رواية " أنچاني حبها " بقلم مي سيد
ليها اطمن حتي عليها اشوف عنيها ولو لمره
كانوا يومين بس معدوش عنيها وحشاني خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني نقابها نفسه واحشني تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم وحشتني وحشتني اوي
قبل م افتح الباب لقيت ام طه بتنهج هي كمان من جريها خبطت الباب فتحته واټصدمت
متشنجه بتصرخ پتبكي ومش داريه بالدنيا
بعد م اخدت بالي انه ف ناس تانيه طالعه ع السلم كنت نزلت النقاب ع وشها وشها المحمر من اثر القلم وال باين عليها اثر القلم پقسوه من غير م اخد بالي من ملامحها ولا حتي احاول اركز فيها كان اكتر وقت اغض بصري فيه هو دلوقتي عشان ربنا وعشانها
وعشان محدش يشوفها وهي راقده شيلتها عشان ادخلها اوضتها بعد م ام طه دلتني عليهاا وبعد م بطلت صړيخ بس مازالت بټعيط وتأن بۏجع وعشان مينفعش افضل جمبها سبت جمبها ام طه
نيمتها بهدوء واتطمنت عليها وخرجت بعد م ارسلتها نظره اني هطمنها بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد وعدته لنفسي اني دايما اطمنها
_ اقدر أفهم انتي عملتي اي
ردت ببرود وانت مالك
رديت بعصبيه وزعيق بعد م تقريبا نص الشارع اتلم
_ لا مالي ونص عملتي كده لي
رد ابو طه ف محاوله انه يهديني
_ استهدي بالله ي يوسف ي ابني لو سمحتي ي ست احترمي اننا كلنا رجاله واقفين قدامك واتكلمي عدل
رد تاني برزانه _ معلش ي ابني خلينا احنا متربيين
ردت ببرود وهي بتوجه كلامها ليا
والله واحده وبتأدب بنت اخوها انت مالك انت
_ بنت اخوكي دي مؤدبه اكتر منك انتي شخصيا
ردت ببجاحه وانت بتدافع عنها كده لي ي اخويا في حاجه بينكوا ولا اي
رد عم كامل بعصبيه _ م تحترمي نفسك ي ست انتي
أيوه فعلا ف حاجه بينا
رد عم كامل وهو بيميل عليا يكلمني بصوت واطي
_ انت بتعمل اي ي يوسف
اتكلمت بنفس الصوت
ثق فيا بس
اتكلم بهدوء _ واثق والله ي ابني
اتكلمت عمتها بصوت عالي
رديت وانا مازلت محافظ ع برودي
_ من دلوقتي ابعت حد يجبلنا ماذون يعم كامل انا هتجوز مريم حالا
.............
يتبع
أنچاني حبها
البارت الثاني عشر
صل علي رسول الله..
ردت عمتها پصدمه
_ نعم تتجوز مين محدش هيتجوزها غير مصطفي
لي ان شاء الله
اتلجلجت قدام الناس
_ هااا عشان بنت اخوياا
رديت بصراحه بنت اخوكي ال عايزه تكوشي ع فلوسها
ردت بكذب قدام الناس
_ ومين ال قالك كده محصلش
اتقي ربناا ده انتي قايله كده قدامي اخر مره كنتي هنا
_ ولو انا مش موافقه انها تتجوزك
بصفتك اي توافقي او لا
_ بصفتي عمتها
رد عم كامل وده بدليل اي ده ي ست انتي ده انتو محدش فيكوا سال عليها من بعد مۏت أهلها احنا هنضحك ع بعض
اتكلمت تاني بهدوء وانا مازلت حاطط ايدي ف جيبي
_ طيب يعم كامل عشان نبقى ماشيين بالاصول انا بطلب منك ايد مريم بحكم انها معتبراك والدها
وانا موافق ي بني
ابتسمتلها ببرود_ وعايزين نكتب الكتاب دلوقتي
ع خيره الله ي يوسف
ف ظل صډمتها كانوا الشباب كلهم بيباركلولي فرحه ليا وعند فيها واضح جدا انه محدش بيحبها
ع م الرجاله الموجوده فرحت بيا كانت فاقت من صډمتها واتكلمت
_ انا مش هسكت ع ال بيحصل ده
اتكلمت ببرود وأنا مش عايزك تسكتي اخرك اعمليه
_ تمام انا هوريك انت وهي اخري
رديت ببرود وانا ببتسم ببرود اشد من نبره صوتي
بعد اذنك بقا عشان هنكتب الكتاب حالا ومش هيبقى موجود غير الحبايب وال حضرتك مش منهم طبعا
خرجت بعصبيه وهي بترزع الباب وراهاا بعصبيه وغيظ اشد
اتكلم عم كامل وهو ماشي
_ طيب يلا نمشي ي رجاله
نروح فين يعم كامل
_ نروح ي بني
طب وكتب الكتاب!
_ هو مش انت كنت بتقول كده عشان تسكت عمتها
لا طبعا انا عايز اتجوز مريم بجد
بصلي بتفحص _ لي
رديت بعدم فهم مصطنع لي اي يعم كامل لي عايز اتجوز!
_ لا لي عايز تتجوز مريم بالذات
اتنهدت بهم ومقدرتش اتكلم اقوله اي بس اقوله اني عاشق ليها ولتفاصيلها ولروحها ولكل حاجه فيها اقوله اني ھموت وتبقى مراتي تحت اي ظرف اقول اني ع اتم استعداد اني اواجه عاصفه تمردها بعد م تفوق لمجرد بس انها تبقى مراتي حته من روحي
طول عمري شايف الزواج ده علاقه مقدسه متنفكش الا بطلوع الروح واتاكدت من ده بعد م حبيت مريم
فوقت من سرحاني فيها ع صوت عم كامل
_ هو السؤال صعب اوي كده
رديت بلجلحه خجله أاا.. اصل
قاطعني بابتسامة أبويه _ بس خلاص متحمرش كده انا موافق ي بني واما تفوق هتكلم معاهاا
_ لا احنا نبعت نجيب المأذون ع م تفوق وتكون ام طه كلمتها
ضحك ده انت مستعجل بقا
_ احم.. ايوه
طيب ي طه
جه ابنه وال اصبح صديق ليا بعد م جيت هنا
_ ايوه ي بابا
روح هاتلنا ماذون ي بني
رد بفرحه _ هواا
طه راح يجيب ماذون وعم كامل خبط عشان يقول لأم طه تتكلم مع مريم وانا روحت عشان اكلم أحمد اخليه يجي ويجيب الشيخ محمد معاه
خلصت وانا شايف ام طه جايه تبلغ عم كامل بقرار مريم
وقفت بعيد وانا حاطط ايدي ع قلبي خاېف ترفض
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير
ملحقتش استوعب الكلمه ولقيت أحمد وطه بيحضنوني بقت مراتي مريم بقت مراتي الحلم الاكبر والاهم والاحلي والالطف اتحقق أجمل حاجه ف الدنيا انتمتلي بقت منتميه ليا هنتقاسم كل حاجه سوا المكان والقهوه والليالي هنتقاسم الفرحه والضحكه والبسمه والحزن بس هو ممكن يبقي ف حزن اصلا ومريم موجوده ! اكيد لأ
بعد م الناس بدأت تمشي ومريم لسه مازالت ف اوضتها ال دخلتها ليها بايدي لقيت عم كامل جاي يتكلم معاياا وال كان وكيلها من شويه
_ عايز اتكلم معاك ي يوسف ي بني
قومت معاه ف مكان هادي
اتفضل طبعا ي عم كامل
_ مريم بنتي ال مخلفتهاش وال مرضهوش ع بنتي مرضهوش ع مريم ي بني
اتكلمت بعدم فهم قصدك اي يعم كامل
_ قصدي ان مريم يتعملها فرح ي بني
رديت بتأكيد طبعا يعم كامل مريم مش اقل من اي بنت بالعكس بس ع م نخلص حوار اعمامها