بين ثنايا العشق بقلم ندي محمد توفيق

لى ميكونش هو جوزى لى ما ادلوش فرصة 
اكيد الإحساس اللى حسيت ناحيت زين دة لأنه اول راجل فى حياتى قصدى او حد يقتحم حياتى بالشكل ده واتجبر عليه
ليندا ضحكت ل مازن وسلمت علية ووقفت معاه عكس كل يوم
مازن بفرحة .. اى رأيك نقعد نفطر مع بعض شكلك لسة مفطرتيش 
ليندا اه والله لسة مفطرتش 
مازن بفرحة طب يلا بينا وفجأة وهما ماشيين ناحية الكافتيريا لقت منة واقفة والڠضب باين عليها 
منة وهى بتوجة كلامها ل ليندا مش فى معاد بينا يا استاذة واننا نتقابل نهاردة
ليندا ايوا انا لسة جاية هنفطر واجيلك
منة بعصبية وغيرة هتفطروا .
مازن ايوا عن اذنك يا منة هنبقا نجيلك
منة والله يا مازن لندمك على كسرت قلبى دى ولو مكنتش ليا مش هتكون لغيرى...
مازن وليندا فطروا وقعدوا مع بعض نص ساعة وليندا لاحظت اهتمام مازن بيها واد اى هو بيحبها 
فجأة لقت زين بيمسك ايدها وبيشدها من على التربيزة 
مازن. اي دا مين حضرتك سيب ايديها لو سمحت 
زين پغضب وانت مالك دى مراتى
وخدها بعيد عن ناس وهو متعصب
زين اى اللى انتى بتهببيه ده مش قلت مفيش قعاد مع حد 
ليندا وهى بتحط ايدها فى خصرها وانت مالك وبعدين دة my love 
قربها زين ليه بقوه اى اللى بتقوليه ده انتى نسيتى انك مراتى 
ليندا بأستهزاء مراتك مفيش حد بيتجوز بالإكراه والڠصب وياسيدى لو فاكر ان ده جواز سهلة طلقنى
زين اټجنن من كلامها وصفعها كف قوى وقال اخر مرة تقولى الكلمه دى
ليندا لا هقولها انا مش عايزاك يسيدى
زين بهدوء عكس ما بداخله عايزة تطلقى سهلة
وسابها واتجه لسيارته 
اوقفته ليندا انت بتاخدنى على اد عقلى بقولك طلقنى و دلوقتى
زين بصلها بقرف انا مش فاضى ليكى انا هسافر وورقة طلاقك هتوصلك وبيكمل كلامه وهو بيلبس نضارته مش زين النميرى اللى يستنا عشان وحدة زيك
مشى زين وحست ليندا بۏجع فى قلبها وانها مكنتش عايزة كل دة يحصل بس عنادها هو اللى وصلها لكدة واد اى هى وجعتو لما قالت مش عايزاك..
دخلت ليندا و راحت عند منة 
ليندا انا جيت اهو يستى
منة لا والله مش انتى اللى كنتى تعبانه امبارح ومفروض نتكلم
ليندا بتوهان لا مفيش حاجة انا قررت قرار مهم
منة اى هو
ليندا انا هرتبط بمازن 
منة مقدرتش تتحكم فى أعصابها وعيطت 
ليندا اتخضت عليها فى اى مالك بتعيطى لى 
منة اصل مازن ومسكت الفون وفتحت صور ليها مع مازن وهما فى حضڼ بعض 
ليندا بټعيطي لى انا مستحيل أتدخل بينكم انا مكنتش اعرف بعلاقتكم وصدقينى لو كنت اعرف مكنتش قلت كدة 
منة بشهقات بس هو اتعلق بيكى بعد ما وهمنى بالحب عايز يبعد اضايقت ليندا وقالت انا هكلموا متقلقيش امسحى دموعك بقا
راحت ليندا بأتجاه مازن ووقفت ادامه 
مازن أنا مكنتش عايز افاتحك فى الموضوع لأنى كنت بحس أن فى حاجز بينا بس خلاص مش قادر اخبى 
ليندا انا بحبككك ولسة بيكمل ضړبته ليندا كف قوى وقالت بقوة عشان تبقى تفكر كويس قبل ما تلعب بقلوب البنات 
اڼصدم مازن وقال وهو بيقرب فى اى يا ليندا مالك 
ليندا بإستحقار عايز تسيب منة لى بعد حبتك
مازن حط عينه فى الأرض بس انا قلتلها انى بحبك انتى وانا فعلا مش شايف غيرك 
تابعوا صفحتى يا قمرات
ليندا بتنهيد دة غلط يا مازن انت بس بتقول كدة عشان توهم نفسك وانت لو بتحبنى ولو واحد فى المية مكنتش قبلت تقرب من حد غيرى لكن دة مش حب عمتا انسى كل دة وروح شوف حياتك بس مع منة هى بتحبك واستحملت عشانك كتير واستحملت تدوس على كرامتها عشان بس تكون جمبك وسابته ومشت بسرعة عشان تلحق زين وركبت عربية ومشيت وراه وهى بتأنب نفسها وتتمنى يسامحها 
بعد مدة لقت عربية زين واقفة على طريق وهو واقف جمبها ورافع وشه للسما بحزن ..
ليندا نزلت بسرعة وجريت علية 
زين زين زيييين 
لى مش بتعملوا متابعة اعملوا متابعة 
الټفت زين ليها لاقها بتجرى ناحيته 
حس بفرحة بداخله ولكنه مبينهاش وقال بجمود عايزة اى مش قلتلك هطلقك اول منزل ..
ليندا بدموع انا آسفة
زين لا والله وانا مطلوب منى اى بعد ما قلتيلى مش عايزاك 
ليندا حطت وشها فى الأرض انا اسفة 
زين
مفيش فايدة من دموعك دى عن اذنك 
واتجه الى عربيته
حست ليندا بالهزيمه والعجز وادركت فعلا انها كانت بتحبه ولكن هى بوظت كل حاجة وقفت ودموعها زى المطر
ليندا اى 
زين بأبتسامة حاجة كدة. 150سم متعبانى والله بس بحبها ومقدرش اعيش من غيرها 
ليندا پغضب وعملت حركة طفولية بشفايفة زى الاطفال علفكرا. 155سم بقا 
ضمھا الية وهو يضحك بصوت عالى بحبك ..
انتهت
الروائية ندى محمد توفيق