الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عزيز وصبا بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

يسلمك ...ومقبوله منك يا عزيز
عزيز بصلها وابتسم بسخريه وقال..اي خدمه 
....يا .....مرات ...عمي.... واه على فكره عزيز طالعه حلوه من بقك كرريها علشان متنسهاش وبلاش يازيزو دي علشان بتدايقني وبتطلع زي السم
سمر قالت... تمام يا عزيز براحتك بس على فكره انا راضيه باي حاجه منك براحتك يا عزيز
عزيز نزل وهو بيقول..طب كويس انك راضبه بقى علشان الواحد ميضمنش المره الي جايه ايه الي ممكن يتكسر
بقلمي..زهرة الربيع
عزيز نزل وسمر قالت پغضب مكبوت..ماشي يا عزيز اصبر عليها
عند صبا كانت لبست فستانها وعملت شعرها مرفوع ومطبوق بعد ما احتارو فيه من كتر ما طويل بس في الاخر طلع بطريقه تجنن كلها كانت تحفه تستحق التأمل مش ناقصها غير الابتسامه
ولسه هتطلع وهيه متضايقه ومخنوقه..اتفاجأت بمازن جاي يا خدها بطله جميله وبدله شيك بس صبا مكانتش بصالو اصلا ... بس هو انبهر بجمالها وقال..ايه ده يخربيت جمال امك
صبا بصتلو بنظرات ټرعب وقالت انت جاي ليه
مازن كان مش شايل عنيه من عليها... وقال..الناس تحت مستنيانا يا عروستي جيت اخدك
صبا تجاهلتو تماما ومشيت ناحيه باب السرايا 
مازن كان بيناديلها عايزها تطلع معاه وهيه رافضه وماشيه بس طلع قدامها عزيز
صبا وقفت مكانها وعزيز فضل باصص لها ومركذ في كل تفاصيلها وانبهر جدا بيها وقال بصوت حاول يبينو طبيعي..احم..على فين
صبا قالت بضيق..طالعه عايزه اخلص من الليله المقرفه دي
عزيز اتنهد وقال..اليله المقرفه دي مش هتخلص الا لو سمعتي الكلام اطلعي مع خطيبك ميصحش الناس مستنياكم
صبا قالت..مش هخرج معاه لو اتطبقت السما على الارض كل الي ليكم عندي اني اعصر على نفسي مزرعه ليمون واخليه يلبسني الخاتم اكتر من كده متحلموش
عزيز ابتسم وقال..هتخرجي ايدك في ايده وهتتصورو وترقصو وتتكلمو كويس وتضحكو في وش بعض زي اي اتنين مفيش ما بنهم اي مشاكل الصحافه وللاعلام بره وانا مش ناقص مشاكل
صبا قالت بضيق..والله الي عندي قولتو
عزيز اتضايق وقال بزعيق..مش بمزاجك تمام اسمعي الكلام احسنلك 
سيد وناهد كانو بيتحايلو عليها ومازن جيه وقف معاهم وهيه رافضه وقالت بزعيق..لو فضلتو تقنعوني لصبح مش هيحصل تمام
عزيز اتنرفز وقال..يعني ايه الكلام ده اقول انا للناس ايه بقى
انور دخل وكان جاهز ولابس وشكلو يجنن قال..قولهم من اسره محافظه ومتقبلش اي تلامس قبل كتب الكتاب اكيد مش محتاج الي يديك افكار يا عزيز بيه..وصبا هتخرج معايا انا وبص لمازن بنظرات مرعبه وقال..وياريت نعدي الليله على خير احسن لينا..ولكم
عزيز حس بنبرات ټهديد وكان في قمة ڠضبو بس مكانش قدامو غير فكرتو خصوصا انها مقنعه بنسبالو وناس كتير بتعملها قال..طيب..يلا خد اختك واخرجوو وانا ومازن هنخرج معاكم ...مرتاحين كده
انور بص لصبا ومد ايده بابتسامه جميله وهيه مسكت ايده وباس جبينها وقال..تجنني قمر زي اخوكي
صبا ضحكت وبقت اجمل واجمل مازن بصلها باعجااب شديد 
انور شد صبا هيخرج بس شاف ان مازن عينه على صبا مش شايلها فبصلو پغضب مرعب ونظرات ھتحرقو مكانو مازن رجع خطوه ومسك ايد عزيز وقال بهمس..شايف بيبصلي ازاي تحس انو هياكلني
عزيز كان واصل لاخره اصلا ومتعصب قال ..لا ملوش حق..وحيات ابوك ما ناقصك السعادي يلا
وطلعو هما الاربعه وسط تصقيف الحضور وابتدت المباركات والتهاني وكان كل شئ مثالي قدام الناس
لحد ما جيه شاب جميل بطله جذابه وقال...بااااس وقف الزفت ده يا ابني..ماشاء الله بتخطبو لخطيبتي من غير ما حد يعزمني وووووو
خطيبتي بتتخطب من غير ما حد يعزمني طب ده ينفع طب حتى ابارك لها وقرب حضنها فجأه من غير مقدمات تحت زهول الجميع
انور اتقدم عليه هو وعزيز ومازن وانور شدو وضړبو بوكس قوي ومسكو جامد وقال انت ايه الي جابك هنا..وليك عين تيجي ورانا بعد الي عملتو
بس صبا جريت عليه وقالت پخوف ودموع ..اهدى اهدى يا انور سيبو وانبي
عزيز المنظر بنسبالو كان كارثه والصحافه بتصور شد صبا عليه وقال بهمس غاضب..اخرسي بقى
واتقدم على انور بعدو عن الشاب وقال..كفايه سيبو واضح انو سکړان ومش حاسس بيعمل ايه وبص لشب بتحذير
الشاب فضل يزعق وقال پغضب..انا مش سکړان البنت دي خطيبتي وبنحب بعض ومش همشي
كان فيه واحد من الغفر واقف بعيد وماسك بندقيه غريبه عزيز شاورلو بدماغو من غير ما حد يا خد بالو فشد اجزاء سلاحو
انور بيزعق مع الشاب وبيزقو ويقول... غور من هنا بقولك و 
بس اتفاجأو بالشاب وقع مغمى عليه والكل مستغرب ايه حصلو عزيز قال ..مش قولتلكم سکړان اهو مقدرش يكمل انا هاخدو على السرايا يريح ونعرف مالو لما يفوق الناس صدقت نوعا ما ان ده واحد سکړان ومش عارف بيقول ايه
اما انور وصبا كانو مستغربين جدا ايه الي حصلو وعزيز شال الشاب ودخلو اوضه ورماه پغضب وراح ناحيه رقبتو وشال ابره منها دي ابره مخډره رماها الجارد الي شاورلو
عزيز سابو في الاوضه ورتب هدومو وطلع وقفل عليه الباب وكمل الحفله معاهم على ااساس واحد سکړان اقتحم الحفله
وعزيز طلع على الحصان ورقص باحتراف وضړب ڼار والناس كانت بتصفق ومبسوطين حتى صبا كانت للحظه بقت تبصلو باعجاب وعزيز جات عينه عليها وشافها بتبصلو فهدى الحصان شويه
صبا اول ما خدت بالها انو شافها بعدت بنظرها عنو بكسوف ..وجات اسيل وقالت..احم اذيك انا اسيل..انا اخت مازن ..مبروك
صبا اتنهدت بضيف وقالت... الله يبارك فيكي
اسيل قالت بحرج..انا والله مكسوفه من الي سمعتو ومكنتش قادره اقابلك من الصبح وحتى كنت مش هطلع الحفله بس عزيز اصر
صبا ابتسمت بحزن وقالت ..وانتي ذمبك ايه بس
اسيل اتنهدت وقالت..متزعليش نفسك ربنا ديما بيشوف الاحسن لينا وبيشوف الي احنا مستحيل نشوفه
صبا قټلت...ونعم بالله ...هو..انا كنت عايزه اسألك سؤال
اسيل قالت ..اتفضلي
صبا قالت باستفهام..هيه مين البنت الصغيره الي ركبت مع عزيز على الحصان 
اسيل قالت..اه دي توته..تمار بنتو
صبا اتسعت عنيها بدهشه وقالت بنتو بنت مين..عزيز ..هو متجوز
اسيل قالت بارتباك ...ها ..لا مراتو..احم مراتو الله يرحمها اټوفت عن اذنك انا جايه تاني
اسيل مشيت ووقفت جمب مازن وقالت..وانت مش هتطلع على الحصان يا عريس
مازن ضحك وقال... لا ياختي ..انا من يومين جربت بس كنت هكسر رجلي عيزاني ارقص عليه كمان لا لا الحجات دي لها ناسها
اسيل شافت انور بيدي صبا ميه وكانت بتبصلو باعجاب شديد وقالت..مازن..هو مين ده الي مع صبا
مازن قال...اعوز بالله ليه السيره دي..ده انور اخوها ملكيش دعوه بيه خالص ده واد مستفز
اسيل قالت ..اه طيب انا عمري ما شوفتو هو قاعد دلوقتي في السرايا
مازن قال..انتي واخوكي هتجننوني ..ماطبيعي متشفهمش انتو عمركم ما انزلتو عند الخدم ولما انا كنت اروح كنتو تتريقو عليا وبعدين ده اصلا بيفضل ليل نهار في الاسطبل ..خلاص اقعدي ساكته شوفي سيره غير الولد ده انا بكرهو قوي وبخاف منو كمان شوفي بيبصلي ازاي
اسيل ضحكت وقالت..لا الصراحه غلطان ملوش حق ابدا
عزيز نزل واجتمعت الناس لما مازن راح يلبس صبا الشبكه 
صبا كانت مخنوقه عكس مازن الي كان في قمه السعاده وبيبصلها بابتسامه مستفزه ولبسها الخاتم  بس بعدت خطوه وقالها بحزن..مبروك
مازن اتضايق واتكسف بس عزيز شاورلو بمعني يهدي

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات