الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصة المملكة المفقودة

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

أوقفها صوت 
اذن ميكا هل فكرت في الأمر 
نظرت لها ميكا متذكرة عرض ريهانا لها بالأمس 
ربما سيدة ريهانا أنا موافقة  
رائع إذن يمكنك القدوم إلى غرفتي في أي وقت لنتحدث في الأمر 
حسنا سيدة ريهانا 
تركتها ريهانا و ذاهبة إلى غرفتها أما ميكا فقد فكرت أنها تقبل عرض ريهانا وأن تهرب من هنا فهي تريد العودة إلى الديار ربما هذا المكان أفضل من منزلها لكن خطړ عليها أن تعيش في هذا القصة الملئ بالأخطار... 
في مطبخ القصر...... كانت ميكا تحمل تفاحة وتقضم منها من حين إلى أخر فجأة وقفت أمامها ميرنا 
يا إلهي مابك لقد افزعتني 
حقا أنت مابك منذ قليل كنت تنظرين لي وكأنك تراقبينني ماذا هناك ها 
لاشيء مالذي سيكون مثلا 
لا أعلم اسألي نفسك 
سيدة ميرنا اتخفين شيئا خطېرا ولا تريدين أحد أن يعرف أو أنك كنت تنظرين إلى أحدهم 
لا ليس كذلك فأنا لست خادمة رخيصة اتقرب من ملكي مثلك هذا فعل رخيص  
وقفت ميكا مضغها لتفاحتها ثم عدلت وقفتها
مالذي تقصدينه بذلك 
رأيتك تلك الليلة أنت والملك جيون كنتما قريبين جدا من بعضكما 
اااه حقا انظرو من يتكلم التي كانت تقابل أحدا في الحديقة أمس إذا كنت أنا حقا أتقرب من الملك فالملك راض بذلك من الذي ستخبرينه بما رأيته ها أما أنا إذ ذهبت إلى الملك وأخبرته عنك وأنك تقابلين شخصا في الحديقة مالذي سيحل بك ها 
توسعت عيناها من شدة خۏفها ثم سألتها بخفة
ماذا رأيتي تكلمي 
أنت كنت تقابلين شخصا في الحديقة أمس ألا يسمى هذا فعل رخيص كما ذكرتي من قبل  
لن تخبري الملك صحيح 
ههه لو كنت أريد ذلك كنت مېته الآن 
تابعت ميكا أكل تفاحتها وابتعدت عن ميرنا التي كانت ترتجف خوفا أما ميكا فلم تخبر ميرنا أنها رأتها مع ستيفن لأنها تخاف أن ېقتلها
أما ميرنا فهي مجرد خادمة هنا لا غير 
سيدة ريهانا هل يمكنني الدخول 
من أنتي
أنا ميكا
نعم تفضلي 
دخلت إلى غرفتها إنها تريد أخبارها أنها موافقة على عرضها
سيدة ريهانا أنا أوافق على عرضك 
ااممم رائع إذن سأدعك تفعلين ذالك الليلة 
الليلة 
أجل فما من خيار أفضل إلا أن تسرعي في الهرب من هنا 
حسنا 
لكن أنا أستطيع جعلك تهربين من القصر فقط أما الغابة فتلك مهمتك 
حسنا لا تقلقي 
إذن رائع ستكونين الليلة عندي في غرفتي ذلك بعد أن ينام الجميع مفهوم 
حسنا سيدة ريهانا
خرجت ميكا من غرفة ريهانا لكنها لم تبدو سعيدة بهذا الخبر مع أنها يجب أن تكون فرحة لأنها ستهرب من هنا ... ربما قلبها لايريد مغادرة هذا المكان وترك جيون أما عقلها فيخبرها أنها يجب أن تغادر المكان لأنه أصبح خطړ عليها...
الكل كان قد نام في القصر وجيون الذي لم يراه أحد فهو ليس قي غرفته يعني أنه بالخارج بالتأكيد إلا ميكا والتي كانت تنتظر سكون في القصر لتذهب عند ريهانا فهي أخبرتها أنه يجب أن تهرب الليلة أيضا جيون ليس هنا اي سيسهل 
الأمر عليها طرقت باب غرفة ريهانا بصوت خاڤت خوفا من 
أن يسمع أحد فتحت ريهانا الباب
ميكا هذه أنت كنت في انتظارك أين كنتي 
لقد تأخر الجميع لينام لذا انتظرت قليلا 
لا بأس المهم أن جيون لم يعد بعد لذا سأجعلك تخرجين خارج جدار القصر وأنت ستكملين لوحدك فأنا لايمكنني مساعدتك هناك 
لا بأس المهم هو أن أتخطى الجدار 
حسنا انظري إلي أنا سأخرج وأخبر الحرس أنني مرضت وأريد شم بعض الهواء وأنت ستخرجين معي بأمر مني وهناك سأجعل الحرس يلتهي وأنت إخرجي من البوابة يجب أن تكوني سريعة لأنه إذا كشفنا ستقطع رؤسنا أنا وأنت معا 
حسنا اتفقنا فقط هيا 
خرجت ريهانا وميكا تمسك بها لمحها حراس
القصر فأتو مسرعين نحوهما 
مولاتي مالذي حل بك هل انت بخير 
لا شيء فقط شعرت بضيق في التنفس لذا قررت أن أخرج لأشم بعض الهواء الطلق لعلني أشعر بتحسن 
حسنا وهذه ماذا تفعل معك كان يقصد ميكا 
إنها تساعدني أنا أمرتها 
حسنا يمكننا مرافقتك مولاتي 
حسنا لا بأس 
ظلت كل من ريهانا وميكا تمشيان والحارسان يتبعانهما نظرت ريهانا إلى ميكا 
انظري سأجعل نفسي وكأنني اغمي علي وأنت أخبري الحارسان أن يذهبا ليجلبا كأس ماء والآخر أن ينادي الجميع وريثما يذهبان إهربي من البوابة لكن أسرعي 
حسنا 
فجأة سقطت ريهانا على الأرض ماجعل الحارسان يتفاجئان وميكا كانت تحاول إيقاظها ثم قالت
أسرعا فليجلب أحد منكما كوبا من الماء والأخر 
يخبر الجميع هيا بسرعة  
لا يمكننا تركي لوحدك هنا هذه أوامر الملك 
إن حدث شيء لعمة الملك سيقتلكما حتما لذا أسرعا لن أختفي من هنا أو ماشابه فقط أسرعا قبل فوات الأوان 
نظر أحدهما إلى الاخر ثم دخلا سريعا إلى القصر نهضت ميكا مسرعة نحو البوابة وقفت عندها تنظر إلى القصر قلبها قد تعلق بالمكان لكن عقلها يريد الهروب من هنا أكملت جريها ثم اختبأت في زقاق هناك لقد كان الحراس يجوبون المكان تماما مثل أول مرة أتت بها إلى هنا ومع ذلك إستطاعت صغيرتنا أن تهرب نحو الغابة دون أن ينتبه لها احد حالما وصلت إلى الغابة أكملت سيرها مشيا بقيت تمشي وتتذكر الطريق الذي وصلت به إلى 
هنا تذكرت عندما كانت مع ايلا وفيليكس أنهم سلكوا هذا الطريق......يا إلهي أتذكر أنني أتيت من هنا ... لكن لا أعلم إن كنت على صواب يجب أن أخرج من هنا وأعود إلى الديار 
تعمقت ميكا وهي تمشي في الغابة فجأة لمحت شيئا مر من أمامها كالبرق هلعت فور رؤيتها له
يا إلهي ماكان هذا 
تقدمت تسرع بخطواتها والظلام كان يغطي المكان غير ضوء القمر الخاڤت الذي كان ينير درب الصغيرة وهي تتقدم حتى وقف أمامها ذلك الشيء لقد كان كائنا غريبا ذو أجنحة وولديه أذان طويلتان لم ترى ميكا شيئا مثله من قبل 
مم.. من أنت 
مالذي تفعله فتاة صغيرة مثلك هنا هم 
أا.. أنا فقط تائهة وأريد العودة إلى منزلي 
امم مثير لاهتمام 
اقترب منها وهي ترجع إلى الوراء حتى ارتطمت بالشجرة خلفها
لقدكانت درجة حرارة المكان تزداد كلما اقترب ذلك الشيء منها لقد كان نفس شعورها عندما يقترب جيون منها وعندما لمست يد ايلا تلك المرة خاڤت ميكا منه وفكرت في الركض بعيدا 
قطعت هضبة طريقها وأغلقت طريقها إلتفت للخلف لتجد ذالك المخلوق يقف خلفها وملامحه تدل على شيء سيء 
اا. أرجوك لا تؤذني 
حقا وماذا سأفعل إن لم أؤذ بشړية ها 
أرجوك أنا لم اؤذك بشيء 
لكنه بدأ يتقدم نحوها أما ميكا من شدت خۏفها أغمضت عيناها وهي تنتظر نهايتها على يد هذا المخلوق البشع ... تذكرت كلام جيون لقد حذرها أن تحاول الهروب مجددا لكنها لم تسمع منه 
نطقت إسمه من شدت الخۏف جيون ياليتك كنت هنا وفور نطقها اسم جيون 
جيون 
كان ذلك الشيء الذي كان أمامها قد فتك به بلمح البصر نعم إنه جيون لقد
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات