قصة المملكة المفقودة
لقد قال حبيبتي
ظلت تقفز في الغرفة وتضحك من شدة الفرح هي الآن قد أصبحت حبيبة جيون الذي تحبه هذا لايصدق فعلا كانت ليليا في غرفتها تجلس أمام مرآتها فجأة فتح أحدهم باب غرفتها بسرعة قامت مكانها
من يجرؤ....
ااا مولاي
لقد كان جيون
أهلا بك مولاي
اسمعي ليليا اياكي الإقتراب من ميكا مجددا أو قول لها أشياء تزعجها فهمتي
ليليا أنا لا أحب مناوشات النساء هذه لذا لا أريد لن أسمح شيئا قد حدث بينكي وبينها
هل اشتكت لك عني
هي لم تقل شيئا فقط أنا أعلم هي أخبرتني إن أحدهم قال لها أنها ستكون مجرد نزوة لي وأنا أعلم أنك أنتي من قلت هذا الكلام
حقا جلالتك من أجل هذا تعاتبني الآن مالذي قلته وكان خاطئا ها أنا فقط أخبرتها بالحقيقة أنت لا تعتبرها أكثر من جارية لك لا تنسى كانت خادمتك و .....
حقا يعني أنك ستؤذيني من أجلها
بقاؤك مغلقة لفمك سيبقيك بخير أما جرأتك الزائدة هذه هي من ستجعلني اؤذيك وليس ميكا
أنهى كلامه وغادر غرفتها أما ليليا فقد اشتعلت ڠضبا وڼار الغيرة قد بدءت ټحرقها رمت جميع أغراضها على الأرض من شدة ڠضبها ثم صړخت
ميكا سأجعلك تندمين سأجعلك تدفعين ثمن هذا
حل المساء لم يبقى للعشاء إلا دقائق كانت الصغيرة تقف في شرفة غرفتها تصغي إلى صوت المطر وتفكر في جيون لم تخرجه من بالها ابتسامته تلك حتى سمعت طرق الباب
من
حان وقت العشاء آنسة ميكا
حسنا سأنزل
خرجت من غرفتها وهي حالما اقتربت من الدرج رأت جيون نظرت له بفرحة مثل الصبي الصغير عندما يقابل أمه أما هو فقد كان يقترب نحوها و وقف أمامها يناظرها
احم مساء الخير جلالتك
مساء الخير حبيبتي
نظرت له بإبتسامة ثم سألته
همم لماذا
عمتي لن تقبل بالأمر وأظن حتى العمة ريهانا والسيد ستيفن
أنا الملك هنا شاءوا أو أبوا هذا الذي أريده أنا ثم إنه حتى لو رفض الجميع سأجبرهم على التقبل أنك حبيبتي
أعلم لكن عمتي لا أريد أن تعرف بهذه الطريقة أريد أن أخبرها بنفسي
انزلت رأسها بخجل
هههه أجل
والآن سأنزل قبلك
نزلت الدرج مسرعة أما هو فقط كان يضحك على لطافتها
آمل حقا أن لا تكوني تلك الفتاة التي ستخلصنا من اللعڼة عندما أتأكد من عدم وجود الشامة على كتفك عندها أعرف أنك لست هي
جلست الصغيرة على مقعدها نظرت إلى مقعد ليليا لم تكن
هناك ثم جاء جيون وجلس مكانه نظر إلى مكان ليليا
ميرنا أين ليليا
مولاي هي متعبة قليلا لذا طلبت إحضار الأكل إلى غرفتها
امم حسنا
نظرت له ميكا بعبوس
لما يسأل عنها
بقيت ميكا تنظر لجيون لحظات تنتظر منه أن يبادلها هو أيضا لكنه كان مركزا في صحنه ولم ينتبه لها عكس جورجينا عمتها
التي كانت تنظر لها پغضب انتبهت ميكا لعمتها التي كانت وكأنها تعلم بالذي يحدث وغير راضية عن ما تفعله ميكا
ماذا عمتي
سألتها بصوت خاڤت
رأيت ماتحاولين فعله لذا توقفي
نظرت لعمتها بضجر ثم أشاحت بنظرها لصحنها تزفر أنفاسها استياءا من عمتها
يا إلهي كيف سأخبر عمتي بعلاقتي مع جيون هي لن تقبل ولن توافق أبدا على ذلك ... أمل أن تتفهمني
قاطع شرود ميكا تحرك كرسي جيون الذي قام من مكانه رفعت عيناها نحوه ثم قامت تلحق به هي الأخرى لكن عمتها أمسكت بها من ذراعها
إلى أين لم تنه طعامك حتى
لا عمتي لقد شبعت أريد الذهاب إلى غرفتي
وافلتت يدها من بين يدي عمتها هي تريد اللحاق بجيون فقط لم يعد يهمها شيء غير وجودها بجانبه.............
صعدت الدرج مسرعة ولم تنظر خلفها حتى
همم جورجينا مابها إبنة أخوكي أنها تتصرف بغرابة هذه الأيام
لا أعلم وأنت لما تسألين على ما أظن لن يهمك أمرها
اممم صحيح معك حق لن يهمني أمر فتاتك جورجينا
في الرواق...
يا الهي إلى أين ذهب
كانت ميكا تبحث في الأرجاء عن جيون لم تجده هناك
أين هو ياترى إلى أين سيكون.....
حتى سمعت صوتا في غرفة كالفن التي كانت تقف بجوارها لقد كان يتحدث مع جيون
أنا آسف مولاي لم أكن أقصد مافعلته مع ميكا
لا تعتذر أنسى الأمر فقط جئت لأخبرك أن ميكا اعترفت لي بحبها
حقا مولاي
أجل كالفن وهي الآن حبيبتي
ماذا
أجل لما تفاجئت
مولاي كيف تفعل ذلك ألا تعلم أن...
ميكا عن من تسترقين السمع ها
كانت ليليا نظرت ميكا نحوها
ابتعدي عن طريقي
حاولت ميكا تجاهلها لذا قررت الذهاب لكن ليليا أمسكتها من يدها توقفها
مالذي تظنين أنك فعلته ميكا ها
نظرت ميكا ليد ليليا التي تمسك بذراعها
اولا يدك ابعيدها عني وثانيا مالذي تتحدثين عنه
لا تتصرفي وكأنك لا تعرفين شيئا
اسمعي ليليا ليس لدي وقت لك الآن لذا كل ماتريدين قوله قوليه وأنهي الأمر
كيف لك أن تشكيني لجيون هل أنت طفلة أم ماذا
اااا حقا أفهم أن جيون قد وبخك وبسببي
مالذي قولته له ها مالذي ألفته كي صدقك
في الواقع أنا لم اشكيك له أو شيء من هذا القبيل
إذن بماذا تفسرين ماحدث ها
أنا فقط كنت صريحة مع جيون وأخبرته بما قولتيه لي كنت غاضبة ولا أعلم كيف قلت له
حقا أنت فتاة حمقاء ميكا تظنين أنك بهذا قد هزمتني أو تغلبتي علي
ليليا ما من هزيمة أو تغلب نحن لسنا في حرب
بلا نحن كذلك
اسمعي ليليا حربك هذه أنت اخترعتيها لوحدك أما أنا لا تهمني ابدا
اذ كان الأمر كذلك لما تقحمي جيون في الأمر ها
اسمعي لا وقت لي أنا سأذهب وكأنني لم أكلمك ابتعدي عن طريقي الآن
دفعتها ميكا لكي تمر متجهة إلى غرفتها لم تعد الصغيرة
تكترث لليليا لأن جيون معها الآن كما أنه وبخ ليليا من أجلها هذا كل ما يهمها الآن
كيف تفعل هذا اعذرني جلالتك لكنني لا أوافقك الرأي هذه المرة
كالفن أنت تعلم لما جعلتها حبيبتي
ماذا تقصد
انا فقط أريد أن اتقرب منها لأعرف و تأكد إن كانت هي الفتاة أم لا
اتقصد جلالتك أنك لا تحبها
نظر له بنظرة برود وصمت لثواني
أنت تحبها صحيح مولاي
لكن شعبي ومملكتي أهم
افهم أنك تحبها
يمكنك قول ذلك لكنني أخشى أن تكون هي
حينها ستجبر أن تختار مولاي
بالطبع سأختار مملكتي
كان يتكلم باستياء وفي داخله يتمنى لو لن تكون هي
صوت طرق الباب.....
آنسة ميكا
نعم
جلالة الملك يريدك
ابتسمت ميكا فرحة ثم اجابتها
حسنا
لكن آنسة ميكا إنه يريدك عند باب القصر
باب القصر حسنا أنا قادمة
يا إلهي ميكا لما قد يكون طلبك
نظرت لنفسها في المرآة تعدل فستانها
امم لا ميكا أنت ذاهبة لتقابلين حبيبك أرتدي شيئا جميلا
فتحت خزانة ثيابها وقعت عيناها على فستان ليس بقصير ولا بطويل يصل إلى ركبتيها كان باللون البني وله فتحة واسعة على الظهر حملته وذهبت مسرعة لترتديه كان جيون يقف عند باب القصر هو وكالفن
سأتأكد الليلة إن كانت هي أم لا
ماذا مولاي مالذي ستفعله
سأبحث عن الشامة إن كانت على كتفها أم لا
أقصد كيف يعني!
لا