الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عالجتها ثم أحببتها

انت في الصفحة 38 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

مي ساخره....علشات متعوده على الرمر.. مه

روز ضحكت بصوت عالٍ..... رمر.. مه علشان مكرونه بالبشاميل مهو الأكل اللي بتعملوه دا ميتكلش والله يعني لازم تتعودي على حاجة عدله كده علشان مش هتشوفي الأكل دا تاني

مي.... قصدك اي

روز.... اللي على راسه بطحه يحسس عليها بقا

مي.... أنت قاعد سامعها بتهزق فيا وساكت

قاسم ببرود....اتنين ستات ادخل ليه

روز... شطور يا قسوم

مريم.... كا اي

روز.... قسوم عندك مانع

مريم..... لا

روز..... عن اذنكوا نفسي انسدت

وصعدت إلى الأعلى

مريم بهمس لقاسم..... هيٰ مالها

قاسم.... معرفش بس حلو التغيير اوي

كريم.... قاسم عاوز فلوس

قهقة قاسم بصوت عالٍ... تصدق مضحكتش من زمان اوي.... فلوس اي اللي تخُدها طول ما فيٰ نفس في الدنيا دي مش هتاخد جــنية من ثروة قاسم الشرقاوي

مي..... ليه أن شاء الله

قاسم.... فلوسي وأنا حر

عز بصرامة.... قاسم مش كده اي اللي غيرك

قاسم..... أنا حر فلوسي ان شاء الله ارميها في الشارع

وخرج إلى الخارج

بعد مرور 4 أيام بين قلق وخو.ف على الجميع واليوم هو تسليم شحنة المخد*رات

في مكان مظلم يوجد اضاءه خافتهـ يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم

كانت تقف مريم على مسافة ليست كبيرة وهي ترتدي مسك أسود اللون يظهر عينها التي مثل الصقر كم تمنت هذه اللحظه الحاسمة أصروا عليها ارتداء ستره واقيه الرصا.ص لكن رفضت بشده واثرت ان احضر كما هيٰـ كانت تصوب السلا*ح عليهم باحترافية شديدًا تنتظر اللحظة التي سوف تكون النصر لها

وبعد عدة دقائقـ فتحوا الصناديق التي تتواجد فيها المخد*رأتـ وبدأت مي تمسكها بيدها هيٰ وعز

مريم..... سلموا نفسكم المكان كله محاصر

كانت تتحدث وهيٰ تتقدم بخطواط سريعة.

تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم

مريم.... مستنيه اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها

مي وعز پصدمة..... مريم

مريم..... طبعًا مريمـ امال فاكرين ايـ بس ارجع بالذاكرة ورا شويه يا عز بيه فاكر الدكتور الجامعي ومراته اللي ما*توا مدبو*حين أنا مريم او اقولك الرائد مريم سيف الدين

عز بصدممه.... أنتِ

مريم.... ايوه أنا

وجدت مريم أن أحد يحاول أن يخرج سلاحھ ليض.رب نا.رـ لكن كانت اسرع منه وض.ربت طلقة في يده وقع ارضًا

مريم.... على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تـــار قديم

خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئـ دلف قاسم

عز.... قاسم

قاسم بثقة..... طبعًا قاسمـ اللي قت.. لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم

مي برفض.... لا يا قاسم أنا امك

قاسم بعصبيه.... بس اخرسي

مريم..... والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاپ المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحھا امام وجه عز

قاسم..... مريم بلاش

مريم.... ابعد يا قاسم

قاسم... لا ابعد

استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضر.. بت طل.. قة في كتفه اليمين وقع ارضًا وهو يصر.. خ

مريم رفعت الســـلاح عليهم.... اللي هيتحرك هضر.. بهـ أنا وحده مش باقية على الدنيا

قاسم.... مريم هاتي السلا.. ح

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 55 صفحات