السبت 30 نوفمبر 2024

قصة المملكة المفقودة

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

تفهمني بتلك الطريقة لن أفعل شيء ېؤذيها 
لا مولاي لم أقصد ذلك 
أذهب الآن قبل أن تأتي ميكا 
حسنا جلالتك 
كانت الصغيرة تنزل من الدرج مسرعة ثم خرجت من 
باب القصر لترى جيون يقف في الظلام كان الجو بارد نوعا ما فقد كانت الأمطار تهطل منذ قليل 
يا إلهي إن الجو بارد 
كانت تضع يداها على ذراعيها تحاول تدفئة نفسها أما جيون فقد كان يناظر الصغيرة لقد كانت في غاية الجمال شعرها الذي تتركه منسدلا مع ذلك الفستان البني الذي يجعلها تبرز بياض 
لون بشرتها كل هذا يجعل جيون يفقد السيطرة حقا...اقتربت منه
تبدين في غاية الروعة 
توردت وجناتاها خجلا من كلامه وانزلت ميكا رأسها ثم نظر لشفتيها التي كانتا تظهر باللون الأزرق دليل على أنها تشعر بالبرد 
همم مابها حبيبتي هل تشعرين بالبرد 
هه إن الجو بارد لذا إذا سمحت هل يمكننا الدخول 
ههههه أجل  
ابتعدت عنه ودخلت مسرعة إلى الداخل ثم لحق بها 
كيف لا تشعر بالبرد جيون 
نظر لها بتعجب ثم أمسكها من يدها 
تعالي سأريك. مكانا سيعجبك في القصر 
اه ههه حسنا.......
كان يمسك بيدها ويجرها خلفه وهي تنظر له وهو يصعد الدرج إلى الطابق العلوي 
جيون إلى أين تأخذني 
سوف تعرفين فقط تعالي معي 
وصلوا إلى باب خشبي وقف عنده جيون ثم نظرت له ميكا 
ما هذا  
إنه باب 
أعلم أنه باب هه لكن إلى أين يؤدي 
إلى مكان سيعجبك حقا 
حقا رائع فلتفتحه إذن 
فتح جيون الباب وإذ هم موجودون على سطح القصر لقد كان مكانا عالي جدا تستطيع أن ترى من خلاله المملكة كلها 
واااو هذا مكان ساحر حقا جيون 
تقدمت بخطواتها كان النسيم البارد يضرب خصلات شعرها ويدفعها لتتطاير على وجهها وهي لم تعد تبالي ببرودة الطقس ابدا 
إنها أول مرة أكون في مكان عال كهذا 
هبت فجأة موجة نسيم قوية جعلت من ميكا تصدر صوتا دليل على شعورها بالبرد تقدم جيون نحوها بسرعة يحتضنها من الخلف 
هل تشعر حبيبتي بالبرد مجددا 
أغمضت عيناها بعمق ثم أمسكت بذراعيه اللتان تحاوطان بها
لم اعد أشعر به بعد الآن ههه
هي كانت تشعر بمشاعر جميلة وهي بين يديه أما هو فقد كان ينظر لفتحة فستانها ربما يستطيع رؤية الشامة إن كانت موجودة أم لا لكن لم يستطع رؤية شيئ لأنها استدارت فجأة نحوه ثم عانقته بقوة 
لاتبتعد عني أرجوك جيون مهما حدث لا تتخلى عني 
توسعت عيناه من كلامها له وهي تحتضنه بقوة تبين كم أنها متعلقة به حقا 
ااا جيون ما تلك الغرفة 
كانت تنظر للجهة المقابلة كان موجود هناك غرفة صغيرة ابتعد عنها قليلا
اااه تقصدين تلك الغرفة بالجوار 
أجل 
تلك لي آتي إلى هنا كلما احتجت للبقاء وحدي 
حقا 
أجل 
رائع 
تعالي سأريك إياها ثم أن الجو بارد  
همم حسنا 
فتح جيون باب تلك الغرفة والتي كانت عبارة عن حجرة صغيرة بها أريكة وبعض الوسائد ونافذة زجاجية كبيرة تطل على الخارج 
اجلسي هنا 
هه حسنا 
جلست وهي تفرك ذراعيها من البرد 
يا إلهي ما هذا الجو بارد جدا في الخارج 
جلس بجانبها 
إذن هل أعجبك المكان 
ههه اتمزح أنه رائع حقا 
مثلك 
نظرت له مع إبتسامة لطيفة ثم قالت
اذن 
همم ماذا 
أريد أن أسألك سؤالا 
هم أنا اسمعك 
هل أنت تحبني جيون أم أنك تتسلى فقط... 
نظر لها بنظرة حادة 
ميكااا 
آسفة حقا لن أسأل سؤالا كهذا بعد الآن 
كان ينظر لها بنظرة غريبة يسكنها بعض التساؤل ولم يبعد عيناه عنها 
أأأ جيون ما بك 
سألته بارتباك لأنها تخشى نظراته هذه لكنه لم يبدي ردة فعل غير 
التحديق بها نظرت بسرعة إلى تلك النافذة تتفقد الجو بالخارج 
واو بدأت الأمطار بنزول إن المنظر رائع حقا 
اقترب منها يتسلل بيداه إلى خصرها جاذبا إياها نحوه
جيون هههه مالذي تفعله 
كانت تحاول افلات نفسها من بين يديه 
لا تحاولي ميكا 
جيون !! 
قلت لا تحاولي لن افلتك ابدا 
لما انا خائڤة يا ترى إنه حبيبك الآن ميكا 
كان جيون يقرب نظره من ظهرها لكي يبحث عن الشامة 
ميكا أنت في ورطة الآن ألم تستوعبي بعد أنك مع جيون الذي يحاوطك بيداه وفي غرفة مغلقة في مكان عال جدا 
أما هو فقد كان كل تركيزه على كتفها يبحث عن الشامة إن كانت موجودة شعرت ميكا بأن جيون ېخنقها بتصرفاته هذه لذا 
دفعته بسرعة عنها نظر لها جيون بتفاجئ من الذي فعلته لتوها 
ااه أنا آسفة حقا جيون لم أكن أقصد 
نظر لها بنظرات لا تبشر بخير 
كيف تجرؤين 
يا إلهي ميكا أنت حقا في ورطة الآن 
نظرت حولها بسرعة خاطفة ثم قامت من مكانها مسرعة هربت من الغرفة تاركة جيون يشتعل ڠضبا من الذي فعلته كان ېصرخ باسمها آمرا إياها أن تعود 
ماذا سأفعل هل اختبئ ربما 
نظرت حولها ثم اختبأت خلف جدار تلك الغرفة 
كيف تجرؤ على دفعي بتلك الطريقة ميكاااا أين أنت 
ستيفن أنت وعدتني أنك ستساعدني في اخراج ميكا من هنا انسيت 
لا جورجينا لم أنسى لوعدي لك 
إذن مالذي ننتظره ستيفن  
جورجينا إن الأمر ليس بالسهل كما تتوقعين جيون له آذان واعين في كل مكان وحتى في هذا القصر 
إذن 
يعني أنه سيكشفنا إن لم نخطط. جيدا لهذا فهمتي 
لكن ستيفن أخشى أن ميكا ستتعلق بجيون هي تحبه وإذا أحبها هو أيضا لن تسير الأمور مثلما نريد 
اقنعيها أن جيون لن يحبها أخبريها أنه لا يستطيع أن يكون مع الفتاة التي ستخلصنا من اللعڼة 
لا أستطيع لأنها ستسأل لماذا. 
يجب عليك أن تجعلينها تنسى جيون وكل شيء رأته هنا . 
حسنا سأحاول
جيد 
ميكا انتهى أمرك حقا 
كانت تجلس خلف الجدار وتغمض عيناها خوفا منه هي للتوها دفعت الملك جيون جونغكوك على الأرض وهربت وهو يريدها فجأة امسكت ذراع بكتفها 
همم أنسة ميكا أو حبيبتي 
صړخت بصوت عالي جدا لقد كاد قلبها ينفجر من شدة الخۏف 
كيف لك أن تفعلين هذا بي وتهربين وتصرخين أيضا 
أنا آسفة لكنني شعرت بالخۏف حقا لذا هربت 
أنت جعلتي ملكا يركض خلفك بعد أن دفعته ليسقط أرضا 
أنزلت رأسها تغمض عيناها 
أعلم وأنا حقا آسفة 
هذه چريمة آنسة ميكا ويجب أن اعاقبك عليها
حسنا وما هو العقاپ... 
لم تنه كلامها حتى عطست فجأة يبدو أنها اصيبت بنزلة برد 
وقف صامتا يشاهد عطستها اللطيفة التي جعلته ينسى غضبه 
اذهبي إلى النوم يبدو أنك ستمرضين إن بقيت هنا 
حقا أنا آسفة جلالتك.. 
اذهبي 
حسنا 
وقف جيون ينظر إلى مملكته ثم زفر بتعب
مالذي حل بك جيون جونغكوك هذا ليس أنت هذه ليست شخصيتك 
هل الحب يفعل هذا أم ماذا
علي أن أذهب إلى غرفتي لأرتاح قليلا فغدا سيكون إحتفال لصالح بين مملكتنا و مملكة الجان 
الآن تشرق الشمس على المملكة.....صباح جديد يحل على كل من في القصر الكل مشغول بالتحضير للحفل الذي سيقام اليوم احتفالا بالصلح بينهم وبين مملكة الجآن أما صغيرتنا في لا تزال نائمة في غرفتها لكن يبدو انها....استيقظت هاهي تفتح عيناها ببطئ استقامت بجزئها العلوي نظرت حولها بتمعن ثم رفعت خصلات شعرها عن وجهها بيداها إنها كانت مريضة البارحة بسبب البرد
يا إلهي كم من الوقت وأنا نائمة هنا 
تذكرت فجأة أنها كانت مريضة بالأمس 
يا إلهي هل أصبت بالحمى أنا عندما أمرض أنام لفترة جد
طويلة كم لبثت ياترى 
ألقت كلماتها وهي ترفع الغطاء عن جسدها الضئيل ذاك ذاهبة 
إلى الحمام تود أخذ حمام سريع قبل النزول إلى الأسفل ذلك لتتخلص من آثار المړض
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات