رواية لنلتقي في الجنة بقلم اميمة شوقي عوض
تغيير لبسى وحالى دا كله بسببى بسبب قله ايمانى
لو كنت ملتزمه بجد مكنش حصل فيا دا كله ولا كنت جريت ورا كلام دينا
من بعدها وكنت يوم ابكى واصلى وانا حاسه بالندم ويوم ابعد ومن بعد حوار الصور
حسيت أن خلاص معتش له لازمه النقاب
لما على الأقل البس كده وامشى فى الشارع
مش هخاف من الصور لأن الناس كلها شافتنى انى قلعت النقاب ومش هخاف منه تانى
اليوم اللى طلبت فيه أننا ننفصل كان بسببه لانه بعتلى رقمك وان لو متطلقتش منك
هيبعت الصور دى مع شويه فبركه كلام ما بينا
كنت مضغوطه ما بين عقلى وما بين كلام دينا وما بين ضغط يوسف عليا
بس العيب مش عليهم العيب عليا وعلى قله ايمانى والتزامى
انا طلعت ملتزمة شكل بس
لو كنت ملتزمة بجد مكنتش سبت عقلى ل دينا تلعب بيه ويحصل اللى حصل
وټنهار أرضا من كثره بكاءها
عبدالله بعصبية شديده دا كله ومفكرتيش تقوليلى
امال كنت ناويه تقوليلى امته
لما تضيعى
من امته وانت منعدمه الشخصية كده
مجرد كلام من واحده يعمل فيكى كده سمحتى لواحد زباله زى يوسف يلعب بيكى
متفكريش أنهم اللى غلطانين بس ولعبوا بيكى
لا
انت الغلطانه الاكتر هما بس حطوكى على بدايه سلم الذنوب والأخطاء وانت كملتى
محاولتيش تبعدى نفسك لانك حابه دا
محاولتيش حتى تحكيلى من البداية خالص علشان اساعدك واقربك ل ربنا اكتر فكلامهم ميكنش له أى تأثير عليكى
انت واحده ضعيفه منعدمه الشخصيه
وياترى مهما اللى قالو ليكى تعلى صوتك عليا فى الشارع وتقلى ادبك ولا انك تردى على والدتك بالطريقة دى
الغلطان فى الموضوع دا كله هو انت يا نورهان
ويكمل بسخريه لاذعه وبدل ما تيجى وتحكى لحد فينا
على الاقل والدتك بلاش انا طالما انا مليش قيمه عندك كده
بتسالى عرفت منين حوار يوسف
كنت خاېفه اوى ياختى وهو مربوط فى المخرن
معلش
ثم يتركها ويغادر وهى تنظر بحزن وألم
أميمة_شوقى
______________________________________
كان يسير فى الغرفه بعصبية
فلولا أن سمر رات هذه التهديدات على هاتفها وابلغته بذلك فكان الوضع سيسوء أكثر
وعندما امسك يوسف وهدده أنه سيدخله السجن فى اى قضيه و عندما علم أن عبدالله يعمل ظابط
فأخبره أن هذا كله تخطيط من صديقتها دينا
فهى كانت تكرهه حب الناس لها ومدح الجميع فى التزامها وكان هذا اتفاق بينهم وان هذه الصور ليست مضبوطه
فعند أن شربت العصير وكان فيه ماده مخډره
ووضعتها على السرير وبمجرد ازاله نقابها وتصويرها دخلت عليهم ممرضه
فلم تستطيع اكمال ما بدأته فلهذا فبركت بعض الصور لها بشعرها
أميمة_شوقى
عبدالله وهو ېصرخ ليه كده ليه انا لو مكنتش اكتشفت الموضوع كانت ضاعت
عملت كده ليه
انا قصرت معاها فى ايه
كانت نورهان تستمع إلى صراخه وهى فى الخارج وهى تبكى فليس عندها الجراءه لمواجهته أو تقديم عذر له
روايات_أميمة_شوقى_عوض
بعد مرور يومين
اقتربت منهم نورهان من ربها كثيرا
كانت نورهان تدعو ربها أن يسامحها واقتربت منه أكثر
تصلى القيام وتدعو أن يسامحها وان يثبتها على إيمانها
وتحفظ القرآن وتذكر الله دائما حذفت جميع الفيديوهات والاغانى من على هاتفها
كان عبدالله يراقبها بسعاده أنها تحاول الرجوع إلى الطريق الصحيح مره اخرى
ورغم ذلك يتجاهلها حتى تشعر بما فعلت
_مش عايز اسمع ليا سوره يوسف
كان هذا صوت نورهان المتوتر وهى تنظر أرضا بخجل
فهى تشعر بالخجل منه منذ آخر حديث بينهم
يلتفت عبدالله إليها وهو يراها تنظر أرضا
عبدالله بهدوء تعالى يا نورهان تعالى
لتهرول إليه سريعا وتحتضنه وهى تبكى
سامحنى يا عبدالله انا كنت خاېفه وتايهه
مش هنكر أن كلامك صح وان دا كله بسبب بعدى عن ربنا بس توبت وبدعى ربنا يسامحني
انت مش هتسامحنى
انا مقولتش ليك لانى كنت حابه كلامها كنت حابه الغلط دا وعلشان عارفه انك هتساعدنى وهتبعدنى عنها
بس انا اتعلمت واستحالة اعمل الغلط دا تانى
انا كنت بحس نفسى مخنوقه وندمانه وانا رايحه انام وكنت بوعد نفسى مش هكرر دا تانى بس كنت بكرره
كنت بندم شويه وارجع تانى كنت بكدب عليك انك بصلى بس كنت بعدها بقعد اعيط
انا كنت بتصرف ساعه كويس وندمانه وساعه مبسوطه بالغلط دا
حسيت انى ادمنت الفيسبوك والفيديوهات والاغانى مكنتش عارفه ارجع تانى يا عبدالله
بس صدقنى انا اتعلمت وعرفت حجم الغلط دا
عرفت الفرق ما بين انى اسمع قرآن وانا حزينه وأنه بيهدينى وما بين اسمع اغانى واكون حزينه اكتر وفى نفس الوقت بعمل ذنوب
عبدالله بعتاب