتي لو خطاء لكن تلك البارده أمامه لا تستحق كلمة أم أبدا .
تحدثة أمه سيبك منها وألف غيرها تتمناك وعيش حياتك أمها مش مهتمه أنت تتعب نفسك ليه
لا يا أمي الموضوع بالنسبه ليا مسألة كرامه أنها تهرب و ترفضني مش هاعديها ولأزم أدفعها ثمن هروبها ده
في اليوم التالي وقفت جوار الباب تطرقه
رد عليها من الداخل أرجوكي يا ياسمين أنا محتاج النهارده أكون لوحدي و ماتعمليش حسابي في الأكل
تنهدت بحزن ليه كل ده عشان أيه ماكانتش قصة حب فاشله دي اللي هتنكد علينا و تخليني ما كلش يوم بحاله
علي كده أنا أقوي منك لما حبيبي طعني في قلبي كده عيني عينك روحت عند عمي زينهم بتاع الفول و الطعميه أكلت خمس سندوتشات و فحل بصل أه والله بلا حړق ډم
كان يبتسم من الداخل علي كلامها
لكنه اصر علي موقفه معلش سامحيني كلي أنتي وأنا لما أروق أكل
لا مش بعرف أكل لوحدي أيه رأيك أروح أجيب فول و طعميه ونأكل أنا وأنت !!
فول وطعميه منين يا مجنونه مافيش حاجه من دي