رواية " أنچاني حبها " بقلم مي سيد
الله يبارك فيكي ي حبيبتي انتي عارفه بقا انه أصبح مسلم ومينفعش يسلم ع نساء اجانب عنه اصله حرام ف ديننا
_ لا عادي حقك طبعا استعمتي بيه شويه
خلصت كلامها ومشت وهي مازالت بتبتسم وانا أكون كذابه لو قولت اني مقلقتش من كلامها
فوقت لما يوسف مسك ايدي _ ال سبتها وانا بسلم ع مارينا _ وهو بيتكلم
_ يلا ي مريوم!
_ لا ي بابا انا عارف الحديث والله
امممم حديث اي
_ لئن يطعن ف رأس احدكم بمخيط من حديد خير له من ان يمس أمرأه لا تحل له
لا براڤو
قرب عليا وهو بيضحك بهدوء
_ وانتي بتختبريني بقا ولا ايه
بعدت انا ھموت وانام ع فكره
_ طيب يلا عشان اروحك
_ لا عندي لسه امتحانات للدفعه ال قبلكوا
رديت بخيبه طيب
لحظه بس يعني اي مش هيروح معايا احنا مفيناش من كده اقعد ازاي من غيره انا يعني ادخل البيت أصلا ازاي حتي لو قولت هنام ع م يجي مش هعرف انام يخربيت الحب وسنينه
قبل م نخرج من باب الجامعه كنت ناديتله بتوتر
_ يوسف
_ انا مش عايزه اروح البيت
اتكلم بحنيه وهو بيقرب عليا وبيبعد بينا عشان نقف ف مكان فاضي شويه
اومال عايزه اي بس ي حبيبتي
بدون م افكر انا بقول اي بدون م افكر اني بعدت اصلا عن الموضوع الاساسي اتكلمت
_ يوسف هو انا حبيبتك فعلا
رد وهو بينزل لمستوايا وهو بيبصلي بعيونه ال مفشلوش مره ف انهم يخطفوني لدنيا تانيه
رديت بخجل وانا بفرك ف ايدي شويه واشد ع النقاب شويه
_ عايزه اقعد معاك
رفعتله عيني وانا بكمل ينفع
ابتسم يلاهوي ده ينفع وينفع وينفع احنا نطول ست مريم تقعد معانا
_ احم.. شكرا بس يلاهوي دي حرام ف اقوال بتقول انه لما حد يقول كده الملائكه بترد عليه وتقول لهو دائم يعني تتلهي ف الدنياا عن ربناا يعني
لا منكررهاش تاني بقا
_ احم.. طب اي مش هنرجع
لا ي حبيبي هنرجع يلا بينا
مسك ايدي ورجعنا تاني مكتبه مكتب يوسف جوزي
_ بالله عليكي مش عارفه تركزي
شدني عليه بسرعه وقفل الباب ورفع النقاب عشان يشوف الخبطه ال جت ف جبهتي
م اخدتش بالي والله
فضل يدعكها وهو بيرد عليا بغيظ
_ بالله دي نفس الكلمه ال قولتيها لما اتحرقتي امبارح
مهو عادي بقا مش....
فصلت كلامي لما حسيته بيهبط ببوسه ع جبهتي مكان الخبطه
من الصدمه متكلمتش سكت وانا حاسه انه حرفيا خدودي بتطلع ڼار
اتكلم وهو بيبتسم عليا وع خجلي
_ بعد كده ابقي خلي بالك ي بابا ماشي
حاضر
دخل قلع چاكيت البدله ال لبسه ڠصب وفتح زرار القميص ال قفله برضه ڠصب
اتكلم وهو بيبصلي بخبث
_ عادي اعمل كده هنا ولا بلاش
حاولت استهبل بس نظراته مدتنيش الفرصه
احم... اه عادي براحتك
_ طيب انا قولت اسألك برضه
اتوترت ل. لا لا براحتك
قعد ع مكتبه ولبس نضارته ال بتحليه اكتر وفتح اللاب توب يشتغل عليه وانا قعدت الف ف المكتب شويه بدون هدف لحد م قعدت ع الكنبه ال ف مكتبه بملل ف اخد باله مني
اتكلم وهو مازال باصص ف اللاب قدامه
_ انتي زهقتي من دلوقتي ولا اي
مفيش حاجه اعملها
_ افتحي فونك العبي بيه شويه
لا خلاص هقرأ شويه ف المصحف ع م تخلص هو الامتحان امتي
بص ف الساعه ال ف معصم ايده وبعدين رد
_ يعني نص ساعه تقريبا
تمام
فتحت الشنطه طلعت المصحف ال كان حاطه بايده وبدأت اقرأ اندمجت ف القراه بدون م احس انه صوتي علي وانه ساب شغله ع اللاب وفضل يبصلي مفوقتش غير ع صوته وهو بيتنهد بصوت عالي فبصيتله
_ احم.. هو ف اي
صوتك حلو اوي
اتكسفت_ بس صوتك أحلي ع فكره
ساب المكتب وجه لحد م قعد ع الترابيزه ال قدامي وهو بيحاوطني بجسمه بدون م يلمسني
بجد
اتوترت من قربه ال بيربكني _ احم... أيوه
يعني عجبك
_ أيوه ي يوسف والله
قرب شويه كمان طيب كويس والله
اتكلمت وانا بحاول ابعد _ طب يلا النص ساعه عدت يلا عشان الامتحان وانا كمان عايزه انام
تعرفي انك فصيله
_ اه مانت قولتلي الصبح
طب كويس اقولك تاني بقا انتي فصيله ي مريم
_ ماشي ي سيدي شكرا كفايه
وقف طب قومي يلا
وقفت انا كمان _ الچاكيت والزرار ي بيه
قرب عليا وهو بيبصلي بعيونه السود ومكدبتش لما قولت انهم بيخطفوني عينه سودا جدا تخطفك تخليك بدون ارداتك عايز تعوم فيهم تجيب اخرهم عشان تثبت لنفسك ف الاخر انك مش هتعرف
هو انتي بتغيري ي مريومي ولا اي
قربت انا كمان عشان تبقى اول مره اخد خطوه ناحيته وناحيه هزيمتي لخۏفي وال اخدتها تحدي بيني وبين نفسي
مديت ايدي وانا بقفله زرار القميص بعد م نزلت النقاب عشان م يشوفنيش وعشان خجلي ميخلنيش اتراجع قفلتهوله وانا بتكلم بنفس اجابته ال قالها من نص ساعه تقريبا
_ امممم سؤال مهم وجوابه أهم بس ده مش مكانه ف احنا هنجاوب عليه براحتنا لما نروح أنما دلوقتي هنشوف امتحان طلبه سي يوسف
انطلقت ضحكته بصوت عالي خلت دقات قلبي تزيد وكذلك خجلي فبعدت ايدي بسرعه وكذلك بعدت خطوتين قبل م اكملهم لقيته بيشدني ليه وهو مازال بيضحك
_ احنا فينا من كده ي مريوم
احم أيوه
_ تمام يبقى لما نروح ي ست البنات
يلا عشان نروح الامتحان
يلا
مسك ايدي ومشينا وانا بدعي اننا بس نستمر ع كده
بس هي الفرحه عمرها استمرت!
.............
يتبع
أنچاني حبها
البارت الحادي والعشرون
صل علي رسول الله..
مسك ايدي ودخلنا المدرج عشان الدفعه ال هتمتحن دلوقتي دخلنا المدرج وطلعني مكان م كنت قاعده من شويه وفضل يتكلم معاهم شويه وبعدين بدأ الامتحان وهو تحت من غير م يطلع ع المنصه يدوب بس قلع الچاكيت ف اتكلمت
_ يوسف انت بتعمل اي
هيضايقني والله ي مريم
_ معلش ي يوسف مش هتقعد كتير
مش هقدر والله ي مريم
مردتش عليه وسكت بزعل فعلا اتنهد بصوت عالي وبعدين اتكلم ف محاوله انه يراضيني ميعرفش انه مجرد المحاوله رضتني فعلا والله
_ طيب ي مريم هقلعه ومش هفتح القميص ينفع
مااشي
ابتسملي ونزل يوزع الورق وانا سندت ايدي ع الترابيزه ال قدامي وفضلت متابعه ادق تفصيله فيه واقل حركه منه
اتكلم بصوت عالي مع الطلبه ال قدامه
_ مش اول مره نتعامل مع بعض ف ال هيعمل صوت هزعله مني فعلا اتفضلوا حلو
هما بدأو يحلوا فعلا وانا فضلت اراقبه وهو عمال يتحرك بدون م يقف وهو بيراقب عليهم
لحد م ف حربايه كده قربت منه وهي بتبتسم بسماجه وبتتكلم بصوت