الأحد 24 نوفمبر 2024

بين ثنايا العشق بقلم ندي محمد توفيق

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أسكريبت بين ثنايا العشق
وفجاءة وهى بتنادى ماما! ماما! 
خبطت فى شخص طويل جدا بالنسبة ليها رفعت رأسها حتى تستطيع ان ترى وجهة 
رأت شاب جميل عينيه خضرا و شعره بنى طويل ثم اخفضت نظرها الى جسده الملئ بالعضلات التى تظهر رجولته 
قالت ليندا بتلقائية وهى تنظر اليه بحب 
_ انت بتسرق الشقة ولا أى 

أبتسم ابتسامة ساحرة خطفت قلبها اكتر واخفض رأسه حتى يصل الى أذنها وهمس 
لأ انا جاي اخطفك انتى 
دق قلبها وابتسمت على حالها فهى لا تعرفه ولكنه سرق قلبها من أول نظرة 
قاطع شرودها دخول أمها وهى تقول 
انتى جيتى يا حبيبتى.. تعالى إحنا مستنينك من بدرى
ليندا بتوتر مستنينى انتى ومين 
ردت أمها مبستمه انا والدكتور زين تعالى يا حبيبتى سلمى على مامت زين جوة 
دخلت ليندا ورحبت بمامت زين 
وقالت زى القمر بسم الله ماشاء الله انتى عارفانى يا حبيبتى 
_ليندا اكيد طبعا يطنط قريبت ماما 
ضحكت لأ مش قريبت ماما 
شعرت ليندا بالخجل لأنها لا تعرف حتى أفراد عائلتها لأنها لا تذهب او تجلس مع اى احد منهم
ردت ليندا بسرعة اكيد يطنط قريبت بابا مش عايزة كلام يعنى 
أبتسم زين عليها وهو جالس بيرقبها وبيراقب حركاتها
شعرت ليندا بالتوتر وقالت معلش يا طنط بس انا عايشة بذاكرة سمك ضحكوا عليها وعلى كلامها اللى شبه الاطفال وقالت بعد اذنكم اشوف ماما 
طلعت تجرى على جوه ووشها احمر من كتر الكسوف والإخراج اللى اتعرضتله 
قالت لأمها فى اى يا ماما مين دول .. 
قالت امها حبيبتى ضيوف يلا طلعى الفاكهة عيب كدة مش وقت كلام 
ماشى يا ماما هقدمها وهمشى عشان خطوبة ميار 
قطعت الفاكهة بشكل جميل على شكل ورود وطلعت قدمتها واستأذنت منهم و طلعت فوق لتبديل ملابسها ارتدت فستان اسود صك وجزمة عالية وبعض البيرفيوم الساحر ونزلت من على السلم وجزمتها بتعزف على اوتار قلبة
وهى ماشية ولسة هتخرج من البيت 
جامد ويضع يديه على فمها ويقول بصوت يملئة الڠضب اى اللى انتى لابسه ده ضيق اوى ده يتغير حالا واكمل بصوت عالى مفهوم والميكب ده يتمسح
هزت رأسها پخوف نظر الى عينيها بحب وابعد يديه عن فمها وهو ينظر لها و انحى رأسه لكى ولكن
انتهى اسكريبت 1
أسكريبت بين ثنايا العشق. 2
ولكنه ابتعد وهو يبتسم بحب وقال لها كدة انتى شاطرة وابتعد عنها ووقفت مندهشة وقالت لنفسها وهى بټضرب الارض برجلها هو انا لى سمعت كلامو اد اى انا غبية انا عمرى مكنت ضعيفة كدا
وطلعت فوق وغيرت هدومها ولسة بتفكر فية صحيت على ايد أمها اى سرحانه فى اى
مفيش يماما
امها اومال مرحتيش الفرح لى
ليندا بتوتر هاا لا اصلى تعبت فجأة فقلت أرتاح احسن 
امها بأبتسامة طب عارفة مين اللى كان عندنا 
ليندا بتذكر الموقف لا يماما دا حتى احرجت لما طنط سألتنى مش هى قريبتنا 
مامتها لا يذكية دول عيلة النميرى 
ليندا حاسة انى سمعت الاسم دا قبل كدا
امها يخرابى عليكى دول اكبر عيلة عندنا عارفة الڤيلا الكبيرة اللى فى اول البلد دى بتاعتهم وكانوا سايبنها ورجعوا عشان يعيشوا فيها 
ليندا طب هما جايين لى بردو
امها يهبلة هيكون لى عشان يخطبوكى 
ليندا سكتت فى اندهاش يخطبونى أنا يعنى من عيلة النميرى و بسم الله ماشاء الله علية زى القمر هيخطبنى انا
امها ضحكت عليها فى اى يبت هو احنا اى حد وكمان تعالى هنا انتى اعجبتى بيه ولا اية 
ليندا بتوتر وهروب من عيون أمها امممم لا طبعا هو انا اصلا مركزتش معاه 
امها وهى بتقوم لا واضح طب فكرى كويس عشان هنرد عليهم الاسبوع دة وسابتها واول مقفلت الباب قامت نطتت على سرير ورقصت وهى مبسوطة وقامت لبست فستان شيك وعملت مكيب صح مش هتطلع بليل كدة بس هرمونات ليندا بتقولها تعمل كدة عشان فرحانه ...
وفى الصباح 
صحيت ليندا بدرى كالعادة جهزت نفسها ولبست جيب صك بيچ وشميز ابيض وعلية چاكيت طويل بيچ وطلعت وهى انيقة كالعادة وهى فى طريق وبتقلب فى واتس لقت كذا رسالة من رقم غريب مكتوب فيها صباح الخير اتجاهلت الرسالة وراحت الكلية ومخدتاش بالها من اللى ماشى وراها من اول مطلعت من البيت واول مدخلت الكلية لفتت النظر كالعادة بجمالها وانقتها ولسة بتكمل لجوه وقفها شاب متوسط الطول اسمه
مازن وهو بيسلم عليها وينظر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات