حكاية الحرّاث وإبنة الجار
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بسم الله بدأت وعلى النبي صليت وبقصة من قصص جدودنا أتيت يحكى في قديم الزمان عن بائع متجول إسمه شعبان يمضي يومه في التنقل بين الأزقة والقرى لبيع بضاعته وكان له أصدقاء من الباعة يتعاونون مع بعضهم في الزرق وفي آخر النهار يجتمعون في سقيفة داره يشربون الشاي وېدخنون الشيشة ويقص كل واحد منهم أخبار يومه وكان هؤلاء الباعة مشهورين بحسن الخلق وصار الناس يعرفون أوقاتهم ويطلبون منهم إحضار كل ما يستحقونه إلى بيوتهم أحد الأيام داروا بين القرى حتى تعبت أقدامهم ولم يبيعوا سوى القدر القليل فقال شعبان هناك قرية بعيدة ما رأيكم أن نذهب إليها لعل حظنا يكون أحسن !!!
هذا ما كان من حال شعبان والبنت حنان أما إخوتها السبعة فأشعلوا الڼار وطبخوا براد شاي وكان عندهم حراث إسمه عم علي يجيئون به كل موسم ليحرث لهم الأرض وطلبوا منه أن يذهب لأختهم ويأتيهم بالطعام ويخبرها أنهم سيتأخرون قليلا في الحقل .جاء الحراث فوجد الدار فارغة وبدأ ينادي على حنان بأعلى صوته فسمعته من بعيد وصاحت أنا هنا