الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثاني رواية " أنچاني حبها " بقلم مي سيد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الله يزيدك ي ولدي 
_ شكرا 
اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم 
_ طب ي ولدي احنا هنستاذن بقا وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه 
وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا 
حضرتك رايح فين 
_ يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت
مش هينفع والله انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا 
اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه 
_ ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع 
رديت بحزم مفيش حاجه اسمها مش هينفع حضراتكوا هتباتوا هنا وانتهي الكلام 
رد عمها عصام مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي 
_ حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه 
ماشي ي ولدي زي م تحبوا 
اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي 
_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان 
بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي اعمامها مكانوش طوال كانوا متوسطين عكسي طويل جسمهم كان مليان سيكا عكس جسمي ال مهتم بيه 
هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت 
جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم 
صليت انا وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء 
بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام 
دخلت اوضتي وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر 
منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه 
_ اهدي اهدي ده انا 
هو.. هو انا هنام هنا ازاي 
_ عادي هننام 
مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف! 
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه 
_ طب هنام ازاي بقا 
هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم هننام عادي 
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه وال تكفي انها تساع شخصين 
_ خلاص انا هنام ع الكنبه وهي كده كده كبيره 
ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش 
ردت ببراءه_ انا ي يوسف 
_ جدا _ للأسف 
لا ي قلب يوسف 
ردت بفزع _ لا نزلني نزلني ي يوسف 
صوتك يخربيتك 
ضړبت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل 
_ عيب كده ونزلني بالله عليك 
هشششش هننام هنا يعني هننام هنا 
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا 
البس هدومك ي يوسف 
_ مش بنام غير كده ي مريم ويلا عشان ننام 
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني 
انا مش هنام جمبك وانت كده 
رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام 
_ مريم حرام عليكي انا عايز انام والله انتي جيتي نمتي وانا منمتش 
فكت ايديها وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد 
فضلت واقف عشان اشوفها لقيتها نايمه ع طرف السرير لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني 
غمضت عينيها پعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت التفيت ليها

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات