رواية عزيز وصبا بقلم زهرة الربيع
وقضيت الحفله الي كانت عبأ على صبا بينما مازن قضاها وسط صحابو وصحباتوورقص وهزار واول ما الناس مشيت دخلو كلهم السرايا وعزيز رما العبايه پغضب على الارض وقلع الكرفته ورماها والجاكت وقال پغضب وزعيق شديد...مين الي جوه ده
بقلمي..زهرة الربيع
سيد قال بړعب .والله يا باشا ما اعرف انا..
بس قاطعو انور وقال..ده ادم خطيب صبا قصدي كان خطيبها من سنه وقبل ما نيجي هنا فركشو..بس انت بتزعق لبه مش فاهم
بس قطع كلامو لما صبا ضحكت جامد وقالت..لا والله..خلى منظركم زباله ده على اساس ان الناس مش عارفه الخطوبه دي اتعملت ليه اولا الناس فاهمه وجايه نفاق والسلام ..ثانيا انتو كده كده شكلكم زباله
مازن قال.. پغضب ما تحترمي نفسك يا بت انتي وعزيز اتنرفز وقرب منها وقال بفحيح مرعب..لسانك طويل..خدتي وش جامد الظاهر انتي لحد دلوقتي مش عارفه انا اقدر اعمل ايه
ومشيت پغضب من قدامو وراحت ناحيه اوضه الشب المحبوس لما سمعت صوتو وقالت..تعالى افتحلو
صبا قالت پغضب..بصلي هنا ...تاخد بعضك وتمشي مش من السرايا من البلد كلها سامعني يا ادم..انا وانت خلاص مبقتش فيه بنا حاجه..علاقتنا خلصت من اول ما فلوس بابا خلصت ولانسيت
عزيز كان باصص على ايده الي ماسك ايده بيها وعايز يبعدو عنها وفي قمه ڠضبو بس قبل ما يعمل حاجه صبا دفعت ايده وانور اتقدم عليه وقال..امشي من هنا يا ادم ده لو حابب تطلع على رجليك
انور حضنها وقال..انتي تمام...
صبا هزت راسها وابتسمت بالعافيه وقالت..دخلني اوضتي
انور اخدها على اوضتها ومازن قال...طب تمام هروح انام بقى تعبت
عزيز بصلو بغيظ وقال..انت عايز تشلني يا مازن..يعني كل ده حصل قدامك معملتش ولا اي موقف..ازاي قادر تكون هادي وانت شايفو بيتصرف كده ايه البرود ده
عزيز مسك دماغو بصداع وقال..امشي يا مازن من قدامي اقولك همشي انا وطلع على اوضتو وهو ھيموت من الڠضب
مازن قال باستغراب..بالزمه مالو ده زعلان ليه
اسيل بصتلو بيأس ولسه هتطلع انور خرج من عند اختو وطلع من السرايا بحزن مازن اول ما شافة خاف وطلع اوضتو بس اسيل بصت شمال ويمن مشافتش حد فطلعت وراه وفضلت ماشيه وراه لحد ما وصلت الاسطبل الي بينام فيه
كل ما يفتكر اختو والي حصلها وهو مش قادر يساعدها يبقى هيتجنن
اسيل اول ما دخلت الاسطبل قالت بتوتر .احم مساء الخير
انور اتخض ووقف و بصلها بزهول لانو كان شافها في الحفله وعرف انها اخت عزيز فاستغرب وقال بقلق..خير فيه حاجه..
اسيل ضحكت وقالت...اهدى انا جايه اتكلم معاك عادي
انور اتفاجأ وبصلها باستغراب شديد وفضل ساكت
اسيل قالت وهيه بارتباك..مش هتقولي اتفضلي
انور مسك قميصو لبسو وقال ..احم....طلعا ..اكيد.
.اتفضلي مكانك اصلا
اسيل دخلت وانور بصلها من فوق لتحت وابتسم وكان بيفكر في شئ خطېر
في السرايا كان عزيز رايح جاي بيفكر في صبا والشاب الي جيه على الحفل وبيدور في دماغو والڠضب الاكبر كان من نفسو ومن الافكار الغريبه الي بتجيلو اتنهد بضيق شديد وحس انو محتاج يتكلم معاها ويسألها عن الشاب ده مع انو مش عارف السبب بس طلع بسرعه ناحيه اوضتها
صبا كانت هتنام وحست بعطش طلعت تشرب وراحت ناحيه المطبح وقبل ما توصل قابلت عزيز...كانت هتتجاهلو وتمشي من غير ماتكلمو بس عزيز وقف قدامها
صبا قالت..احم..ابعد لو سمحت
عزيز قال بدون مقدمات..مين الشاب الي جيه على الحفله فعلا كنتو مخطوبين.... وسبتو بعض ليه
صبا بصتلو باستغراب وقالت..هو انا المفروض ارد عليك يعني وكانت هتمشب بس عزيز مسك ايدها وقال پغضب..اكيد هتجاوبيني انتي بقيتي من عيلتنا ولازم تتعاملي على الاساس ده
صبا ابتسمت بضيق وقالت..تمام...ده اسمه وادم..كان خطيي سبنا بعض ليه واي تفاصيل بنا دي حاحه متخصكش لا انت ولا عيلتك ولا حتى اخوك التافهه ومشيت ناحيه المطبخ
عزيز فضل ماشي وراها وقال..انتي مش واخده بالك من الفضايح الي حصلت
صبا كانت مش بتبصلو ولا حتى وقفت وقالت وهيه مكمله... ولله انا ميهمنيش..انا مغلطتش في حاجه ولا المفروض اتكسف من حاجه
عزيز مشي بسرعه ومسك ايدها پغضب وقال..لما اكلمك تقفي تكلميني..انا عمر ما حد كلمني كده..ولا حد قدر يتجاهلني بالطريقه دي فاهمه
صبا زقت ايده وقالت بعصبيه..انت عايز ايه..متطلعش جناني عليك سبني في حالي ومشيت ودخلت المطبخ
عزيز راح وراها وقال...انتي ليه مش عايزه تقوليلي سبتو بعض ليه..ايه لسه بتحبيه
صبا فتحت التلاحه وطلعت ميه وقالت..سواء بحبو اولا حاجه متخصكش ولا يحقلك انت ولا اي حد يسألني ومش مضطره ارد عليك
عزيز اتنهد وقال..لما تعطشي تبعتي حد من الخدم يجبلك ميه انتي معدتيش خدامه دلوقتي انتي خطيبه مازن الالفي يعني كل حاجه تجيلك وانتي قاعده مكانك
صبا ضحكت جامد وقالت..انت بجد مش طبيعي..وكملت پغضب مرعب وقالت..انا اتخطبت لاخوك علشان سمعتي وسمعت عمي واخويا وسط الناس لانهم بعد ما شافوني في الوضع القذر الي اخوك حطني فيه محدش مصدق ان انور لحقني قبل ما يأذيني فبلاش تتعامل معايا على اني خلاص بقيت جزء من عيلتكم لاني ميشرفنيش
ولسه هتخرج عزيز شدها من ايدها وزقها على الحيط وحاوطها باديه وقال وهو مركذ في عيونها...انا مش عارف ليه بسكتلك..صدقيني لو اي حد بيكلمني كده مكانش طلع عليه نهار ابدا
صبا قالت بضيق..ابعد خليني امشي
عزيز حب يضايقها قال...انتي الي بتحطي نفسك في المواقف دي ايه الي يخليكي تدخلي المطبخ مع شاب في نص الليل كمان ايه يوديكي اسطبل الخيول لوحدك الي يشوفك يقول انك اتعمدتي تجرجريه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا اتحولت ملامحها لڠضب رهيب وقالت...وانت..كمان جرجرتك علشان تيجي ورايا من اوضتي لهنا وتف معايا بالشكل ده
عزيز حس بحرج وخد بالو من تصرفاتو وبعد شويه وقال..انا ..انا بس كنت عايزك تجاوبيني على اسألتي والسؤال الاهم بنسبالي ليه بتعاملييني على اني اسؤ من مازن زي ما اكون انا الي عملت معاكي كده
صبا بصتلو بغل وحقد وقالت ..عارف ليه لانك اۏسخ منو هو واضح ان ده طبعو طايش ومش