رواية بنت الجيران بداية التزامي كاملة بقلم اسراء مصطفي
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
_ياصباح الورد
_بسم الله الرحمن الرحيم واقفه فوق دماغي كدا ليه يابت خضتيني
بابتسامه عريضه حب ياماما حب ها تحبي أدلكلك رجلك قبل ماتقومي
_وسعي يا هبله ع الصبح
_راحه فين بس يأاميرتي
_اميرتك! طب وسعي ياجهاد ومتتعبيش نفسك الي ف دماغك مش هيحصل
جهاد بعصبيهاي الوليه الي قالبه ع مرات ابويا دي
والدتها بتقوم من ع السرير وخارجه من الاوضه جهاد وقفت دامها
_ وفيها اي لما تجهزي الفطار ما ادك فاتحين بيوت
جهاد بيأسطب اكدبي عليا طايب بتقوليها ف وشي كدا
والدتها سباتها وخرجت وراحت ع الصاله كان والدها قاعد بيفطر
جهاد راحت وراها
_بابا الفطار حلو مش كدا
_اه ياحبيبة بابا تسلم ايدك بس اي النشاط داه
جهاد فرحت بصراحه عايزه منك خدمه
_ياماما اسمعيني
_قولتلك نقاب مفيش الا بعد الجواز
والدها اه قولي كدا القصه قصة نقاب
جهاد وافق يابابا عشان خاطري سيبك من الست دي
والدتها شالت الشبشب وخبطتها فيه اتكلم عدل ياأم لسان عايز قطعه
والدها ضحك كلام ماما صح ياجهاد مفيش نقاب الا بعد الجواز
جهاد بعصبيه بقى كدا طيب انا هطلع ارميلكو نفسي من البلكونه علشان ترتاحو مني
جهاد بلهفه اي صعبت عليكي وهتلبسيني نقاب خلاص
_لا ياختي خدي الغسيل انشريه معاكي طالما طالعه البلكونه
جهاد متنحه بقولك طالعه اڼتحر
والدتها ببرود خلاص انشريه الاول وبعد كدا اڼتحري
جهاد بعصبيه شدت طبق الغسيل وخدته وطلعت
حطت الطبق وبدأت تنشر ف الغسيل وهي بتكلم ف نفسها بصوت عالي
_ياربي اعمل اي دلوقتي يعني علشان ألبس النقاب لازم عريس
حلو اي ياغبيه اهم حاجه الاخلاق ويكون صوته حلو ف القران اه ويكون طويل يلا شلا محد حوش هو التمني بفلوس
فجاأه سمعت صوت حد بيقول احم
من الكسوف والتوتر الهدوم وقعت منها وهي دخلت جري ع جوه
يلهوووي ياماما الحقيني هو ابن طنط هدى كبر امتى
_في اي يابت مالك
جهاد الواد أنا لسه شايفاه من كام يوم كان عنده خمس سنين الواد كبر امتى بقولك !
والدتها رفعت أيدها للسما ربنا بهديكي ياجهاد يابنتي المهم فين طبق الغسيل
والدتها بأستغراب_معقوله يكون ابنها الكبير رجع من السفر دا بقاله سنين بره
جهاد متنحه ابنها الكبير مين
_عبدالرحمن يابت مش اسمها طنط ام عبدالرحمن
جهاد خبطت ع دماغها اه صحيح بس أنا ليه مشفتوش قبل كدا
_كنتي صغيره وقت أما سافر وهو بصراحه طول عمره ف حاله بني ادم محترم وجدع
فجأة الباب بيخبط
_شوفي مين روحي
جهاد بتفتح لقت عيل صغير
_خدي التيشرت دا وقع منكو تحت
جهاد حطت أيدها ع بوئه وطي صوتك يا واد انت كمان انت عايز ماما تشعلقني
شدت التيشرت خبته ورا ضهرها وراحت بسرعه حطته ف جمب الغساله من غير امها ماتشوف
والدتها بتبص وراها لقت التيشرت
_بسم الله الرحمن هو أنا مكنتش غسلته ولا اي
جهاد عامله نفسها من بنها هو اي دا ياماما
_تيشرت اخوكي معرفش اي الي البهدله كدا ورماه هنا مع اني غسلاه
جهاد ببرود
_جالك الزهايمر ياأم احمد مكنش يوم يااختي لبسيني النقاب بقى قبل ما تنسي اني بنتك
والدتها بعصبيه روحي كملي نشر الهدوم يا منيلة وامشي من وشي دلوقتي يابتاعت النقاب انتي
جهاد ماشيه تبرطم وتكلم ف نفسها
_اي عيلة ابو لهب دي
خبطت ف اخوها
_احمد خضتني ياعم ماتقول صباح الخير
احمد اخوها قام رزعها بالقفا لا وانتي بتتخضي بصراحه
_اااه يا غتت قولتلك متمدش ايدك عليا
رجعلها تاني وقالها أنا آسف يا كوتي وراح ضربها بالقفا تاني ومشيايه حكاية القفا معاكم
جهاد اتعصبت وراحت ع البلكونه تكمل نشر الهدوم
بتبص بالراحه ليكون عبد الرحمن جارهم لسه واقف
ملقيتوش
خدت نفس ومشيت بثقه وراحت تكمل
البلكونه الي قصادها كانت مفتوحه بس عبدالرحمن نايم ع السرير جوه
دخلت والدته عليه تتكلم معاه وجهاد سامعه كل حاجه لان البلكونات قريبه من بعضها
ام عبدالرحمن هتفضل قافل ع نفسك كتير ياحبيبي
_عايزاني اعمل اي يعني ياماما_اقصد يعني انت لسه جاي من السفر وحتى مشوفتش صحابك ولا قعدت معانا
عبدالرحمن بديق هرتاح شويه وهخرج حاضر
والدتهبس انت مش تعبان ياعبدالرحمن انت زعلان علشان هي اتخطبت
عبد الرحمن بعصبيه ماما بعد اذنك متفتحيش الموضوع داه تاني هي متفرقش معايا اساسا
_طب انت مزعل نفسك ليه لما هي متفرقش معاك هي متستهلكش ياحبيبي انت سافرت وتعبت وكونت نفسك علشان لما ترجع تتجوزها بس هي سابتك وراحت لغيرك
جهاد واقفه بتنشر ومش فاهمه حاجه منهم خلصت وخدت طبق الغسيل ودخلت وماديتش اهميه لكلامهم
عبدالرحمن بيرد ع والدته بعصبيه قولتلك ياماما متفتحيش الموضوع داه تاني
