قصة أنا وإخوتي 1
فوق همومه يزن بنبرة حزن قال هل سنبقى بدون طعام طوال اليوم يامن أخي يتحمل الكثير من أجلنا دعنا نتحمل القليل من أجله أعلم أنك صغير ولا يمكنك التحمل ولكن لبضعة أيام فقط سيجد أخي عملا آخر ويصبح لدينا نقود ولن نجوع اقتنع يزن من كلامه وقال حسنا وناموا الأطفال وفي اليوم التالي لم يأكلوا الأطفال شيئا من عند فاطمة وفي الساعة التانيه ضهرن قال يامن يجب أن نعود للبيت أخي ينتظرنا سيحضر لنا طعام الغداء ثم يعود للعمل وكانت فرحة فاطمة لا توصف وقالت هيا بسرعة ذهب الأطفال ووقفوا أمام منزلهم في البرد لأنه كان مغلقا وبعد ربع ساعة عادوا للجارة وبدؤ باللعب يزن ويامن كانوا مشاغبين ويلعبون كثيرا وكانت الجارة منزعجة من الركض و الضجيج في البيت ومضت ثلاثة ايام على هاد الحال وفي المساء اليوم الرابع عاد يحيى ليأخذ إخوته سمعا فاطمة تصرخ على الأطفال قائلة لا يمكن أن أتحمل أكثر رأسي يؤلمني كيف كانت أمكم تتعامل معكم طرقت الباب وعندما خروج الأطفال خرج نعيم زوج فاطمة كان رجلا طيبا القلب قال يا ابني لا داعي لك أن تخرج كل يوم من العمل لتحضير الطعام لإخوتك دعهم يأكلون في بيتي استغرب يحيى من قول نعيم ولكنه قال لا داعي سأصطحب أخواتي معي للعمل ابتداء من يوم غد أتمنى لكم ليلة سعيدة
في المنزل قال يحيى لا يرد أحدكم أخباري بشيء قال يامن حسنا سأخبرك لقد منعتنا العمة فاطمة من تناول الطعام في منزلها لأنها لا تملك الكثير فكنا نعود للبيت ونخبر العمة فاطمة أنك تأتي لتحضير طعام الغد لنا صدم يحيى من تصرف صديقة أمه مع الأطفال ومن تصرف إخوته شعر بالحزن من حالهم وقال پغضب لماذا فعلتم هذا لماذا لم تخبروني كيف تبقون طول اليوم بدون طعام وتبقون في البرد اعتذر الأطفال من يحي وقال يامن لم نكن نريد أن نزيدك هما فوق همومك قال الآن أصبحتم هما أنتم أخوتي لماذا أنا أخ كبير أليس من أجل الاعتناء بخوتي الصغار وتأمين كل ما تحتاجونه لماذا تفعلون هذا قالا يامن انا آسف كانا يزن يريد أن يخبرك ولكن فكرت لو أخبرك ماذا كنت ستفعل لا يمكن أن تخسر عملك من أجل وجبة طعام قال يحي لم أكن سأخسر عملي كنت سأحضر لكم طعاما تأخذونه معكم أفعل أي شيء من أجلكم حتى لو خسړت عملي سأجد عملا آخر الأهم أنتم أنا غاضب منكم أساسا ولكن لا تفعلوا هكذا مرة أخرى يجب عليكم أن تخبروني وأنا سأحل كل شيء اعتذروا منه وقالوا لن نعيدها مرة أخرى قال حسنا سامحتكم فرح الأطفال وقال يزن يا أخي لقد قلت أن العمة فاطمة صديقة أمي وتحبنا لكنها لا تحبنا أبدا ودائما تصرخ ولا تريدنا لا نريد البقاء في بيتها قال لن تبقوا عندها سأتحدث مع العم محمد من أجل الذهاب معي للعمل ولن نجعل أحدا يعاني بعد الآن