قصه كامله بقلم عمرو راشد
ناحية امي وضړب طلقة في الحيطة اللي جنبها.. بعدها كمل كلام وقال ل امي
دي الطلقة اللي كنت ھقتلك بيها بس خلي بالك انتو معادكو قرب اوي!!!
ابوس رجلك يا يوسف ارحمني.. سيبنا نعيش
هو دا مكانك يا حازم.. عند رجلي
رجع يكمل كلامه مع امي
ابنك لو كان واقف زي الرجالة انا كنت قټلته لكن هو طلع اقل من النسوان
بعدها ضړبني ب رجله.. بعدت عنه و زحفت ل ورا لحد ما بقيت جنب امي
بعدها رفع سلاحھ ووجهه ناحية امي وضړب طلقة في الحيطة اللي جنبها.. بعدها كمل كلام وقال ل امي
دي الطلقة اللي كنت ھقتلك بيها بس خلي بالك انتو معادكو قرب اوي
بعدها مشي و امي نزلت جنبي وطبطبت عليا
فضلت قاعدة بعد ما يوسف نزل وانا القلق هيموتني.. دقات قلبي عالية وقادرة أسمعها.. مكنش قدامي حل غير اني آاخد حبايتين من العلبة وبالفعل اخدتهم.. اترميت على الكنبة لحد ما يوسف رجع.. معرفش كان عدا ايه من كتر مانا مش حاسة ب حاجة.. يوسف دخل وقعد قدامي
انتي مالك عاملة كدا ليه
انا كويسة اهو
انا الدنيا بتضيق بيا أوي يا ريهام.. مبقتش عارف اتصرف ازاي.. انا كنت رايح وناوي اخلص عليهم بس اول ما مسكت السلاح اتهزيت وخۏفت بس مش منهم.. خۏفت من ربنا انا كنت ما صدقت اتجوزك عشان اعيش بالحلال.. عشان مغلطش زي زمان.. انا غلطت كتير أوي يا ريهام.. عملت ذنوب كتير مش عارف ربنا هيسامحني ولا لا.. انا مفيش مرة كنت محلل فيها الا وكان غرضي الفلوس.. كنت عارف انه حرام ولكن انا كملت لحد ما شوفتك وقررت انها هتكون اخر مرة اعمل الموضوع دا بس الدنيا مش سايباني في حالي
مالك يا ريهام انتي مش طبيعية
هيكون مالي يعني.. مش عايز تسمع الحقيقة صح.. الحقيقة بتوجع انا عارفة
ضحكت و رجعت اكمل كلامي
خدت كل حاجة
قرب مني ومسك العلبة اللي كانت قدامي على الترابيزة
ايه العلبة دي
يوووه يا يوسف بقول.. كل حاجة أسئلة كدا ما تسيبني وتمشي ياااخي
أنا بقولك ردي عليا.. ايه العلبة وخدتيها من مين
حازم يا سيدي.. كدا ارتاحت كنت تعبانة شوية و حازم قالي أنها هتريحك
وفجأة صوته بقا عالي جدا
حازم كان بيديكي مخډرات!!!
رما العلبة في الأرض.. اتكسرت ووقعت منها الحبوب.. جريت بسرعة عليها ونزلت في الأرض عشان اجيبها لكن كان بيمنعني
اوعا سيبني بقا.. سيبني يا يوسف
فوووقي بقولك
انا عايزة اموت.. سيبني اموت يا يوسف انا تعبت
سندني لحد ما قومت وقفت قدامه
انا مليش حد غيرك دلوقتي يا ريهام.. بتعملي كدا ليه في نفسك دا انا ما صدقت لقيتك
مش قادرة اعيش.. تعبت
مسح دموعي
هتقدري وهنكمل مع بعض.. وانا معاكي مش هسيبك تاني انا لو ھموت مش هسيبك تاني يا ريهام
خدني في حضنه.. كان بيضمني جدا ناحيته وبيطبطب عليا
انا ضهرك في الدنيا دي.. انا خلاص رجعت اطمني وكل بني آدم آذاكي هاخدلك حقك اضعاف منه بس متعمليش في نفسك كدا
بعدها سندني لحد الاوضة و نمت وهو كان قاعد جنبي.. صحيت الصبح لقيته قاعد على الكرسي اللي جنب السرير وباصص للشباك.. ندهت عليه بصوت واطي
يوسف
انتبه ليا و جه قعد جنبي
صباح الخير يا حبيبتي
صباح النور.. انت منمتش من امبارح
لا مكنش جايلي نوم.. انتي كويسة دلوقتي
كويسة يا حبيبي
طب قومي عشان تاكلي
مليش نفس والله مش عايزة
لا مينفعش.. احنا دلوقتي في مرحلة علاج لازم تاكلي كتير عشان السم دا يطلع من جسمك
حركت راسي ب قلة حيلة ووافقت.. ساعتها قام من جنبي و دخل المطبخ وبعد 10 دقايق رجع تاني وهو شايل صنية اكل في ايده
عايزك بقا تاكلي كل الاكل دا.. متسبيش حاجة
مش هقدر
عشان خاطري يا ريهام.. لازم تاكلي واشربي العصير دا كله
كدا انتي كلتي
مش قادرة يا يوسف
ماشي يا حبيبتي.. قومي بقا وبلاش الكسل دا
هو انت خارج
اه عندي حاجات كتير لازم اخلصها
رديت عليه پخوف
ما تخليك معايا
بص ليا ومسك ايدي
مش عايزك تخافي.. هعمل كام مشوار و ارجع
يوسف انت لسة تعبان.. انت محتاج تستريح
لما ارجع
طب قولي انت رايح فين
في حاجات أنتي لسة متعرفيهاش عني يا ريهام لازم تخلص الاول عشان نقدر نكمل مع بعض
ايه هي الحاجات دي
ولا دا وقته ولا مكانه.. هتفهمي كل حاجة بعدين
عيوني دمعت
يوسف عشان خاطري قولي في ايه.. حرام عليك انا بمۏت من الخۏف عليك متسبنيش كدا وتنزل
مسح دموعي و قرب مني وباس راسي
لما ارجع هفهمك
قولت كدا المرة اللي فاتت ومرجعتش
هرجع صدقيني
ابتسملي ونزل وقفل الباب وراه.. خرجت برا قعدت على الكنبة مكنتش قادرة.. أعصابي كلها سايبة كأني ھموت.. الالم في جسمي كان لا يحتمل.. لمحت جنب الترابيزة في الأرض حباية واقعة.. جريت بسرعة زي المچنونة وخدتها.. قعدت بعدها على الأرض ومسكت تليفوني اتصلت ب حازم بس مردش.. كلمته تاني لحد ما رد
حازم انت فين
عايزة ايه يا ريهام
الحبوب اللي معايا خلصت ومحتاجة تاني
لا مبقاش فيه يا حبيبتي خلص خلاص
حازم ارجوك.. ارجوك انا محتجاها اوي
تمنها غالي وانتي مش قده
ممكن ادفعلك اللي انت عايزه
التمن مش فلوس بس ولا ايه
اي حاجة هتطلبها هنفذها
حيث كدا يبقا تعالي على العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي
قومت لبست بسرعة وخرجت من البيت ركبت تاكسي و روحت العنوان
لما رجعت البيت كانت الساعة 11 بليل.. فتحت باب الشقة ودخلت ندهت على ريهام ولكن مردتش.. دورت عليها في الشقة كلها بس ملقتهاش.. فضلت قاعد مستنيها.. الساعة كانت 2 بليل وهي لسة برا.. نزلت ادور عليها في الشارع كأني بدور على طفلة صغيرة.. لحد الساعة 8 الصبح وانا في الشارع بدور عليها.. ممكن تكون راحت عند امها.. طب مقالتش ليه قعدت على الرصيف وبدأت افتكر العنوان لحد ما بدأت افتكر عنوانهم بالتحديد لاني كنت روحت هناك قبل كدا وقت كتب الكتاب.. ركبت تاكسي و روحت على هناك بسرعة.. وصلت البيت و طلعت السلم خبطت على الباب.. اكيد زمانها نايمة وفعلا فضلت اخبط كتير جدا لحد ما فتحت.. اول ما شافتني اتفاجأت وقالت
بقلم عمرو راشد
انت جاي هنا عايز ايه
ريهام فين
ماهي في بيتها.. هتكون فين يعني
ريهام مش في البيت
بدأ بيان على ملامحها القلق
اومال راحت