رواية " أنچاني حبها " بقلم مي سيد
البدله وفضل بالقميص ونفس ال حصل برضه بعد نفس الحركه الامتحان ال فات هو ال حصل المرادي معاكسات بقا وبجاحه وحاجه تقرف هما تقريبا المحنكين كلهم بيقصدوا يقعدوا ورايا عشان يسمعوني معاكستهم ليه
نقل كله من مكانه وكذلك انا وقعدني ف نفس المكان بتاع امتحان ال فات وقعد هو كمان ف نفس المكان جمبي سلمنا الورق والمفروض ااننا بدأنا الحل بس انا مش قادره اركز وانا شايفه البنات دي بتبص عليه اكتر من ورقه الامتحان ال هيسقطوا فيه ان شاء الله
بصلي وبعدين بص قدامه وهي بيتكلم
_ مبتحليش لي
رديت بعصبيه وانا بحاول احافظ ع صوتي بدون م يعلي
هو ممكن تلبس الجاكيت!
رد بعدم فهم وهو بيبصلي
_ لي
حاولت مبكيش وانا بتكلم
هو كده ممكن بعد اذنك تلبسه
_ لا
حاولت اتحكم ف دموعي وانا برد بهدوء
تمام
مسكت القلم وبدأت احل بس معرفتش وايدي بدأت تترعش سبت القلم بهدوء وانا بحاول اظبط نفسي عشان متعبش كالمعتاد غمضت عيني وحاولت اخد نفسي بالراحه قبل م اسمعه وهو بيتكلم بحنيه زي م اتعودت
_ ف اي بس ي مريوم عايزاني البسه لي
البنات بيعاكسوك
ضحك بهدوء قبل م يقوم يشيل الچاكيت من الكرسي ال انا قاعده عليه ويلبسه
رد بعد م لبسه وهو بيبتسم بلطف
_ مبسوطه كده ي ستي
رديت بتوتر خوفا من عصبيته
لا
رد وهو بيجاريني بحنيه لطيفه زيه
_ عايزه اي تاني بس
_ م كده هتخنق ي مريم
خلاص اقفل واحد وسيب واحد
رد بعد م قفله فعلا _ مبسوطه كده ي ستي
رديت بابتسامة منشكحه من تحت النقاب
احم.. اه
_ طب يلا ي جميله حلي بقا
طب بالله العظيم بالله العظيم م في جميل غيرك هه
حليت وقام لم الورق وقبل م امشي او حد من المدرج يمشي
_ لحظه واحده ي شباب عايز اقول حاجه
استنيته تحت عشان اعرف هيقول اي لحد م بصلي بحنيه وهو بينادي
_ تعالي ي بشمهندسه مريم لحظه
البارت العشرون والواحد والعشرون
صل علي رسول الله..
جت بهدوء وهي بتتلفت حواليها بتوتر اتعودت عليه منها قربت لحد م طلعت ع المنصه وهي مازالت خجوله
جميله زي بدر ف سما صافيه ف ليله صيفيه فيها نسمه هوا منعشه جميله زي فنجان قهوه الصبح ف بلكونه كلها ورود جميله زي مج نيسكافيه دافي ف ليل شتا بارد جميله زي اول حاجه عينك بتيجي عليها بعد ظلام طويل جميله زي انعكاس الشمس ف عنيها ال بلون القهوه زي ضحكتها وهي صافيه زي طفولتها ال بتظهر لما بتبقي عايزه حاجه جميله بكل حاجه فيها حتي خۏفها
فضلت متابعها بعيني وهي بتطلع بدون ادني اهتمام مني لاي حاجه سواها بدون ادني اهتمام للاستغراب ال نزل ع المدرج كله واولهم هي
كم اهتمامي كله منصب عليها وع جمالها ال مش ظاهر منه حاجه غريبه يبقى لبسها كله أسود وانا شايفها منوره غريبه تبقي خاطفه قلبي كده غريبه تبقى جميله اوي كده بملامح عاديه
وصلت لعندي بعد م ارهقت قلبي ف انتظارها متوتره زي مهي
وصلت ووقفت قدامي ابتسمتلها عشان اطمنها واهدي توترها
اتكلمت بهمس بعد م وصلتلي
_ ف اي ي يوسف
مفيش حاجه ي بابا تعالي بس
مسكت ايديها وانا بحركها تقف جمبي وبعدين اتقدمت وانا لسه محافظ ع كف ايديها داخل كفي هو اينعم انا بحب الچوانتي ال مغطي ايديها بس كان نفسي أحس ملمس ايديها ف اللحظه دي بس مش مهم اهم حاجه انه مفيش حاجه فيها باينه
بصتلها وابتسمت وبعدين بصيت للشباب واتكلمت
_ طبعا انتو عارفين اني كنت مسيحي
سمعت صوتهم وهما بيردوا بأه فكملت
_ وطبعا عارفين اني الحمدلله اسلمت
ال مكانش عارف عرف وفرحلي والشباب سقفت وهيصت كعادتهم ع اي حاجه يعني
اتكلمت تاني وانا ببص لمريم وبشد ع ايديها
_طيب انا والبشمهندسه مريم اتكتب كتابنا والفرح كلكلوا معزومين عليه لما نحددوا ان شاء الله
مفيش حاجه شجعتني ع موقفي ده الا موقفها من نظرات البنات ليا عشان تبقي حافز ليا اني اعلن جوازنا قدام الطلبه ال مفكره اني بحب واحده منهم وتبقى حافز اني اقرب منها وافهم واهزم خۏفها
___________________
ابغي احضنه بالله العظيم ابغي احضنه ودلوءتشي هه
هو ينفع اصړخ من الفرحه طب ينفع اترمي ف حضنه بجد بقا
مش قادره امنع دقات قلبي ال اختل توازنها بفرحه شديده مش قادره امنع عيني انها تطلع قلوب والله ولا قادره امنعها انها تدمع من الفرحه فرحه مكانتش متوقعه ولا كانت ع بالي والله ڠصب عني بكيت مين كان يتوقع اني اقف هنا عشان اسمع يوسف وهو بيعلن جوازنا مين كان يتوقع انه يمسك ايدي بالحنيه دي قدام المدرج كله ي الله ع حبه ال عمال يتغلغل جوا خلايا جسمي اكتر
حبه زي سړطان بس والله العظيم م عايزه اتخلص منه
بعد كلامه الشباب فضلت تباركله وهو لسه مكانه فضل يهزر معاهم وانا بدأت ابص ع ريأكشن البنات
وكان المتوقع الناس ال اعرفهم ف ال فرحلي وف ال مهتمش ودول كانوا يتعدوا ع صوابع الايد الواحده والباقي زي م توقعت تقريبا كله بيبصلي بأرف او پحقد بس مش عارفه لي والله معملتش حاجه حرام انا عشان يبصولي كده
بس ف وسط كل النظرات دي لفت نظري شخص واحد مارينا نظرتها خوفتني خلتني تلقائي اشد ع ايد يوسف پخوف منها ومن نظرتها
نظرتها كأنها كانت بتحذرني بتهددني كانها بتقولي مش هسيبهولك مش هسيبك تتهني بيه وحقيقي مش عارفه هي زعلانه ع اي اكتر عشان أسلم ولا عشان اتجوزنا
شديت ع ايد يوسف وانا ببصله وبحكم فوق الطول _ الكبير _ ال بيننا نزل بمستواه ليا
_ ف اي
يلا نمشي من هنا
اتكلم پخوف _ ف حاجه ولا ايه انتي كويسه
مفيش انا كويسه الحمدلله بس يلا نمشي عشان خاطري
_ طب يلا اتفضلوا يلا ي شباب
الشباب بدأت تمشي وقبل م ننزل نمشي احنا كمان لقينا مارينا جايه علينا فشديت ع ايده اكتر بهدوء وكأنه خد باله من تفكيري طبطب ع ايدي وهو ساكت
جت وقفت قصادنا وهي بتبتسم عادي كأنه مفيش حاجه وبدأت تتكلم وهي بتمد ايديها ليا
_ مبروك ي مريم ولا اقول ي مدام بقا
حاولت اهدي وانا قدامها بدون م ابين قلقي منها
الله يبارك فيكي
مدت ايديها ليوسف وهي بتبتسم بس بطريقه مختلفه كأنها نسيت اني موجوده اصلا
_ مبروك ي چو
قبل م يمد ايده كنت خطفت ايديها انا وسلمت عليها وانا بتكلم ببرود واستفزاز ف محاوله اني اردلها شويه من استفزازها ليا