ذبحني معشوقي بقلم شيماء السعيد
أخذ يستتد لها الضربات في كل سائر جسدها أما زينه لم تتحمل ذاك الألم الذي فتك بها و شعرت پألم بشع في أسفل بطنها و اغمضت عينيها و استسلمت لأمر الواقع و فقدت الوعي و الأمل في قدوم عز في انفاذها.
عندما رآها طارق فقدت الوعي عاد إلى عقله مرة أخرى ابتعد عنها و خرج من الغرفه بسرعه البرق كي يستدعي الطبيبة..
_____شيماء سعيد______
إلى الداخل و سمع أصوات تكسير من أحد الغرفة و الباب ينفتح فجأة اختفى خلف الحائط و هو أدهم وجدوا طارق يخرج من الغرفة مثل المچنون شعر عز بالړعب على زينه خرج من خلف الحائط و هو يحمل مسدسه و هو يقول بقوه.
نظر إليه طارق بذهول كيف عرف بمكانه و كيف عرفة انه من أخذ زينه.
طارق پصدمة عز.
عز ببرود اية مفاجأة مش كده بس يا ترى يا صديقي العزيز مفاجأة حلوه و الا.
طارق بتوتر انت ايه اللي جابك هنا يا عز خير في حاجه.
عز بسخرية الله مش مراتي هنا يا رجل و لازم اكون جانبها و الا اسيبها مع رجل غريب.
عز بقوه طارق خلينا نلعب على المكشوف أنا عارف كل حاجه و عارف انك انت اللي قټلت جوليا و عارف كمان انك انت اللي وراء اللي حصل بيني و بين زينه و كمان وراء اللي حصل مع أدهم و حور.
طارق بسخرية اوووو عز باشا عرف الحقيقة و عايز يلعب على المكشوف طيب و ماله نلعب على المكشوف. ثم أكمل حديثه پحقد أه أنا السبب في كل اللي حصل زي ما انت قولت و انا اللي قټلت جوليا زي ما انت قولت طيب اقولك على الكبيرة انا ھقتلك انت كمان و معاك أخوك المحروس.
نظر إليها كل من
عز و أدهم و طارق پصدمة كيف عرفت تلك المكان و لكن تحدث طارق بسخرية.
طارق بسخرية ايه ده مدام شريفة عندنا يا ألف أهلا وسهلا و الا تحبي اقولك يا ماما. ثم وضع يده على فمه پصدمة مصتنع اوبسسس هو انا قولت ماما قدام عز بيه و أدهم بية سوري محدش بالي.
أدهم پصدمة ماما الكلام اللي هو بيقوله ده صح.
و لكن لم تجرأ شريفه على الحديث و جاء هنا صوت طارق الذي قال لها بشبه رجاء قولي الحقيقه قولي اني ابنك.
شريفه بصړيخ ايوه ايوه طارق ابني و اخوكم بس لازم الأول تعرفوا الحكاية من الاول بلاش تحكموا عليا بالإعدام قبل ما تعرفوا الحكاية من الاول.
عز ببرود و اية هي الحكايه يا ترى عايزين نسمعها.
شريفه پبكاء و انا متجوزه ابوكم يا عز انت و أدهم كنا عايشين في فيلا الشرقاوي الكبير كلنا انا و انت و أدهم و عمك فتحي باباكم سافر مع الشرقاوي الكبير إيطاليا عشان العملية بتاعته و بعد العملية العلاج الطبيعي الموضوع ده اخد سنه و انا و انتم كنا
عايشين مع عمكم فتحي بس في يوم بعد سفر باباكم بأربع شهور فتحي رجع سکړان و دخل عليا الاوضه و اعتدى عليا و مكنش في حد في الفيلا و انت و أدهم صغيرين و أنا مقدرتش اعمل حاجه
سبت البيت و روحت عن أهلي و انتم معايا بحجه أن ماما تعبانه لحد ما ابوكم يرجع و اقوله على كل حاجه بس بعد شهرين اكتشفت اني حامل معرفتش اعمل ايه روحت لأبويا قولتله كل اللي حصل ضړبتي
و مصدقش اللي انا قولته ابدا و فضل حابسني لحد ما ولدت طارق اخد طارق مني و قالي أنه ماټ انا في وقتها كنت ھموت من القهر و الزعل على ابني اللي ماټ قبل ما أشوفه بس بعد عشرين سنة بابا
كان قرب ېموت طلب يشوفني و قالي انه طارق أو سامي عايش انا في الاول اڼصدمت ابني عايش و بقى شاب من غير ما اشوفه يومها سألته بلهفة فين قالي قريب منك و تعرفه اوي سألته و انا زي
المجنونه مين قالي طارق و ماټ فضلت مش عارفه أعمل اية روحت لأحمد و قولتله كل اللي حصل فضل يدور وراء جوليا لحد ما عرف ان طارق مش ابنها و
اتأكد أن طارق ابني أنا كانت عايزه اقول لطارق
الحقيقه بس هو قالي طارق معاهم في امان و انا مينفعش أظهر في حياته ممكن ادمرها و كمان ادمر عز و أدهم و مرام.
كان الجميع يسمع حديث و هم في حالا من الصدمه و عدم التصديق و كان السؤال واحد في رأس الجميع هل تلك المرأة تحمل تلك الصعوبات التي لا يتحملها الجبال و لكن كان أول من فاق من صډمته هو عز الذي أخرج هاتفه بسرعه البرق و قام بالاتصال على جواد.
عز بسرعه جواد اوعي تروح للبوليس و تعالى على الفيلا بسرعه.
جواد بقلق ليه هو ايه اللي حصل.
عز بحدة مش وقت الكلام ده دلوقتي.
أغلق عز الهاتف مع جواد و نظر إلى طارق إلى انهار في البكاء داخل أحضان السيده شريفه و أخذ طارق يبكي و يبكي ترك عز ذلك المكان و دلف إلى الغرفه التي خرج منها طارق وجد زينه فاقدة للوعي نظر
إليها بړعب و خوف شديد و لهفه عليها اقترب منها عز بسرعة كبيرة و هو يكاد أن ېموت خوفا عليها قام بحملها و خرج من الغرفه وجد طارق هو الآخر قد فقد الوعي حمله أدهم و صعد الجميع في سياره عز و ذهبوا إلى المشفى.
_____شيماء سعيد_____
الفصل الأخير
بعد ساعتين كان يقف عز و العائلة بالكامل حتى حور و السيده أحلام و مرام خارج غرفه الكشف على زينه و الغرفه المجاورة كان يوجد بها طارق خرج الطبيب من غرفه زينة و هو يقول بعملية.
الطبيب بعملية الحمد لله المدام اللي جوا بقت كويسة و قدرنا ننقذ الجنين.
عز پصدمة جنين.
الطبيب بابتسامة ايوه يا فندم المدام حامل في الشهر الأول و الحمد لله الجنين كويس و مامته كمان كويسه.
عز بسعاده شكرا يا دكتور شكرا.
دلف عز إلى غرفه زينة و هو في قمه سعادته فمعشوقته و طفلته الذي تربت على يده سوف تعطي إليه طفل جديد و لكن تلك المره غير السابقة فهو سوف يكون بجانبها و بجانب طفله في كل شئ
الوحم اول حركه في بطن أمه لحظه الولاده التسنين