الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم عمرو راشد

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


فين
انا لو عارف مش هاجي اسألك
معرفش والله
طب هي اخر مرة كلمتك امتا
كان من اربع ايام تقريبا
نزلت من عندها وانا مخي هينفجر من كتر التفكير.. هتكون راحت فين يعني فضلت ادور في الشوارع ولكن بدون فايدة.. رجعت البيت كانت الساعة 9 بليل دخلت وقعدت على الكنبة استريح سمعت صوت جرس التليفون الأرضي.. قومت رديت
بقا يا راجل مراتك تختفي كدا ومتفكرش تسأل عليها

كان صوت ام حازم
انا لو مراتي حصلها حاجة مش هسيبك أنتي و ابنك
مبقاش ينفع دلوقتي الكلام دا.. انت دلوقتي تسمع اللي هقولك عليه وبس
سكتت ثواني وبعدها كملت
تعالى في العنوان دا.. طريق اسكندرية الصحراوي عند الكيلو 62 وهناك هتلاقي واحد مستنيك هيجيبك لحد عندي
قفلت معاها وحطيت السلاح في جنبي وجريت بسرعة على الشارع ركبت تاكسي و روحت على العنوان.. طول الطريق مكنش بيتردد في بالي غير الجملة دي
فلاش باك
خاېف أوي من ربنا.. خاېف اعمل حاجة مجبور عليها و ربنا يحاسبني.. انا توبت من يوم ما شوفتك يا ريهام بس محدش عايز يسيبني في حالي وانا بدافع عن نفسي مش اكتر
بااك
وصلت عند العنوان لقيت واحد فعلا واقف هناك.. روحتله وملحقتش انطق لانه سبق وقالي
امشي ورايا
فضلت ماشي وراه لحد ما وصلنا فيلا باين انها قديمة شوية.. فجأه لقيته سحب السلاح و لف وشه وقالي
امشي قدامي يالاا
بصيت في الأرض و هزيت راسي بالموافقة.. واتحركت قدامه لكن اول ما بقيت قدامه مسكت ايده اللي كانت ماسكة المسډس و ضغطت عليها بعدها اتقلب على الأرض وبسرعة كنت خرجت المسډس بتاعي وضړبته طلقتين.. جريت بسرعة و دخلت الفيلا وانا ماسك المسډس.. كملت جري لحد ما لمحت باب الفيلا من بعيد.. لفيت من ورا الجنينة و روحت على هناك.. لحد ما لقيتهم واقفين قدام الباب.. حازم و امه و ريهام.. حازم كان ماسك ريهام من رقبتها و رابط ايديها.. اتحركت خطوة ناحيتهم بس امه ضړبت طلقة قدامي في الارض
خطوة كمان واللي جاية هتكون فيها
عايزة ايه
احنا مش عايزين حاجة.. مراتك هي للي جات لحد عندنا قولنا نعمل معاها واجب الضيافة
سيبي ريهام هي ملهاش علاقة باللي بيني وبينكو
ريهام هي اساس الموضوع دا
بصيت على ريهام كانت مړعوپة ونظرات عنيها بتستنجد بيا.. امه رجعت تكمل كلام وقالت
و دلوقتي بقا ارمي المسډس اللي في ايدك
فضلت ماسكه وباصصلها لكن هي وجهت السلاح اللي ماسكاه في راس ريهام
ارمي المسډس بقولك
هرميه و تسبيها
ارمي
رميت المسډس في الأرض بعدها وجهت سلاحھا ناحيتي وبعد ثواني كانت الړصاصة اخترقت جسمي!!!
احنا مش عايزين حاجة.. مراتك هي للي جات لحد عندنا قولنا نعمل معاها واجب الضيافة
سيبي ريهام هي ملهاش علاقة باللي بيني وبينكو
ريهام هي اساس الموضوع دا
بصيت على ريهام كانت مړعوپة ونظرات عنيها بتستنجد بيا.. امه رجعت تكمل كلام وقالت
و دلوقتي بقا ارمي المسډس اللي في ايدك
فضلت ماسكه وباصصلها لكن هي وجهت السلاح اللي ماسكاه في راس ريهام
ارمي المسډس بقولك
هرميه و تسبيها
ارمي
رميت المسډس في الأرض بعدها وجهت سلاحھا ناحيتي وبعد ثواني كانت الړصاصة اخترقت جسمي
فوقت من النوم وانا پصرخ ومڤزوعة من اللي شوفته في الحلم.. كان صعب أوي بصيت على نفسي لقيتني لسة نايمة على الأرض بعد ما خدت الحباية.. قومت من مكاني و دخلت خدت دش.. خرجت وغيرت هدومي وقعدت مستنية يوسف يرجع من برا كانت الساعة 12 بليل ولقيته دخل من باب الشقة وقعد جنبي
كنت فين يا يوسف لحد دلوقتي
زي ما قولتلك كان في حاجات لازم تخلص
ايه هي الحاجات اللي انت بتقعد طول الوقت دا برا عشانها
حاجات يا ريهام!!.. حاجات ليها علاقة بيا
طب ما تقول ايه هي ولا انت لازم تخبي
انا مش بخبي بس دا مش وقت مناسب
بس انا مش مطمنة يا يوسف
مسك ايدي
انا جنبك يا ريهام.. اطمني ومتقلقيش من اي حاجة
عمري ما هعرف اطمن وانا عارفة انك مخبي حاجة
مش كل حاجة لازم نعرفها يا ريهام.. في حاجات كتير لازم تفضل مستخبية عشان الدنيا تكمل وتمشي
مفيش حاجة بتفضل مستخبية طول العمر.. هيجيلها وقت وتظهر
ولحد ما ييجي الوقت دا انا مش عايز اخسرك حاليا
تخسرني!!.. ليه
عشان اللي هقوله هيخسرنا بعض
هو في ايه يا يوسف.. انت مخبي عليا ايه
بص قدامه و سرح كأنه بيفكر يقول ولا لا. نزلت من مكاني وقعدت على ركبتي قدامه
يوسف أنا ريهام مراتك يعني اكيد هفهمك صح.. ايا كان اللي حصل ف دا هيكون خلص خلاص ومليش دعوة بيه.. انا مليش دعوة غير بالشخص اللي قدامي وبس
سكت شوية تحديدا لمدة دقيقتين
قولتلك قبل كدا اني كنت محلل وحكيتلك انا كنت بعمل الموضوع دا ازاي بس في تفصيلة واحدة محكتهاش.. من ضمن الستات اللي انا اتجوزتهم كان في واحدة منهم مرات معلم كبير أوي.. راجل تقيل بمعنى الكلمة كان اسمه المعلم رشيد.. روحنا واتفق معايا زي ما اي حد بيتفق وهي ليلة وخلاص وهاخد فلوسها بس اللي حصل بقا اني عجبت مراته وعجبتها اوي كمان.. هي تقريبا كان عندها 45 سنة واتفقنا اننا نعمل نفس الحكاية اللي عملتها مع حازم و امه أنها تقول ل جوزها اني معملتش حاجة واتكسفت عشان يسيبنا يوم كمان.. يوم ورا يوم ورا أسبوع لحد ما الموضوع طول أوي وساعتها عرفنا اننا مش هينفع نقعد اكتر من كدا.. اتفقنا انا وهي على حاجة نعملها.. بالمناسبة هي كانت اسمها ولاء
فلاش باك
حافظة اللي هتعمليه ولا نعيد تاني
متقلقش يا قلبي انا مجهزة كل حاجة.. انت هتطلقني بكرا زي ماانت متفق معاه وبعدها انا هرجعله وهقنعه يكتبلي كل حاجة ب اسمي
وبعدين
اجيلك يا قلبي ونتجوز
لازم العصمة تكون في ايدك يا ولاء عشان تعرفي تطلقيه ونتجوز.. الشرط دا متتنازليش عنه مهما كان
بس هو ممكن ميوافقش
هيوافق اسمعي مني.. عشان بيحبك ولو مكنش بيحبك مكنش جابني محلل عشان يعرف يتجوزك تاني
واتفقنا على اللي هنعمله وفعلا رشيذ وافق على الشرط.. وبعدها ب 4 شهور بالظبط كانت معظم املاكه ب اسمها.. وفي يوم لقيتها بتكلمني
بقولك ايه.. بكرا قابلني عند محطة مصر الساعة 8 الصبح
طب و رشيد
هسيبله ورقة الطلاق الصبح وانا ماشية.. المهم انت يا يوسف متتأخرش فاهم
قابلتها بالفعل و ركبنا قطر اسكندرية.. روحنا هناك كانت هي مجهزة شقة ايجار نقعد فيها.. بعد 5 ايام كنا خارجين.. واحنا على باب العمارة افتكرت أني نسيت تليفوني
انا هرجع اجيبه بسرعة و اجيلك
طب متتأخرش يا يوسف.. انا هستناك الناحية التانية
خرجت من باب العمارة وبتعدي الطريق.. وفي اقل من ثانية كانت طايرة في الهوا بسبب عربية جاية بسرعة كبيرة وخبطتها.. وقفت في مكاني مش عارف اتحرك.. جسمي ثابت مش عارف اجري عليها ولا اعمل ايه بالظبط
بااااك
سكت وبدأ يعيط.. سألته پخوف وانا نفسي يقول حاجة غير اللي في دماغي
عملت ايه يا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات