الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية همس الآنين بقلم ملكه الابداع ايه محمد

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

أحمد جانبي كنت مچروحه يابني مش عايزه أعيش تجربتي معاه من تاني تجربه فيها مرار وقسوه تجربه الصمت أشوف وانجرح وأسكت محبتش أكون في حياته عقبه أو شفقه لقيت أن السكوت أسلم حل لكن لما بصيت لقيت همس كمان واقفه معاكم ساعتها أه اڼصدمت وفرحت أوي عرفتها علي طول من أول نظره قلبي عمره ما نسي ملامحها أبدا أنا الا مربياها دي بنتي أنا فهمتها أنا طبيعيه وكويسه وأنها متتكلمش وتقول أنها البنت الا أنت شوفتها وانت صغير

وساعدتني كتير أوي كنت سعيده بلمتكم حوليا بفرحه رجوع رباب ونجلاء الا إتغيرت للاحسن بأبوك الا بيجي كل يوم يتكلم معيا وءنا كدا عمره ما عملها أبدا عشان كدا كان عندي إستعداد أفضل كدا العمر كله يا بني

نظر لها جوان بحيره ولم يعلم ماذا سيفعل فقلبه محطم هو الاخر

بكت همس لتجد يدا تحمل اها الحنان والدفئ الذي حرمت منه رفعت عيناها لتجد زوجها بجانبها وقد تبدلت عيناه من القسۏه الي الحنان والدفئ

إقترب منها وإحتضنها بشده وبكي هو الاخر ندما علي ما ارتكبه بحقها فهو علم قيمه حبها

أما جوان فارتسمت علي وجهه إبتسامه صغيره عليهم وانسحب بهدوء كما فعل محمد

فزع محمد عندما علم من جوان ماذا حدث وتوجه إلي المشفي

ليري ماذا حدث

أما جوان فصعد إلي الشقه الخاصه به ثم إلي غرفتها ليحمل مصحفها الذي كان الرفيق الاهم لها حمله بحبا شديد

إغتسل وصلي قيام الليل لعل الله يجيب دعواته ويشيفيها قرء من المصحف الخاص بها وبكي بكي إلي الله أن يحقق له تلك الدعوه أن تعود محبوبته إليه أن يمنحه فرصه ليخبرها عن مدي حبه الشديد لها أن لا يعيد الزمن نفسه ويصبح مثل أبيه يدفع ثمن ما فعله طوال حياته بكي إلي الله لاجلها بكي بكاءا مرير لم يحتمل فكره أنه من الممكن خسارتها

أسرع إلي السياره وقادها پجنون إلي المشفي ليجعلها تفق وتستشعر بحبه الشديد لها يعترف بانه سيتخالي عن العالم باكمله لاجلها

وان عليها النهوض والمقاومه لاجله فهل ستستمع له

إنتظروني في الحلقات الاخيره من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت

الفصل العشرون

چثه

چثه هامده راقده علي الفراش لا حوله لها ولا قوه يجلس بجوارها أخاها الذي كان بجوارها دائما حتي الان لم يتركها

كان إسلام يبكي بحرقه عليها دعا الله كثيرا أن ينجيها مما هي فيه أما رباب فكانت منكسره تنظر لابنتها بحزن شديد فهي مازالت عروسه لم تفرح يوما عانت في حياتها الكثير لربما كانت مليكة سعيده بعض الشئ عنها كانت همس تتالم كثيرا بحياتها

بكت رباب بصوتا متحشرج يحمل الاوجاع لتأتي الممرضه وتطلب منها الخروج فلا ينبغي التواجد مع المريضه بالداخل حاولت رباب أن تقنعها بان تظل بالداخل ولكنها فشلت فاقنعتها نجلاء بالخروج قليلا حتي تستريح وبالفعل ساعدتها مليكة ونجلاء علي الخروج وبقي إسلام بجوارها تذرف عيناه الدموع عليها عقله سينفجر بالتفكير كيف عانت من المړض بصمت ولما لم تخبره أنها مريضه

دلف جوان إلي الغرفه ليجد إسلام بالداخل يجلس بحزنا شديد بالقرب منها

رفع إسلام عيناه اللامعه بالدموع لينظر لجوان نظره مملؤه بالدمع

جوان وهو يستجمع قوته المعتاده هتبقا كويسه إن شاء الله يا إسلام

إسلام إن شاء الله ربنا كريم خاليك جانبها هشوف أمي

وبالفعل خرج إسلام حتي يري والدته وزوجته فهم بحاجه إليه

أما جوان فجلس بجانبها وعيناه تفيض بالدمع ينظر لها نظرات تلمع بالعشق والندم

إقترب منها وقال والۏجع مصاحب له همس أنا عارف إنك سامعني ياحبيبتي و عارف أني عملت فيكي كتير أوي بس صدقيني ندمان ندمت علي كل الا عمالته معاكي عرفت غلطي كان فين أرجوكي ما تعاقبنيش ياهمس متبعديش عني

بكي جوان وهو يطلب منها البقاء لاجله

 همس بجانب أذنها بصوته الرجولي الجذاب بحبك يا همس بحبك أوي

هبطت دموعها بصمت فكم تمنت أن تسمع تلك الكلمه منه كم تمنت أن يمتد بعمرها بعض الوقت لاجله ولكنها علي يقين أن الله يحدد مصير عباده

رأي جوان الدمع يسيل علي وجهها كأنه سکينا حاد ينغرس بقلبه

جوان وهو يكفكف دموعها أسف حبيبتي صدقيني أنا ندمان وأوعدك أني ذي ما كنت السبب في يوم بدموعك وذي ما كنت السبب في نزولها هكون السبب في بعدها عنك

ظل لجانبها لساعات طويله يرتل لها القرآن الكريم المحبوب لقلبها

 

 

صلي قيام الليل لاول مره ودع لها دع لمن ملكه قلبه ووجهته للصواب ألا وهي طاعه الله

مرء الليل الحامل لاوجاع جوان مرء محملا بالندم والاوجاع الكأس المرير الذي قدمه لها ها هو الان يرتشف منه

بالخارج

كانت مليكة تبكي بصمت فلا تريد أن تشعر بها والدتها يكفي ما بها

لتجد مالك يجلس بجانبها نظر لها قليلا يستشعر الاجابه علي الاقتراح الذي تخبرها به عيناه فوجدها مستسلمه للغايه فجذبها لاحضانه بكت مليكة وقالت بصوت متقطع من البكاء همس يا مالك همس بټموت

كان مالك يشعر بإنشقاق قلبه لبكائها فهو حزين علي همس ولكن رؤيته للجميع كذلك يجعله ېموت بالبطئ

أخرجها من أحضانه وكفكف دموعها بحنان قائلا كدا يا مليكة هو دا الايمان بالله الا أنتي علمتهوني هو دا الصبر والتمسك بالدعاء مش مصدق بجد

مليكة بۏجع ڠصب عني

مالك حبيبتي عارف أن الموقف صح بس فين إيمانك بالله

أنا عند ظن عبدي بي 

أنتي الا ديما بتذكريني بيها يا مليكة بدل البكاء روحي صلي وادعيلها هي محتاجه دعائك ليها

مليكة عندك حق يا مالك

وقامت مليكة لتبحث عن أي مسجد قريبا من المشفي أو بداخله

كانت ريناد ترتاح باحدي الغرف فهي لا تقوي علي الوقوف كثيرا دلف إسلام إليها ليجدها تصلي وتدعو الله أن ينجي همس مما هي فيه وأن يعوضها خيرا كما فقدته

أنهت صلاتها لتتفاجئ بإسلام ينظر لها بحبا شديد مصحوب ببعض الالام

إقترب منها وجلس بجانبها أرضا ينظر لعيناها الزرقاء بأعين تنقل لها حبا وعشقا طاهرا تطلعت له ريناد بقلق فلاول مره ينظر لها هكذا ليتحدث هو كي يوضح سر نظراته إليها

إسلام تعرفي أول مره شوفتك بيها كنتي بالنسبالي بنت عاديه طايشه عايشه الحياه بسهوله عربيه وقصر ولبس مش محتشم يعني إستحاله أفكر أني ارتبط بيكي ابدا لكن لما شوفتك بتبصي لستات الحي بستغراب لدرجه أنك خجلتي وكنتي بتحاولي تداري شعرك بإيدك عرفت أن في جواكي بنت جميله بس مالقتش حد يأخد بايدها كنت حاسس أني أنا الحد دا مش عارف ليه كان جوايا إحساس إنك ليا أنتي عندي أغلي من الدنيا كلها حبك بقلبي ميكفيش شويه كلام حبك اكبر من أي كلمه ممكن أقولها

بكت ريناد من ما تستمع له والقت بنفسها بأحضانه وقالت بدموع أنا كمان بحبك أوي ياإسلام وعارفه أنت ليه اقولتله في الوقت دا

شدد إسلام من احتضانها لعلها تكون الشفاء لچروحه ولكن لم تتمكن من شفاء الم همس فهو حزين لاجلها

بغرفه همس

دلفت الممرضه وأخبرته أن عليهم تجهيز المريضه للعمليات هنا إنقبض قلب جوان وأحس أنه علي وشك فقدان حبه الذي لم يكتمل هنا شعر بأن

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات