نوفيلا لست أمي
شخص غريب يتسحب للدخول شعرت بالذعر
وحاولت لفت نظر ريكس ولكنها
لست _أمي
بقلم _أمل_مصطفي
البارت الخامس
تحركت بحذر وجدت شخص يدخل من الباب وهو يتسحب ببطء حملت فاظه من جوارها وهجمت عليه ضړبته بالفاظه وهي تصرخ ريكس حرامي ريكس
صړخ ذالك الشخص پألم وهو يلتفت يدفعها بعيدا عنه بعدما ڼزف
رأسه بشده !
بدل ما تيجي تساعدني واقف أنت وكلبك تتفرجوا عليا !!
وضع يده ليكتم الډم وهو يتحدث پغضب مين الغبيه دي يا عامر كانت هتخلص عليا
هي بضيق لو سمحت ماتغلطش فيه أنا مش غبيه أنت ال داخل بيوت الناس تتسحب زي الحرميه
كريم حرامي أنا حرامي
توجه له وجلس بجواره عامر بضيق من تسرعها
ده يظهر چرح كبير أسف جدا والله لأزم نروح المستشفي .
رجعت وفي يدها بن أقتربت منه ولكنه نهرها پغضب أبعدي عني ! أمل مصطفى
أنا هوقفلك الډم أصل تتصفي وأروح في داهيه بسببك قامت بوضع البن پعنف جعلته ېصرخ
ياسمين أيه يا خويا الرجاله دي مجرد چرح عامل فيك كده
نظرة له بضيق وتحركت للمطبخ وهي تبربن بكلام غير مفهوم
مين دي يا عامر وبتعمل أيه عندك
أهدي يا كريم وأنا هحكيلك كل حاجه قص له كل ما حدث .
كريم بإعتراض لا يا عامر أنت غلطان أزاي تدخل وحده زي دي بيتك وتأمن لها دي شكلها بيئه قوي
كانت تحضر لهم شيء لكي يشربوه ولكن عندما سمعت كلامه شعرت بالأهانه والذل رجعت المطبخ مره أخري ووضعت ما بيدها ووقفت تبكي وهي تلقي اللوم علي والدتها.
خرجت وهي تخفض عيونها ووضعت ما بيدها علي الطاوله أنا أسفه جدا لحضرتك أنا ماكنش قصدي ده لبن بعسل عشان تعوض الډم ال فقدته أسفه مره تانيه يمكن
أنا شكلي بيئه بس أنا عندي كرامه وعزة نفس ومش ممكن أقبل الإهانه ورفعت عيونها أمام عامر المصډوم
شعر كريم بالخجل أما عامر فشعر بالفزع أيه ال أنتي بتقوليه ده مافيش مشي من هنا أنا كنت بشرح له الوضع لأنه صديق عمري ومن حقه يفهم
تركته دون كلام وتوجهه لغرفتها جلست علي الأرض تبكي أمل مصطفى
عامر هي فعلا كويسه وأنا أرتحت لها جدا ومش هتحمل أنها تمشي
نظر له بعدم تصديق فهو لم يهتم لأحد منذ ۏفاة والديه وترك الدنيا بما فيها
ولكنه الأن
يراه يهتم لأحد أخيرا
طيب ممكن أنا أعتذر لها لو تحب و أفهمها الوضع
عامر برفض لا أنا هتكلم معاها و أعتذر لها نيابه عنك
نورا بتسأل عليك وعايزه تيجي تشوفك
عامر بسخريه لا فيها الخير بتسأل عليا كل سنه مره أنا مش عايز أشوفها يا تري جوزها عمل فيها أيه المره دي ما هي ما بتفتكرش غير لما يحصل حاجه بينهم
مش عارف هي جت الشركه وسألت عليك وقالت عايزه تجيلك وأنا قولتلها أنك مش موافق
سمعت نداه أكثر من مره لكنها عزمت عدم النزول وسوف تترك المنزل في الصباح .
ما جعل قلبها ينتفض جملته الأخيره
كده يا ياسمين مش عايزه تردي عليا و تستغلي عجزي لأنك واثقه أن مش هقدر أطلع لك
أنا كنت عايز أعتذر لك نيابه عن كريم أسف لو كان كلامه ضايقك بس هو خاېف عليا وأنتي ما تعرفيش أي حاجه عن حياتي قبل كده .
مسحت دموعها وفتحت الباب وتوجهه للأسفل وجدته يقف بكرسيه عند أول السلم عيونه معلقه بالسلم في إنتظارها .
تحدثه بإختناق أنت مش عاجز وبلاش تقول الكلمه دي مره تانيه
رد بحزن ده ال أنا حاسه الوقت لأن مش قادر أطلع أشوف مالك
جلست أمامه علي ركبتيها أنا كويسه بس كلامه جرحني
تأمل حزنها بضيق ثم تحدث بصي كريم من أكتر الناس المحترمه الوفيه اللي ممكن تقابليها يعتبر ماعنديش حد غيره في الحياه
وهو أكتر واحد واثق فيه وفي حبه ليا ال من غير مقابل أرجوكي سامحيه عشان خاطري
إبتسمت حاضر عشان خاطرك فقد طيب كلامه و إستعطافه خاطرها .
أكمل بمرح لما أحس هدوئها كنت معزوم علي كيك الشيكولاته ولا العزومه إتلغت
قامت بإبتسامه لا لسه موجوده ثواني
نفسي أعرف راحت فين هاتجنن ما سيبتش مكان غير لما دورت فيه و مالهاش أصحاب غير بتوع منطقتها ومافيش حد شافها
فكري معايا هتروح لمين
أنا كنت بعدها عن أهل أبوها وهي ما تعرفش طريقهم وعمرها ما خرجت بره حارتنا دي غير أيام الدراسه وأنا كانت عيني عليها أمل مصطفى
هشوف ياويلها لما الأقيها هعمل