الجزء الثاني رواية " أنچاني حبها " بقلم مي سيد
فضميتها ليا بحنيه سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت جمبي وف حضڼي فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي
قرب عمها منصور وهي بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه
_ كيفك ي مريم
سلمت عليه وهي مازالت ف حضڼي
احم.. الحمدلله
اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني
_ طب اتفضلوا مريم لسه حاطه الاكل وكنا هناكل اتفضلوا كلوا
لا ي ولدي تسلم احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي
اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي
_ حضرتك بتقول اي مش هينفع والله اهو حتي تدوق اكل مريم
قعدتهم ع السفره وبعدين قعدت مريم وهي مازالت ماسكه ف ايدي بتوتر وخوف وبعدين قعدت جمبها
اكلنا ودخلتهم اوضه الضيوف وبعدين مريم دخلت تعمل الشاي
قعدنا اتكلمنا شويه ومازالت مريم لسه مجتش فقلقت عليها
_ بعد اذنكوا هقوم اشوف مريم
قومت شوفتها لقيتها واقفه ف المطبخ پتبكي وعماله تترعش فجريت عليها پخوف
_ مريم مالك ي حبيبي ف اي
قبل م اكمل اسئله عشان اعرف مالها لقيتها بتجري عليا تستخبي ف حضڼي پخوف فضلت كده استوعب ان مريم ف حضڼي بمزاجها وهي ال جريت عليا ضميتها ليا وانا بطبطب ع ضهرها بحنيه ف محاوله انها تبطل بكا اتمسكت بايديها ف التيشرت جامد وهي بټدفن نفسها جوا حضڼي اكتر بوست قمه راسها وانا بحاول اهديها بالكلام لحد م بطلت بكا شويه
_ مريومي انا جمبك ي حبيبي ممكن تهدي
انا خاېفه منهم
رديت وانا بدافع عنهم بهدوء
_ لي بس ي حبيبي م هما كويسين اهو
دخلت جوا حضڼي اكتر وهي بتمتم بصوت متحشرج نتيجه بكاها
متسبنيش ي يوسف بالله عليك متسبنيش
رديت وانا بشد ع حضنها اكتر وببوس رأسها بحنيه
هزت رأسها وهي مازالت جوايا لحد م بعدتها وانا بمسح دموعها بحنيه
_ ممكن حبيبي يهدي بقا
هزت رأسها وهي لسه ساكته
_ يلا بقا ي بابا عشان نعمل الشاي ونخرجلهم
احم يلا
عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه وري ضهري احساس انها بتتحامي فيا من اهلها خلاني عايز اخبيها جوا قلبي والله
قعدت وانا بحاول اهدي نفسي واتعامل براحه مهما كان كلامهم
شربوا الشاي وانا استنيت عشان اشوف هيقولوا اي او عايزين اي
.............
يتبع
أنچاني حبها
البارت الثالث وعشرون
صل علي رسول الله..
شربوا الشاي وعمها الكبير بصلي شويه وبعدين بدا يتكلم بهدوء زي م هو خلال الساعه ال كان فيها هنا من ساعه م قبلته
_ وانتو متچوزين انت ومريم من مېتا
رديت بكذب عشان ميفهمش ان اتجوزتها عشان كلام عمتها ويفتكر انه صح
يعني من حوالي شهرين
_ امممم وعملتوا فرح اياك
لا احنا اكتفينا بكتب الكتاب ف وسط اهلنا هنا
_ ومعتملهاش فرح ولا اي
مين قال انا بس مستني تخلص امتحاناتها
وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم وال مبخلتش عليها بيه قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل
_ واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب
رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه
عشان اربطها بيا واخليها جمبي
بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر
قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد
_ الله يسعدكو ي ولدي
تسلم شكرا
اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه
_ طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده
اتفضل حضرتك
_ دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد وجال كلام ماسخ ميصحش ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت
رديت تاني ف