رواية " أنچاني حبها " بقلم مي سيد
بعد وصلت البكا ال بقت ملزماني دايما المفروض اني اعمل ايه اتصرف ازاي وهي مدياني يومين وارد عليهم
لبست النقاب وخرجت البلكونه بعد م حسيت انه الشقه بتضيق ع قلبي ومش قادره اخد نفسي فيهاا
واحد اتنين تلات... كنت اتفتحت ف البكا تاني بكيت كأني اول مره ابكي بكيت لدرجه انه صوتي علي لدرجه انه يوسف خرجلي من البلكونه
قاعد بفكر المفروض هساعدها ازاي المفروض اتصرف ازاي لولا اني خاېف تقول اني بستغلها كنت طلبت ايديها يوم م عمتها كانت هنا عمتها ال مش عارف ازاي قادره تتعامل معاها كده وتقسي عليها كده ازاي تعرفها وبتكرهها كده
وابنها ال خساره فيه لقب راجل ال محطوطه ف بطاقته وال افعاله بتقول انه عكس كده نهائي
خرجتلها لقيتها قاعده ع الارض ضامه رجيلها وحاطه راسها بينهم وبتعيط
_ ف اي ي مريم
مدرتش
_ طب حد عملك حاجه طيب
مردتش برضه
فنزلت جري جبت الحاجه ام طه وطلعتلها
خبطنا ع الباب كتير جدا لحد م فتحت وهي لابسه نقابها بس باين بكاها
_ انتي عامله ف نفسك كده لي ي بنتي ف جديد حصل طيب
اتكلمت بصوت مجهد من كتر البكي
عمتي جت
اتكلمت وانا بحاول اهدي من ڠضبي عشان متعيطش اكتر
_ وقالتلك اي
علت صوتها ف البكا
ي اتجوز مصطفي ي تقول اني ماشيه ع حل شعري
الحاجه ام طه اخدتها ف حضنها وهي استمرت ف بكاها صوت بكاها وجعلي قلبي خلاني اقول بعد تفكير
ردت بعدم فهم مش فاهمه
_ يعني بدل م عمتك تجيب الغلط عليكي هنجيبه عليها
اتكلمت ام طه ازاي ي يوسف ي بني
رديت وانا ببص لمريم وف عيني نظره رجاء اتمني تاخد بالها ومتخيبهاش
_ اتجوز مريم
رددوا پصدمه نعم
اتكلمت بتوضيح _ ده الحل الوحيد مريم مش موافقه تتجوز مصطفي وعمامها ع حسب كلامكوا شداد يعني مش هيسيبوها تقعد هنا وهياخدوها وانتي كليتك هنا ف الحل انك تفضلي هنا مع جوزك
فوقت من كم تخيلاتي المبهجه ع صوت ام طه وهي بتقول
ابتسمت وقبل م افرح حرفيا لقيتها بتصدمني وهي بترد بجمود
_ بس انا مش موافقه
البارت الحادي عشر والثاني عشر
صل علي رسول الله..
طبيعي موافقش بعض النظر عن الفرحه ال سكنت روحي بعد طلبه وعن دقات قلبي ال اختل توازنها وعن رعشه جسمي كله بس مينفعش لي
لي ممكن يعمل كده مش بيحبني بيحب غيري أسلم عشانها بيهزر ويضحك معاها لي ممكن يعمل كده إلا لو كان مجرد جدعنه منه مش هقول شفقه عشان مش بحب الكلمه دي ده غير اني لو اشفقت ع حد معني كده اني ف مشاعر من ناحيتي ليه شفقه يعني تعاطف وهو مفيش مشاعر من ناحيته ليه فخلينا متفقين اني مش هوافق ع كده
رد بهدوء
_ لي ي مريم كده احسنلك
اتكلمت ام طه لي ي مريم ي بنتي اومال هتتصرفي ازاي مع اعمامك
_ ان شاء الله هحاول افهمهم براحه ي طنط
طب مانتي معرفتيش تقنعي عمتك ي بنتي
_ ان شاء الله هحاول معاهم هما
طيب م فكره يوسف افضل ي بنتي
_ وانا هتجوز عشان مجرد فكره ي طنط لي احطه ف مواجهه مع اهلي انا ان شاء الله كفيله بيها
ي بنتي.....
يوسف قاطعها ببرود _ سيبيها ي حاجه براحتها عامه احنا موجودين لو احتجتي حاجه ي مريم
شكرآ ي دكتور
_ انا هستاذن انا بعد اذنكوا
ردت ام طه اتفضل ي بني
اتكلمت بعد م مشي
_ موافقتيش لي ي بنتي
يعني هتجوزه عشان جدعنه منه ي طنط لي يعني ان شاء الله ربنا يعديها ع خير ولا يدبس فيا ولا حاجه
ردت بدفاع _ وانتي ال ياخدك يبقى اتدبس ده يبقي ي حظه ويهناه
ڠصب عني ابتسمت تسلمي ي طنط
_ تحبي ابات معاكي النهارده ي بنتي
لا لا تسلمي انا هبقى بخير باذن الله
قامت مشت وانا قومت صليت القيام وقرات وردي ونمت
عدي يوم من المده ال المفروض عمتي محددهالي
عمتي! غريبه الكلمه ع ال هي بتعمله فيا هي ازاي بتتعامل كأني عدوتها كده ازاي قادره متخافش من ربناا كده ازاي مش قادره تحبني كده ده انا بنت اخوها حتي لي پتكرهني كده عملتلها اي لكل ده كنت هعمل اي لو يوسف مكنش هنا لما كان معاها ابنها
يوسف ال مشفتوش من اخر مره كان هنا ولا سمعت صوته ولا صوت بلكونته بتفتح
مفتقداه مفتقده شرحه ضحكته ال كانت بتبان ف صوته هزاره الخفيف مع طنط ام طه وهو بيشرح ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل مناكشته وهو بيشرح القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه بس كده احسن
بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن
مش عارفه
تاني يوم لقيت الباب بيخبط لبست النقاب عشان اروح افتح لقيت عمتي
دخلت وهي بتزوقني پعنف واتكلمت
_ اي ي بنت جميله قولتي اي
قولت نفس ال قولته ي طنط
_ يعني انتي لسه عند كلامك
واي ال هيخليني اغيره ايوه لسه عند كلامي
كنت قلعت النقاب بعد م دخلت واتاكدت انها لوحدها من غير ابنها مره واحده لقيتها بتمد ايديها عليا ضړبتني بالقلم لدرجه اني حسيت انه خدي اټشل انه بيطلع ڼار
قربت مني والشرار بيتطاير من عنيها
_ ده عشان لما اعمامك يجوا بكره اقولهم ان ده ال عملته لما لقيت معاكي شاب ف الشقه
محستش بنفسي غير وانا پصرخ پصرخ وبطلع كبت الايام ال فاتت كلها ومعرفش اي ال حصل بعدها
__________________
رفضت بدون ادني مجهود منها انها تفكر رفضت وصالي وده الحل الوحيد لخالصها من اعمامها معقول كرهاني للدرجادي معقول كنت موهوم بنظره الحب ال لمحتها مره ف عينيها معقول عشت ده كله ف وهم حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم بس حتي لو حبها ليا كان وهم فحبي ليها واقع مسلم بيه انا بحبها فعلا
رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر
من ساعتها مخرجتش من الشارع يدوب بنزل اصلي واطلع تاني وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره
تطفي ڼار شوقي