لتضيء عتمة أحلامي بقلم آيه شاكر
وأنا مش عاوز حد غيرك
اقترب منها بج راءة فدفعته وحاولت الهرب لكنه هج م عليها بق وة فعقله مغيب من أثر المسكر انق ض عليها كالوح ش يحاول أن ين هش جسدها حاولت التملص من بين يديه لأكثر من مرة لكنها لم تستطع فهو قوي البنيان مقارنة بها ظلت تحاول وتحاول وهو ېمزق ملابسها و.......
يتبع
بت مين أنا محدش جالي...
أنا مش عاوز حد غيرك
دنا منها فدفعته وحاولت الهرب لكنه هج م عليها فعقله مغيب من أثر المسكر انق ض عليها كالۏحش يحاول أن ينه ش جسدها حاولت التملص من بين يديه لأكثر من مرة لكنها لم تستطع فهو قوي البنيان مقارنة بها ظلت تحاول وتحاول وهو ېمزق ملابسها بعن ف حتى استطاعت ركله بقدمها في بطنه وقفت تلتفت يمينا ويسارا لتجد أي شيء تدافع به عن نفسها فوجدت سك ين على الطاوله فحملته وأخذت تهدده وهي تشير به نحوه
ابتسم بسخرية
ارمي يا شاطره الي في ايدك دا وتعالي
اقترب منها مرة أخرى وحاول أخذ السكي ن من يدها فط عنته لتنغمس السك ين داخل جسده فخارت قواه ووقع أرضا وقد سالت الډماء الدافئة خارجة من جسده..
_____________
يجلس سليم في مكتبه ينظر لصورته مع عائلته الراحلة وينظر لإبنة عمه متذكرا طفولتهما عندما كان بالصف الثاني الثانوي وهي بالصف الأول الإبتدائي
خلي بالك من سلمى يا سليم دي هتبقى مراتك في المستقبل.
وليه المستقبل يا عمو متجوزهالي دلوقتي.
طيب يا سيدي زوجتك إبنتي...
وأنا قبلت....
صاحت طفلة صاحبة عيون زرقاء ملفته
هييييه وأنا كمان قبلت...
هتف رجل أخر وأنا شاهد
ليضحك الجميع مازحين
عودة للحاضر
عاد من ذكرياته أغلق عينيه پألم قائلا
سليم ربنا يرحمكم.... وحشتوني أوي أنا مش عارف أعيش من بعدكم... بس أنا حاسس إن سلمى عايشه ومش هبطل أدور عليها ...
إنه شاب متوسط القامه رقيق الملامح يمتلك أعين جذابه بلونها الأزرق المميز ذا لحية قصيره يعلوها شارب بالخامس والعشرين من عمره.
هكذا الحياه جميعنا جنازات مؤجله نخطط جيدا للغد ولا نعلم هل سندركه أم سنفارق تاركين ذكرى في قلوب من نحب لذا اعمل جاهدا أن تترك أثرا طيبا في كل مكان تطأه قدماك فإذا فارقته تركت خلفك ما يسرك إذا قابلت رب العباد.
قد م ات قوم وما م اتت فضائلهم
وعاش قوم وهم بالناس أم وات
______________
كانت تسير مسرعة تريد أن تبتعد عن البيت بأقصى سرعه حتى لا يستطيعون إيجادها تذكرت ما حدث معها عندما وصلت للعنوان الذي أعطته لها فريده فقد تراجعت أدراجها في أخر لحظة لا تريد منهم أي أموال وفرت تاركة كل شيء خلفها فلا تريد منهم أي شيء يكفي ما أذاقوها إياه من ظ لم وقهر وها قد أنجاها الله من مکيدة فريده.
ابتسمت رغم ألمها قائله بهمس اللهم إني توكلت عليك حق توكلك فارزقي كما ترزق الطير.
وصلت القاهرة كانت تسير بلا هدف نحو الاشيء لا تدري ماذا ينتظرها أين ستعيش وكيف ستعيش لحالها وهي فتاة تذكرت طفولتها الجميله وحياتها الهادئة....
رجوع للماضي
يعني احنا كدا إتجوزنا
لأ يا روبانزل لسه لما نكبر هتجوزك عند المأذون وأخدك بيتي
وليه مش دلوقتي
عشان لسه صغيرين.... بصي لما تكبري وأقولك تتجوزيني يا روبانزل تقومي تتكسفي ساعتها بقا نتجوز
ضمته سلمى قائله بس أنا عمري ما هتكسف منك أبدا يا سولي
عودة للحاضر
سلمى يا ترى إنت فين وعايش ولا مېت!
أفاقت من ذكرياتها لتجد الليل قد أعلن قدومه فخاڤت مما يواريه شهقت عندما سمعت صوت أحدهم
القمر ماله ماشي لوحده ليه!
كان صوت شاب هرولت مسرعة من أمامه تحاول أن تصل لطريق يسير فيه الناس ولكنه أسرع الخطى ووقف أمامها ومعه ثلاث شباب
لو سمحتوا ابعدوا عني.
أحدهم دا احنا مصدقنا نلاقيك... تعالي بس هنبسطك
اقترب أخر منها ونظر لعينيها
الأخر أوباااا عينك دي ولا لينسز
عينك حلوه أوي... بصراحه إنت كلك على بعضك قشطة وأنا بحب القشطة
قبض على ذراعها فصړخت سلمى تستنجد ولكن وضع أحدهم يده على فمها ليحول دون صړاخها وم زق الأخر جزء من ملابسها وهو يسحبها للسيارة فبكت بقلة حيله وهي تعافر لتهرب منهم...
ارفعوا البوست بتعليقات كتير
قبض على ذراعها فصړخت سلمى تستنجد ولكن وضع أحدهم يده على فمها ليحول دون صړاخها ومزق الأخر جزء من ملابسها وهو يسحبها للسيارة فبكت بقلة حيله وهي تعافر لتهرب منهم...
________________
هناك