الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لنلتقي في الجنة بقلم اميمة شوقي عوض

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تغيير لبسى وحالى دا كله بسببى بسبب قله ايمانى 

لو كنت ملتزمه بجد مكنش حصل فيا دا كله ولا كنت جريت ورا كلام دينا 

من بعدها وكنت يوم ابكى واصلى وانا حاسه بالندم ويوم ابعد ومن بعد حوار الصور 

حسيت أن خلاص معتش له لازمه النقاب 

لما على الأقل البس كده وامشى فى الشارع

مش هخاف من الصور لأن الناس كلها شافتنى انى قلعت النقاب ومش هخاف منه تانى 

اليوم اللى طلبت فيه أننا ننفصل كان بسببه لانه بعتلى رقمك وان لو متطلقتش منك 

هيبعت الصور دى مع شويه فبركه كلام ما بينا 

كنت مضغوطه ما بين عقلى وما بين كلام دينا وما بين ضغط يوسف عليا 

بس العيب مش عليهم العيب عليا وعلى قله ايمانى والتزامى 

انا طلعت ملتزمة شكل بس 

لو كنت ملتزمة بجد مكنتش سبت عقلى ل دينا تلعب بيه ويحصل اللى حصل 

وټنهار أرضا من كثره بكاءها 

عبدالله بعصبية شديده دا كله ومفكرتيش تقوليلى

امال كنت ناويه تقوليلى امته 

لما تضيعى 

من امته وانت منعدمه الشخصية كده

مجرد كلام من واحده يعمل فيكى كده سمحتى لواحد زباله زى يوسف يلعب بيكى 

متفكريش أنهم اللى غلطانين بس ولعبوا بيكى 

لا 

انت الغلطانه الاكتر هما بس حطوكى على بدايه سلم الذنوب والأخطاء وانت كملتى 

محاولتيش تبعدى نفسك لانك حابه دا 

محاولتيش حتى تحكيلى من البداية خالص علشان اساعدك واقربك ل ربنا اكتر فكلامهم ميكنش له أى تأثير عليكى

انت واحده ضعيفه منعدمه الشخصيه

وياترى مهما اللى قالو ليكى تعلى صوتك عليا فى الشارع وتقلى ادبك ولا انك تردى على والدتك بالطريقة دى 

الغلطان فى الموضوع دا كله هو انت يا نورهان 

ويكمل بسخريه لاذعه وبدل ما تيجى وتحكى لحد فينا

على الاقل والدتك بلاش انا طالما انا مليش قيمه عندك كده 

بتسالى عرفت منين حوار يوسف 

كنت خاېفه اوى ياختى وهو مربوط فى المخرن 

معلش 

ثم يتركها ويغادر وهى تنظر بحزن وألم

أميمة_شوقى

______________________________________

كان يسير فى الغرفه بعصبية

فلولا أن سمر رات هذه التهديدات على هاتفها وابلغته بذلك فكان الوضع سيسوء أكثر 

وعندما امسك يوسف وهدده أنه سيدخله السجن فى اى قضيه و عندما علم أن عبدالله يعمل ظابط 

فأخبره أن هذا كله تخطيط من صديقتها دينا

فهى كانت تكرهه حب الناس لها ومدح الجميع فى التزامها وكان هذا اتفاق بينهم وان هذه الصور ليست مضبوطه 

فعند أن شربت العصير وكان فيه ماده مخډره 

ووضعتها على السرير وبمجرد ازاله نقابها وتصويرها دخلت عليهم ممرضه 

فلم تستطيع اكمال ما بدأته فلهذا فبركت بعض الصور لها بشعرها 

أميمة_شوقى 

عبدالله وهو ېصرخ ليه كده ليه انا لو مكنتش اكتشفت الموضوع كانت ضاعت 

عملت كده ليه 

انا قصرت معاها فى ايه 

كانت نورهان تستمع إلى صراخه وهى فى الخارج وهى تبكى فليس عندها الجراءه لمواجهته أو تقديم عذر له 

روايات_أميمة_شوقى_عوض

بعد مرور يومين 

اقتربت منهم نورهان من ربها كثيرا 

كانت نورهان تدعو ربها أن يسامحها واقتربت منه أكثر 

تصلى القيام وتدعو أن يسامحها وان يثبتها على إيمانها

وتحفظ القرآن وتذكر الله دائما حذفت جميع الفيديوهات والاغانى من على هاتفها 

كان عبدالله يراقبها بسعاده أنها تحاول الرجوع إلى الطريق الصحيح مره اخرى 

ورغم ذلك يتجاهلها حتى تشعر بما فعلت 

_مش عايز اسمع ليا سوره يوسف 

كان هذا صوت نورهان المتوتر وهى تنظر أرضا بخجل 

فهى تشعر بالخجل منه منذ آخر حديث بينهم 

يلتفت عبدالله إليها وهو يراها تنظر أرضا

عبدالله بهدوء تعالى يا نورهان تعالى 

لتهرول إليه سريعا وتحتضنه وهى تبكى 

سامحنى يا عبدالله انا كنت خاېفه وتايهه 

مش هنكر أن كلامك صح وان دا كله بسبب بعدى عن ربنا بس توبت وبدعى ربنا يسامحني

انت مش هتسامحنى 

انا مقولتش ليك لانى كنت حابه كلامها كنت حابه الغلط دا وعلشان عارفه انك هتساعدنى وهتبعدنى عنها 

بس انا اتعلمت واستحالة اعمل الغلط دا تانى 

انا كنت بحس نفسى مخنوقه وندمانه وانا رايحه انام وكنت بوعد نفسى مش هكرر دا تانى بس كنت بكرره 

كنت بندم شويه وارجع تانى كنت بكدب عليك انك بصلى بس كنت بعدها بقعد اعيط 

انا كنت بتصرف ساعه كويس وندمانه وساعه مبسوطه بالغلط دا 

حسيت انى ادمنت الفيسبوك والفيديوهات والاغانى مكنتش عارفه ارجع تانى يا عبدالله

بس صدقنى انا اتعلمت وعرفت حجم الغلط دا

عرفت الفرق ما بين انى اسمع قرآن وانا حزينه وأنه بيهدينى وما بين اسمع اغانى واكون حزينه اكتر وفى نفس الوقت بعمل ذنوب 

عبدالله بعتاب

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات