قصة أنا وإخوتي 1
وذهب إلى غرفة والديه مثل كل الليلة وعندما وجدا سريرهما فارغ بدأ يبكي ويقول أريد أمي استيقظ يحي و ذهب بسرعة لى الغرفة قاما بعناق أخيه بحنان بدأ يمسح دموعه ويقول له كلمات تهدئة قاما بحمله وعاد به إلى سريره جلس بجانبه وبدأ يمسح على شعره استيقظ يامن وإنضم إليهم وبدأ يقص عليهم القصص المفضلة لهم حتا تلاشة ببطء دموع يزن وغطا الصغار في نوم عميق بسلام في أحضان أخيهم
في صباح اليوم التالي حضر يحيى البيض على الفطور وقاموا الأطفال للأكل وأنتا تناول الطعام قال يحيى اليوم سأذهب لتسوق الثلاجة فارغة ولا يوجد شيء للأكل قال يزن أريد الذهاب معك رد يحيى لنذهب جميعا قام يحيى لأخذ النقود ولكنها كانت قد انتهت النقود التي كانا والدهم يصمدها لسداد دين صاحب البيت في مراسم العزاء وبناء قبر والديهم قال انتهت النقود قال يامن ماذا سنفعل قال يحيى لدي 5 دنانير سأشتري شيئا لكم للعشاء وسأذهب للبحث عن عمل وسأرى صديقي ساجد إذا لم يحضروا أحدا ربما أعمل مكان أبي قال يامن وماذا عن الجامعة قال يحيى لن أذهب بعد الآن رد يامن كيف ستصبح عسكريا إذا لم تذهب قال يحيى هذا كان حلمي سابقا والآن كل ما يهمني هو أن أعتني بكم وأقدم لكم كل ما تحتاجونه حزن الأطفال كان واضحا في عيونهم قال يحيى لا تحزنوا سيكون كل شيء على ما يرام هيا سأذهب قال يزن وماذا عنا أين سنبقى قال سأضعكم عند جارتنا فاطمة لديها اطفال تلعبون معا هيا الجو بارد يجب ارتداء المعاطف أخذ يحيى إخوته لبيت جارتهم ثم ذهب للبحث عن عمل ذهب إلى مكان عمل والده السابق ووجد محمد والد صديقه ومالك المحل سأله يحيى إذا كان قد احضر أحدا للعمل مكان والده قال محمد لا لم أحضر أحدا كنت أعرف أنك ستحتاج للعمل وفكرت في أن تعمل مكان والدك قال يحيى ولكن لا يمكنني أن أعمل دواما كاملا على العودة قبل المساء من أجل أخوتي كان محمد معجبا بيحي وبتفوقه في الدراسة وكيف كان والده يفتخر به وفي الوقت نفسه كان يشعر بالأسف على ما حلا به ويريد أن يساعده وافق محمد واستلم يحيى مكان والده وفي بيت الجارة فاطمة بينما كان الأطفال يلعبون حضرت الغداء ونادت أطفالها عمر وآسيا للأكل قالت يامن ألم يحضر أخيكم وجبة الغداء لكم ألم يأتي ليأخذكم قال يامن لا يوجد طعام في البيت ذهب أخي للبحث عن عمل قالت فاطمة وهنا أيضا الطعام قليل لا يمكنني تحضير لكم ولي أطفالي زوجي مريض ويعمل لجمع النقود لا يمكنني إطعامكم اليوم تعالوا للأكل ولكن اليوم فقط غدا لن أطعمكم لم تراع فاطمة أنهم أطفال وفقدوا والديهم منذ فترة قصيرة ولا أن أمهم كانت صديقتها شعر الأطفال بالحزن قالا يزن وعينيه تملها الدموع لو كانت أمي موجودا لحضرت لنا كل شيء ردت فاطمة ببرود للأسف ليست موجودة ماذا نفعل
قام يامن بالمسح على شعر أخيه وقال انا لست جائع هيا يا أخي للأكل أكل يزن وفي المساء عاد يحيى ليأخذ إخوته وأحضر لهم الطعام وفي البيت قال يامن حصلت على عمل قال يحيى نعم أخذت مكان أبي ولكن الراتب قليل جدا لأنني لا يمكنني عمل دوام كامل قال يامن كم الراتب قال يحيى 10 دننانير يوميا صمت يأمن قليلا وقال يحي أعرف أنها قليلة ولا تكفي ولكن هذه الأيام فقط سأجد عملا آخر قريبا وسيتحسن كل شيء لا تقلقوا من غد يجب أن أبقى حتى الساعة 8 على الأقل وأنتم ستكونون عند الجارة فاطمة قال يزن كيف سنأكل يحي ستأكلون عند الجارة انها صديقة أمي وكان يزن سيخبر أخيه بكلام فاطمة ولكن يامن أسكته وقاموا بتناول العشاء وذهبوا للنوم وقام يزن بالتحدث مع أخيه يامن عندما منعتني من أن أخبر أخي ماذا سنفعل غدا قال يامن ماذا سيفعل أخي لقد ترك حلمه للعمل من أجلنا يعمل طوال اليوم براتب قليل ليحضر لنا الطعام ماذا سيفعل لو أخبرته لا أريد أن نزيده هما
