الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ذبحني معشوقي بقلم شيماء السعيد

انت في الصفحة 36 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

اول كلمه بابا أو خطوة كل شيء كل شيء في حياته وجد عز زينه نائمه على الفراش و على وجهها أثر
التعب و لكن توجد ابتسامة سعيده عليه.
اقترب منها و أخذها داخل أحضانه و هو يقول بسعاده الف مبروك يا قلبي الف مبروك. 
زينه بابتسامه مرهقه الله يبارك فيك يا حبيبي مبسوط يا عز.
عز بسعاده مبسوط بس أنا ھموت من الفرحه حبيبتي الحلوة هيجيب لي طفل كمان زي القمر زيها كده أنا نفسي اخلف منك عشره يا زينه.
زينه پصدمة عشره ايه يا عم انت لا أنا عايزه اجيب أربعة بس. 
عز بدهشه اشمعنا اربعه بس. 
زينه بحماس عشان يكون ولدين و بنتين عشان أنا كنت وحيده يا عز و معنديش أخوات عايزه ولادي يكون سند لبعض.
عز بابتسامة ما انتي عندك سامح. 
زينه بحزن سامح سافر مع بابا بعد ما عرفوا حقيقة جوليا بابا تاني مره يسبني عشان جوليا يا عز إذا كانت عايشه أو مېته.
عز بحنان يا حبيبتي خالي أحمد في حاله من الصدمه هو سامح و البعد كان الحل الوحيد لكان لازم ياخد سامح و يسافر قبل ما الولد يحصل له حاجه بعد ما عرف حقيقه مامته.
زينه بحزن معاك حق صډمه كبيره على الولد ده لسه في ثانوي. ثم تحدث فجأة و لكنها تذكرت ما حدث عز طارق فين و ايه اللي حصل.
قص عليها عز كل شيء بالتفصيل تحت صډمه زينه الذي تحولت إلى شفقه علية و على طارق الذي كان ضحيه إلى ظروف الحياة و اب حقېر لا يتحمل نتائج أفكاره.
عز بتعب أنا خلاص تعبت يا زينة و مش عارف أعمل إيه مبقاش عندي طاقه لأي ضړبة تانية ابدا تعبت. 
زينه بحنان سامح يا عز سامح الكل. 
عز پغضب انتي بتقولي ايه دة كان عايز يقتلك.
خشيت زينه أن تقول له انا طارق كان يريدها و لا يريد قټلها و لكن إن قالت ذلك سوف يزيد الأمر سوءا.
زينه بحنان طارق معذور يا عز لو كنت مكانه كنت هتعمل ايه هو كان فاكر أنه كده باخد حقه و بعدين انت بنفسك مقدرتش تبلغ البوليس عشان هو مهما حصل اخوك و قبل ما يكون اخوك فهو صاحبك لازم تسامح لو مش عشانهم يبقى عشان عز الصغير و عشان البيبي اللي في السكه يعيشوا وسط أسرة سعيده.
عز و هو يغمض عينه بضعف لأول مره و أمي يا زينة اعمل معاها ايه احط وشي في وشها ازي مش هقدر.
زينه بجديه عمته هي كمان ضحيه يا عز و ملهاش اي ذنب في اللي حصل و كمان دي اكتر واحده انظلمت في الحكاية كلها يا عز و عاشت أبشع إحساس ممكن تعيشه الست الاغتصاب و كمان فقدان ابنها قبل ما تشوفه سامح يا عز سامح.
عز بابتسامة عاشقة أنا بحبك اوي اوي يا زينه.. 
زينه بحب و أنا كمان بحبك. 
اقترب عز و أخذها في قلبه عاشقه و هو يروي نفسه من شهد شفتيها الذي لم يرتوي منه مهما حدث فأصبح مذاق شفتيها مثل الإدمان بالنسبة له ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها.
عز برغبة يلا نروح بيتنا بسرعه و الا اقولك انا رايح أقفل باب الاوضه دي. 
زينه بخبث هو أنا ما قولتش ليكي.. 
عز و عينه تشتعل من الرغبة مش عايز اعرف حاجه أنا عايزك انتي دلوقتى و بعدين نتكلم براحتنا.
زينه بمكر يا زيزو الدكتور قال مستحيل تقرب مني الفتره دي خلاص. 
عز پغضب ليه إن شاء الله مش كفايه 4 سنين مش عارف أقرب لك. 
زينه و هي تكبت ضحكتها خليهم 4 سنين و شهر يا قلبي. 
عز پغضب و صوت مرتفع شهر ليه يا روح امك. 
زينه بتحذير عز عيب كده. 
عز بعصبيه عيب ايه يا ختي ده انتي و الدكتور بتاعك أيامكم سوده. 
زينه بدلال استحمل شويه عشاني و عشان زينه الصغيره يا قلبي.
عز بحنق ماشي استحمل عشانك انتي و زينه الصغيرة الحجر بس شهر شهر يعني. 
هزت زينه رأسها له دلالة على نعم جز عز على أسنانه و خرج ينادي الجميع دلف الكل كي يبارك إلى زينة ماعدا شريفه الذي كانت تقف على الباب بخجل.
السيده أحلام بسعادة و هي تضم زينه لها الف مبروك يا حبيبتي. 
زينه بحب اللة يبارك فيكي يا ماما. 
احلام بجدية عايزكي تاخدي بالك من نفسك كويس عشان البيبي ماشي يا قلبي.. 
زينه بابتسامة ماشي يا ماما.
اندفعت حور تضم زينه إليها و هو تقول. 
حور بمرح عن اذنك كدة يا حاجه أحلام. 
حور بسعاده الف مبروك يا معلم. 
زينه بسعاده الله يبارك فيكي. 
مرام بمرح لحور ابعدي عايزه ابارك و بعدين انا عمت العيال دي.
حور بمرح هي الأخرى و انا خالت العيال دي ليكي شوق في حاجه. 
مرام پخوف متصنع لا يا حبيبتي خدي راحتك على الاخر. 
حور بفخر ايوه كده بت جبانة بصحيح. 
مرام بسعاده و هي تضم زينه الف مبروك يا زوزو. 
زينه بحب الله يبارك فيكي.
نظرت زينه عند الباب وجدت السيده شريفه تقف بخجل نظرت إليها زينه بحنان.
زينه بحنان ايه مش هتاخدي زينه بنت
حبيبتك في حضنك و تقولي لها مبروك و الا ايه. 
نظرت إليها شريفه بتردد و هي تنظر إلى أولادها و لكن تحول ذلك التردد إلى سعاده عندما تحدث عز.
عز بابتسامة ايه يا ماما مش هتقولي لعز ابن حبيبك مبروك و لا ايه يا أدهم انت و مرام شايفين امكم. 
أدهم بمرح لالالالا أخص عليكي يا حاجة شريفه كده برضو. 
مرام بمرح هو الأخرى ماما اوعك تباركي لحد غير لمرام حبيبتك بس.
نظرت إليهم شريفه بسعاده و فتحت يديها إليهم و ضمتهم الثلاثه بسعاده و لكن ابتعد عنها عز و هو يقول. 
عز بابتسامة الحضن ده ناقص طارق يا ماما.. 
شريفه بلهفة بجد يا عز يعني انت مسامح طارق على اللي حصل.
عز و هو ينظر إلى زينه بعشق انا عشان خاطر زينه الكبير و الصغيره مسامح الكل يا ماما. 
نظرت شريفه إلى أدهم بتسأل و انت يا أدهم مسامح طارق. 
أدهم بحب اه يا ماما مسامحه.
ابتعدت شريفة عن أولادها و ذهب إلى حور الذي كانت تجلس بجانب زينه و انتي يا حور مسامحني انا و طارق. 
نظرت حور إليها ثم نظرت إلى أدهم الذي وجدته ينظر إليها برجاء على التسامح اة يا طنط انا مسامحه الكل عشان أدهم أهم حاجه في حياتي و انا عايزه يكون مبسوط.
شريفه پبكاء شكرا يا بنتي شكرا بس أنا عايزه اقولك حاجه انا لما خرجتك من البيت زمان و الله كنت خاېفه عليكي عشان أنا حبيتك زي مرام و زينه كنت خاېفه يحصل معاكي زي اللي حصل معايا انا انا اسفه يا بنتي.
حور بحنان هو في ام بتطلب من بنتها السماح برضو. 
اخذتها شريفه داخل أحضانها بحنان كبيره و سعاده و لكن قطع ذلك الموقف صوت عز الذي قال.
عز يلا يا جماعه نروح نشوف طارق. 
زينه أنا عايزة أجي معاكم. 
عز پخوف عليها لا يا زينة انتي تعبانه. 
زينة بحب أنا كويسة يلا بقى.
خرج الجميع من الغرفه و ذهبوا إلى
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 37 صفحات