السبت 30 نوفمبر 2024

بقلم بسنت شوقي

انت في الصفحة 29 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد ان اصبح عاجز وهل ستكون بجواره ام ستتخل عنه قرر ان اول شئ سيفعله عندما يراها انه سيفاتحه في ذلك الموضوع ولكن هناك ما يشغل عقله اكثر واكثر وهي اميره التي راه في عينيها نظره الخۏف والقلق والحب عندما استفاق من غيبوبته واحتضنها له بدون تردد وكلامها عن عدم قدرها علي خسارته لايصدق انها تحبه بذلك الشكل قطع شروده دخول اميره وهي تقول انا اسفه بس نسيت تلفوني علي الكرسي ذهبت ناحيه الكرسي واخذت هاتفها وكانت علي وشك الخروج ولكن اوقفها صوت امجد وهو يقول اميره كنت عايزه اتكلم معاكي شويه ممكن

اه طبعا يامجد ذهبت ناحيه الباب وفتحته ثم ذهبت ناحيه الكرسي المجاور لسريره وجلست عليه وهي مترقبه ما سوف يقولو
اعتدل امجد قليله في جلسته وقال كنت عايزه اسالك علي حاجه وتجاوبي بصراحه
توترت اميره قليله من كلامه وقالت بارتباك اسال
هو انتي لو مخطوبه او بتحبي واحد وحصله نفس الي حصلي ده هتكملي معاه وله هتسيبي
جاوبته اميره بثبات وثقه الي بيحب حد يامجد بيحبه بكل احواله سواء كان بصحته او تعبان حلو او وحش في صفات وحشه محدش يبحبها بس هو الوحيد الي بيحبها الي بيحب حد ميتخلش عن عن الي بيحبه في اكتر وقت محتاجه فيه خصوصه في وقت ضعفه انت لو بتساليني السوال ده علشان تعرف اذه كانت مريم هتكمل معاك او لا هقولك انها لو بتبحك فعلاه مش هيفرق معاها انت عاجز وله بتمشي
نظره اليها امجد باهتمام وبالفعل اعجب بكلامها جدا ولكنه رته نظره الۏجع عندما تحدثت عن مريم كأن احد يضرب سکين في قلبها
امسك امجد يديها وقال بحنيه وهدوء معاكي حق ياميره الي بيحب حد مايتخلاش عنه ابدا
شعرت اميره ببردوه تعصف بجسدها ورعشه غريبه من لمس يديه كانت تريد ان تسحب يديها ولكن قلبها وعقلها رفضو ذلك وهي وافقت علي رائيهم بفرحه شديده
واثناء حديثهم اقټحمت مريم الغرف التي عادت كن جديد عندما اخبرت والدها بما حدث واخبرها ان تعود مره اخري الي المستشفي وان لاتتركه في ذلك وقت حته تطمئن عليه ثم تعاقب اميره علي ضربها لها وبالفعل عادت الي المستشفي وجدت امجد يمسك يديها بتلك الطريقه وهي تبتسم فقالت باندفاع الله الله ده ايه الجمال ده كله ما اجيبلكو اتنين لمون بالمره
نظره اليها امجد باندهاش من كلامها ورد عليها پغضب شديد مريم احترمي نفسك ايه الي انتي بتقولي ده
هكون بقول ايه يعني الهانم عمله فيها الملاك البرئ وهي عايزه توقعك رغم انها عارفه انك بتحب واحده تانيه وميعملش الحركه دي غير واحده تربيتها زباله زيها
لم تعد اميره تتحمل ان تسمع كلمه اخره منها وذهبت اليها وكان رده عليها صفعه قويه ثم قالت بكره شديد لها ده علشان قله ادبك وطوله لسانك انا محترمه ڠصب عنك وعن اهلك كلهم ومش هتيجي واحده زيك علي اخر الزمن تكلمني كده وقبل ما تنزلي دموع التماسيح وتقوليلو فانا بقولهلك يامجد انا ضړبتها قلم ذي ده او تقريبا اجمد منه بره علشان كانت عايزه تمنعني ان اخش اشوفك نظرت اليها مريم پغضب شديد ورفعت يديها تريد ان تضربها ولكن امسكت اميره يديها وقالت تبقي هبله لو تفتكري انك ممكن تمدي ايد عليه لعاش وله كان الي يضربني خصوصه لو واحده زيك مش انا الي اخطڤ واحد من واحده انتي تعملي الحركات الزباله دي لكن انا لا مش انا الي افرض نفسي علي حد ولو هكون جنب امجد في فتره تعبه الي جايه هيبقي علشان انا بعزه وبحترم هو الي رباني وابن خالتي ماشي ياحلوه ذهبت اميره الي مكان ما كانت تجلس واخذت هاتفها من علي الكرسي ونظرت الي امحد وجدته يظره لها باندهاش وصدمه شديده مما سمعه كل كان رد اميره عليه حمدلله علي سلامتك يامجد انا خرجه
خرجت اميره من الغرفه بعد ماقالته وفعلت لمريم وكانت تتمني بشده ان تصرخ بوجه تلك الحمقاء وتخبرها ان امجد ليس فقط ابن خالتها لا بل انه حب عمرها ولكنها لم ترد ان تضع نفسها فموقف كذلك لاحظت سعاد وماجده شرودها عندما جلست بجوارهم فتسالت ماجده بقلق مالك يا اميره سرحانه في ايه كده اوعي يكون البومه الي جت تاني تكون زعلتك او قالتلك حاجه
نظرت الي خالتها ورسمت ابتسامه ساخره علي وجهها وقالت متقلقيش عليه ياخالتو ده انا نربيتك برضو مجدش يقدري يقولي حاجه ولو علي البومه دي انا اديتها درس عمرها ماهتنساه
سعاد بقلق من كلام ابنتها قصدك ايه ياميره انتي عملتي ايه
معملتش حاجه ياماما هكون عملت ايه يعني ياحبيبتي
امال انا وخالتك سمعنا صوتها بيزعق وبتقول اتنين لمون هو في ايه
ياماما ولله ما في حاجه ده هي ډخله تهزر مش اكتر
ماجده بمكر تهزرى برضو يابنت اختي ده صوت القلم وصل لحد هنا
اميره بمزاح لا ده احنا كنا بنلعب مع بعض صلح مفيش حاجه ...ضحكت ماجده وسعاد بشده علي كلامها بينما في الداخل كانت مريم تقف مكانها وهي علي وشك ان ټنفجر من الغيظ والڠضب والاهانه التي تبعثرت بسبب تلك الاميره نظرت الي امجد وقالت بعصبيه بقي انا تربيه زباله ماشي انا هوريها وانت قاعد ساكت مهنش عليك تقولها تسكت وله تقول لا تدافع عني
نظر اليها امجد پغضب وقال انتي تسكتي خالص ايه الكلام الي قولتي لاميره دي وقدامي انا لو قدر اقوم كنت ضربتك انا القلم ده
مريم باندهاش عايز تضربني يامجد علشان واحده ذي دي
امجد بعصبيه شديده اخرسي اميره احسن منك ومن عشره زيك واياك تغلطي فيها تاني والا متلوميش الا نفسك ماشي يامريم
اڼصدمت مريم مما سمعته وعصبيته عليها ولم تجد ما تقولو منعت دموعها من السقوط والتفتت لتخرج سمعته يقول بسخريه شكرا علي سوالك علي صحتي بجد كتر خيرك اه انا اتشليت يامريم شلل نصفي
اڼصدمت مريم مما سمعته ولكن لم تكن مثل صډمه امجد عندما سمعها تقول ربنا يقومك بالسلامه بس انا مستحيل ادفن نفسي مع واحد عاجز وكمان بيغلط فيه علشان خاطر واحده تانيه وكمان عايز يضربني علشانها وخرجت ولم تنتظر رد منه رائت اميره تجلس علي الكرسي اقتربت منها قليله هتدفعي تمن الي عملتي كويس اوي
ردت عليها اميره بتحدي وسخريه وانا مستنيه ووقت ماتتعوز تاخدي القلم التالت قوليلي
اغتاظت مريم من كلام اميره وذهبت من امامها وهي في قمه ڠضبها بينما نظرت ماجده الي اميره وقالت باندهاش اه ياقدره انتي ضربتيها تاني يابت
اميره بطفوليه انا برضو ياخالتو ضړبتها ده انا طيبه خالص
طيبه خالص انا يابنت سعاد طب وحياه امك الي قاعده جنبي دي انتي ضړبتها واتخانقني معاها كمان في الاوضه
سعاد بخبث خلاص بقي ياماجده سيبيها والي يشوفها دلوقتي ميشوفهاش قبل ما امجد يفوق
خجلت اميره من كلامهم ونهضت
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 65 صفحات